ارملة الشهيد اللواء جاد التايه تنفي مشاركتها في اجتماع وزير الداخلية
نشر بتاريخ: 05/10/2006 ( آخر تحديث: 05/10/2006 الساعة: 22:24 )
بيت لحم-معا- نفت ارملة الشهيد جاد التايه ان تكون قد شاركت في اجتماع وزير الداخليةسعيد صيام مع عائلات شهداء المخابرات العامة.
كما نفت مشاركة كل من عائلة السكني وابو زايد في الاجتماع المذكور، وقالت سميرة التايه" لم اشارك في اجتماع وزير الداخلية، ولن اشارك في اي جتماع لوزير الداخلية او اي وزير من حكومة حماس مع عائلات شهداء المخابرات".
وانتقدت ارملة الشهيد التايه ما اعلنه صيام عن اسماء القتلة مشيرة الى ان مرتكبي العملية معروفون منذ اليوم الثاني من جريمة الاغتيال متسائلة عن سبب انتظار الوزير كل هذا الوقت لكي يقول بان لديه اسماء وما هي الاسماء الجديدة التي سيعلن عنها؟.
واضافت سميرة التايه ان الوزير صيام تعمد منذ اليوم الاول لاستشهاد اللواء التايه التقليل من اهمية الحديث لوسائل الاعلام بقوله(الضابط جاد) متجاهلا ان الشهيد جاد التايه برتبة لواء ، كما كان ومنذ تأسيس جهاز المخابرات على ارض الوطن من اهم اركان جهاز المخابرات ولم يكن ضابطا هامشياً كما يوحي الوزير صيام في تصريحاته المتكررة.
وقالت التايه :" اقول لصيام أنزل الناس منازلهم والشهداء هم الاكرم منا جميعا، ولايحق لاحد ان يقلل من شأن الشهيد الذي كان من قيادات جهاز الامن الموحد منذ السبعينيات مع الشهيد القائد ابو اياد والشهيد القائد عاطف بسيسو .
وكانت مصادر مقربة من وزارة الداخلية قالت ان الوزير صيام اجتمع بعائلات الضحايا وكشف لهم عن توصل الوزارة لأسماء القتلة, وتأكيده أنه سيتم القبض عليهم خلال مدة زمنية لا تتجاوز أياما معدودة, مشيراً الى أنه تم تأجيل القبض عليهم نظراً لأنهم يقطنون في منطقة سكنية عالية الكثافة حيث يخشى وقوع ضحايا أثناء عملية اعتقالهم.
وأوضح قريب أحد ضحايا عملية الاغتيال أن الوزير صيام أكد لعائلات المغدورين خلال لقاء عقدوه بمنزله أنه أصدر تعليمات بكتب رسمية لقيادة جهاز الأمن الوقائي وقيادة الاستخبارات العسكرية وقيادة الشرطة لوضع خطة محكمة لاعتقال الجناة وتقديمهم للعدالة.
وأشار الى أن الوزير ابلغهم بأن القبض على القتلة قضية تهمه بشكل شخصي اضافة الى وظيفته كوزير للداخلية.
وهدد صيام - خلال اللقاء- بالكشف عن هوية الجناة وأسمائهم واعلانها على الملأ إذا فشلت عملية اعتقالهم، مؤكداً براءة من اتهموا في السابق بعملية القتل والذين سربت أسماؤهم من قبل بعض عناصر ومسؤولي حركة فتح- حسب اقوال صيام.
وأكد مقربون من عائلات المغدورين أن العائلات الخمس ( تايه، السكني، ابو شريعة الحساينة، أبو عون وأبو زايد) سيعقدون لقاء اليوم مع الرجل الثاني في المخابرات الفلسطينية أحمد العفيفي للتباحث معه حول ذات الموضوع.
كما نفت مشاركة كل من عائلة السكني وابو زايد في الاجتماع المذكور، وقالت سميرة التايه" لم اشارك في اجتماع وزير الداخلية، ولن اشارك في اي جتماع لوزير الداخلية او اي وزير من حكومة حماس مع عائلات شهداء المخابرات".
وانتقدت ارملة الشهيد التايه ما اعلنه صيام عن اسماء القتلة مشيرة الى ان مرتكبي العملية معروفون منذ اليوم الثاني من جريمة الاغتيال متسائلة عن سبب انتظار الوزير كل هذا الوقت لكي يقول بان لديه اسماء وما هي الاسماء الجديدة التي سيعلن عنها؟.
واضافت سميرة التايه ان الوزير صيام تعمد منذ اليوم الاول لاستشهاد اللواء التايه التقليل من اهمية الحديث لوسائل الاعلام بقوله(الضابط جاد) متجاهلا ان الشهيد جاد التايه برتبة لواء ، كما كان ومنذ تأسيس جهاز المخابرات على ارض الوطن من اهم اركان جهاز المخابرات ولم يكن ضابطا هامشياً كما يوحي الوزير صيام في تصريحاته المتكررة.
وقالت التايه :" اقول لصيام أنزل الناس منازلهم والشهداء هم الاكرم منا جميعا، ولايحق لاحد ان يقلل من شأن الشهيد الذي كان من قيادات جهاز الامن الموحد منذ السبعينيات مع الشهيد القائد ابو اياد والشهيد القائد عاطف بسيسو .
وكانت مصادر مقربة من وزارة الداخلية قالت ان الوزير صيام اجتمع بعائلات الضحايا وكشف لهم عن توصل الوزارة لأسماء القتلة, وتأكيده أنه سيتم القبض عليهم خلال مدة زمنية لا تتجاوز أياما معدودة, مشيراً الى أنه تم تأجيل القبض عليهم نظراً لأنهم يقطنون في منطقة سكنية عالية الكثافة حيث يخشى وقوع ضحايا أثناء عملية اعتقالهم.
وأوضح قريب أحد ضحايا عملية الاغتيال أن الوزير صيام أكد لعائلات المغدورين خلال لقاء عقدوه بمنزله أنه أصدر تعليمات بكتب رسمية لقيادة جهاز الأمن الوقائي وقيادة الاستخبارات العسكرية وقيادة الشرطة لوضع خطة محكمة لاعتقال الجناة وتقديمهم للعدالة.
وأشار الى أن الوزير ابلغهم بأن القبض على القتلة قضية تهمه بشكل شخصي اضافة الى وظيفته كوزير للداخلية.
وهدد صيام - خلال اللقاء- بالكشف عن هوية الجناة وأسمائهم واعلانها على الملأ إذا فشلت عملية اعتقالهم، مؤكداً براءة من اتهموا في السابق بعملية القتل والذين سربت أسماؤهم من قبل بعض عناصر ومسؤولي حركة فتح- حسب اقوال صيام.
وأكد مقربون من عائلات المغدورين أن العائلات الخمس ( تايه، السكني، ابو شريعة الحساينة، أبو عون وأبو زايد) سيعقدون لقاء اليوم مع الرجل الثاني في المخابرات الفلسطينية أحمد العفيفي للتباحث معه حول ذات الموضوع.