برنامج التأهيل المجتمعي يعقد يوما تشاوريا حول ذوي الإعاقة في سلفيت
نشر بتاريخ: 05/07/2011 ( آخر تحديث: 05/07/2011 الساعة: 11:22 )
سلفيت- معا - أوصى المشاركون في اللقاء التشاوري الذي عقدته بلدية سلفيت وبالتعاون مع برنامج التأهيل المجتمعي بضرورة ايجاد مركز مختص يأوي الاشخاص ذوي الاعاقة وخصوصا اولئك من اصحاب الاعاقات العقلية الشديدة وبحتمية تشكيل جماعة ضاغطة من الاهالي تسعى لتطبيق قانون الاعاقة وتنفيذ بنوده تماشيا مع قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بضرورة تفعيل مواد القانون.
وافتتح اللقاء بكلمة ترحيبية القاها رئيس بلدية سلفيت السيد تحسين أبو سليمة شدد خلالها على تكريم ديننا الحنيف للانسان أي كان شكله وعرقه ولونه مستشهدا بقوله تعالى "ولقد كرمنا بني أدم"، مؤكدا في ذات الوقت على ضرورة الاهتمام بفئة الاشخاص ذوي الاعاقة لما لذلك من اهمية كبيرة في رفع معنوياتهم وفي مساعدتهم على التخفيف من معاناتهم .
ونوه أبو سليمة ألى اهمية دعم المؤسسات التي تعمل في مجال الاعاقة لهذه الفئة داعيا اياهم الى دعم الشخص ذوي يالاعاقة بالاضافة لمساندة ودعم عائلاتهم لكي يتمكنوا من مساعدته ومناصرته على أكمل وجه ممكن .
وبدوره أشار ممثل محافظ محافظة سلفيت السيد جابر البطة إلى أن قضية الاعاقة ليست قضية أنسانية فحسب وانما هي قضية وطنية بحتة تتعلق بحقوق مستحقة لفئة مهمشة مؤكدا في ذات السياق على أن دمجهم في المجتمع هو الوسيلة الانجع لتنمية قدراتهم وللتخفيف من معاناتهم .
وفي السياق ذاته تساءل البطة عن أين نحن من تطبيق قانون الاشخاص ذوي الاعاقة ؟ منوها الى أن شريحة ذوي الاعاقة هي شريحة مجتمعية من واجب الحكم المحلي تولى امورها وقضاياها بصفتها جزء من كل هي مسوولة عنه.متحدثا في الوقت عينه عن اهمية التفريغ النفسي لطاقات هؤلاء الاشخاص وما يصنعه من احداث تحسن ايجابي على اوضاعهم الصحية والنفسية وبالتالي على اوضاع اسرهم .
وعرضت منسقة برنامج التأهيل المجتمعي السيدة منتهى عودة أهم انجازات برنامج التأهيل المجتمعي في محافظة سلفيت معرفة الحضور بالبرنامج وباهدافه السامية التي يعمل على تحقيقها والتي نصبت الدمج المجتمعي لذوي الاعاقة ووتوفير حياة كريمة لهم كاهمها معربة في ذات السياق عن سعي البرنامج المستمر لتطوير الشلراكة مع بلدية سلفيت وتنميتها لما لهذه العملية من أثر كبير في تحسين أوضاع ذوي الاعاقة في المحافظة ككل.
ومن جانبه حث مدير الاتحاد العام للاشخاص ذوي الاعاقة في سلفيت السيد طه حسن الوزارات جميعها على أداء الدور المنوط بها تجاه هذه الفئة المهمشة كل حسب اختصاصه مشددا في ذات الوقت على ضرورة الضغط لتطبيق قانون الاشخاص ذوي الاعاقة كما اقره الرئيس الفلسطيني محمود عباس وذلك عبر تشكيل مجموعه ضاغطة من أهالي ذوي الاعاقة ومن المجتمع ككل بمؤسساته وأفراده للضغط من أجل تطبيق بنود ومواد القانون لمساعده هذه الفئة المهمشة على نيل حقوقها المستحقة.
وعرضت عاملة التأهيل في سلفيت أهم الانجازات التي تم تحقيقها منذ بدء الشراكة بين برنامج التأهيل والبلدية في نيسان 2010 ذاكرة أحصائيات دقيقة حول أعداد أصحاب الاعاقات في سلفيت وحول الانجازات التي حققها برنامج الـاهيل معهم منذ بدء العمل معهم .
