|
في تايلندا- الشعب يريد اخت رئيس الوزراء
نشر بتاريخ: 04/07/2011 ( آخر تحديث: 04/07/2011 الساعة: 17:09 )
تايلاند- معا- وكالات- أعلنت سيدة الأعمال التايلاندية ينغلاك شناواترا شقيقة رئيس الوزراء السابق تاكسين شناواترا، الذي يقود المعارضة من منفاه في دبي، فوزها في الانتخابات التشريعية وذلك بعد دقائق من اعتراف رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا بهزيمته.
وستصبح ينغلاك شناواترا أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في تايلاندا. واقر رئيس الوزراء التايلاندي ابهيسيت فيجاجيفا بهزيمته في الانتخابات التشريعية، وذلك قبل دقائق من اعلان منافسته ينغلاك شناواترا ان التايلانديين منحوها "فرصة" لتشكيل حكومة. وقال رئيس الوزراء "النتيجة واضحة: بوا تاي فاز في الانتخابات والديموقراطيون هزموا"، مؤكدا انه يريد "الوحدة والمصالحة" في هذا البلد بعد اعمال العنف التي شهدها في الاعوام الاخيرة. وبعيد ذلك، اعلنت شقيقة رئيس الوزراء السابق تاكسين شناواترا الذي يقود المعارضة من منفاه في دبي ان الشعب منحها "فرصة" لحكم البلاد. وقالت سيدة الاعمال التي ستصبح اول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في تايلاند "الشعب منحني فرصة. سابذل ما في وسعي من اجل الشعب". ووفق اخر تقديرات اللجنة الانتخابية بعد فرز 92 في المائة من الاصوات فان حزب بوا تاي فاز ب260 مقعدا ما يشكل الغالبية المطلقة مقابل 163 مقعدا للديموقراطيين. وشكلت هذه الانتخابات المحك الانتخابي الرئيسي الاول للحكومة المدعومة من جانب النخبة في تايلاند منذ الاحتجاجات الحاشدة التي نفذها انصار تاكسين من ذوي "القمصان الحمراء" العام الماضي ما اصاب بانكوك بالشلل واطلق اخطر اعمال العنف السياسي الذي تشهده البلاد منذ عقود. وكان الجيش قد اطاح بتاكسين في عام 2006 ومنذ ذلك الوقت وهو يعيش في منفاه الاختياري تجنبا لتنفيذ حكم صدر بالسجن بحقه بناء على اتهامات بالفساد. غير ان تاكسين يسيطر رغم غيابه على الساحة السياسية في تايلاند، حيث يحظى بشعبية كبيرة. وكان قد تم نشر اكثر من 170 الفا من قوات الامن لتأمين مسار العملية الانتخابية والتي بدا انها سارت بسلام بعد ان شوهدت صفوف طويلة من الناخبين امام مراكز الاقتراع. وكان اكثر من 90 شخصا، غالبيتهم من المدنيين، قد لقوا مصرعهم في سلسلة من الاشتباكات في الشوارع بين المحتجين ومعظمهم من العزل الموالين لتاكسين، والقوات الحكومية التي اطلقت الذخيرة الحية. |