عوض : الاحد الاسود نقطة سوداء .. لا ينبغي لحكومة فلسطينية استنساخ طرق القمع الاسرائيلية مع شعبها
نشر بتاريخ: 05/10/2006 ( آخر تحديث: 05/10/2006 الساعة: 21:36 )
غزة -معا- جدد عبد الحكيم عوض الناطق الاعلامي باسم حركة فتح الدعوة للحكومة الفلسطينية وقيادة حماس الى ابداء المرونه في التعامل مع الوضع الداخلي و عدم تصدير أزماتهم كحكومة الى الشارع الفلسطيني.الذي بات يعاني من مصاعب حقيقية تهدد صموده التاريخي من اجل نيل الحقوق الوطنية.
وقال عوض في اتصال هاتفي بوكالة معا أنه كان ينبغي على الحكومة الفلسطينية العمل من أجل رفع المعاناة عن المواطنين وليس اخراج القوة التنفيذية لتمارس القمع في الشارع الفلسطيني وتطلق النار بهذه الطريقة التي تسببت في مقتل 9 ابرياء و اصابة 150 مواطنا و أن ما جرى هو خروج عما كرسته الثورة الفلسطينية عبر تجربتها و انه علامة فاصلة و نقطة سوداء في التاريخ الوطني المعاصر.
واعرب عوض عن اسف حركة فتح مما جري و محذرا من اللجوء مرة اخرى الي سياسة القمع التي ذاق الشعب الفلسطيني مرارتها و تجرع ويلاتها علي يد الاحتلال الاسرائيلي من جراء استخدامه لهذه السياسة التي تتنافي مع كافة الشرائع السماوية و مواثيق حقوق الانسان و أنه لاينبغي لحكومة فلسطينية ان تمارس القمع على الطريقة الاسرائيلية ضد شعبها.
و انتقد عوض ما وصفه باقحام الساحة الفلسطينية بما يجري في المنطقة من محاور هنا وهناك و انعكاس هذه المحاور على الجبهة الداخلية مطالبا قيادة حماس بالحفاظ على الارث التاريخي الذي انجزته حركة فتح بضرورة حماية القرار الفلسطيني المستقل و ان القضية الفلسطينية خرجت من كافة الجيوب التي حاولت الاستفادة منها منوها الى ان بعض دول الجوار تحاول اللعب بالورقة الفلسطينية لتحقيق مصالح خاصة بها .
و شدد عوض على ما جاء به خطاب الرئيس عباس يوم الاحد الاسود الذي أكد فيه على ضرورة تقديم المسؤولين عن هذه المجزرة للنائب العام للتحقيق معهم
موضحا أن حركة فتح و من خلال موقفها الثابت ستسعى و بكل طاقتها لحماية الديموقراطية في فلسطين وتحافظ على حرمة الدم الفلسطيني الذي حاول البعض استباحته .
وقال عوض في اتصال هاتفي بوكالة معا أنه كان ينبغي على الحكومة الفلسطينية العمل من أجل رفع المعاناة عن المواطنين وليس اخراج القوة التنفيذية لتمارس القمع في الشارع الفلسطيني وتطلق النار بهذه الطريقة التي تسببت في مقتل 9 ابرياء و اصابة 150 مواطنا و أن ما جرى هو خروج عما كرسته الثورة الفلسطينية عبر تجربتها و انه علامة فاصلة و نقطة سوداء في التاريخ الوطني المعاصر.
واعرب عوض عن اسف حركة فتح مما جري و محذرا من اللجوء مرة اخرى الي سياسة القمع التي ذاق الشعب الفلسطيني مرارتها و تجرع ويلاتها علي يد الاحتلال الاسرائيلي من جراء استخدامه لهذه السياسة التي تتنافي مع كافة الشرائع السماوية و مواثيق حقوق الانسان و أنه لاينبغي لحكومة فلسطينية ان تمارس القمع على الطريقة الاسرائيلية ضد شعبها.
و انتقد عوض ما وصفه باقحام الساحة الفلسطينية بما يجري في المنطقة من محاور هنا وهناك و انعكاس هذه المحاور على الجبهة الداخلية مطالبا قيادة حماس بالحفاظ على الارث التاريخي الذي انجزته حركة فتح بضرورة حماية القرار الفلسطيني المستقل و ان القضية الفلسطينية خرجت من كافة الجيوب التي حاولت الاستفادة منها منوها الى ان بعض دول الجوار تحاول اللعب بالورقة الفلسطينية لتحقيق مصالح خاصة بها .
و شدد عوض على ما جاء به خطاب الرئيس عباس يوم الاحد الاسود الذي أكد فيه على ضرورة تقديم المسؤولين عن هذه المجزرة للنائب العام للتحقيق معهم
موضحا أن حركة فتح و من خلال موقفها الثابت ستسعى و بكل طاقتها لحماية الديموقراطية في فلسطين وتحافظ على حرمة الدم الفلسطيني الذي حاول البعض استباحته .