واختتم اللقاء الذي عقد في قاعة بلدية سلفيت وبحضور ممثلين عن كافة المؤسسات العاملة في مجال الاعاقة في المحافظة بعدة مداخلات طرحها الاهالي وواجاب عليها ذو ألاختصاصمن الحضور متمنين في النهاية تحقيق مطالبهم وعدم الاكتفاء باقول والانتقل الى مرحلة الفعل.
وافتتح اللقاء بكلمة ترحيبية القاها رئيس بلدية سلفيت السيد تحسين أبو سليمة شدد خلالها على تكريم ديننا الحنيف للانسان أي كان شكله وعرقه ولونه مستشهدا بقوله تعالى "ولقد كرمنا بني أدم"، مؤكدا في ذات الوقت على ضرورة الاهتمام بفئة الاشخاص ذوي الاعاقة لما لذلك من اهمية كبيرة في رفع معنوياتهم وفي مساعدتهم على التخفيف من معاناتهم .
ونوه أبو سليمة ألى اهمية دعم المؤسسات التي تعمل في مجال الاعاقة لهذه الفئة داعيا اياهم الى دعم الشخص ذوي يالاعاقة بالاضافة لمساندة ودعم عائلاتهم لكي يتمكنوا من مساعدته ومناصرته على أكمل وجه ممكن .
وبدوره أشار ممثل محافظ محافظة سلفيت السيد جابر البطة إلى أن قضية الاعاقة ليست قضية أنسانية فحسب وانما هي قضية وطنية بحتة تتعلق بحقوق مستحقة لفئة مهمشة مؤكدا في ذات السياق على أن دمجهم في المجتمع هو الوسيلة الانجع لتنمية قدراتهم وللتخفيف من معاناتهم .
وفي السياق ذاته تساءل البطة عن أين نحن من تطبيق قانون الاشخاص ذوي الاعاقة ؟ منوها الى أن شريحة ذوي الاعاقة هي شريحة مجتمعية من واجب الحكم المحلي تولى امورها وقضاياها بصفتها جزء من كل هي مسوولة عنه.متحدثا في الوقت عينه عن اهمية التفريغ النفسي لطاقات هؤلاء الاشخاص وما يصنعه من احداث تحسن ايجابي على اوضاعهم الصحية والنفسية وبالتالي على اوضاع اسرهم .
وعرضت منسقة برنامج التأهيل المجتمعي السيدة منتهى عودة أهم انجازات برنامج التأهيل المجتمعي في محافظة سلفيت معرفة الحضور بالبرنامج وباهدافه السامية التي يعمل على تحقيقها والتي نصبت الدمج المجتمعي لذوي الاعاقة ووتوفير حياة كريمة لهم كاهمها معربة في ذات السياق عن سعي البرنامج المستمر لتطوير الشلراكة مع بلدية سلفيت وتنميتها لما لهذه العملية من أثر كبير في تحسين أوضاع ذوي الاعاقة في المحافظة ككل.
ومن جانبه حث مدير الاتحاد العام للاشخاص ذوي الاعاقة في سلفيت السيد طه حسن الوزارات جميعها على أداء الدور المنوط بها تجاه هذه الفئة المهمشة كل حسب اختصاصه مشددا في ذات الوقت على ضرورة الضغط لتطبيق قانون الاشخاص ذوي الاعاقة كما اقره الرئيس الفلسطيني محمود عباس وذلك عبر تشكيل مجموعه ضاغطة من أهالي ذوي الاعاقة ومن المجتمع ككل بمؤسساته وأفراده للضغط من أجل تطبيق بنود ومواد القانون لمساعده هذه الفئة المهمشة على نيل حقوقها المستحقة.
وعرضت عاملة التأهيل في سلفيت أهم الانجازات التي تم تحقيقها منذ بدء الشراكة بين برنامج التأهيل والبلدية في نيسان 2010 ذاكرة أحصائيات دقيقة حول أعداد أصحاب الاعاقات في سلفيت وحول الانجازات التي حققها برنامج الـاهيل معهم منذ بدء العمل معهم .
واختتم اللقاء الذي عقد في قاعة بلدية سلفيت وبحضور ممثلين عن كافة المؤسسات العاملة في مجال الاعاقة في المحافظة بعدة مداخلات طرحها الاهالي وواجاب عليها ذو ألاختصاصمن الحضور متمنين في النهاية تحقيق مطالبهم وعدم الاكتفاء باقول والانتقل الى مرحلة الفعل.