غزة- سلطة البيئة تنظم ورشة عمل حول الشباب والبيئة
نشر بتاريخ: 05/07/2011 ( آخر تحديث: 05/07/2011 الساعة: 11:37 )
غزة- معا- نظمت سلطة جودة البيئة بمقرها في مدينة غزة ورشة عمل بعنوان " الشباب والبيئة، احتياج متبادل "، بالتعاون مع اتحاد لجان المراكز الثقافية.
وأكد م.طارق التركماني من الإدارة العامة للمشاريع على أهمية إنشاء مراكز ونوادي هادفة للحفاظ على البيئة وتتلخص أهدافها في كيفية نشر الوعي البيئي على كافة المستويات من أجل الوصول إلى بيئة سليمة خالية من مصادر التلوث.
بدورها تحدثت أ. ألاء حبوش من الإدارة العامة للسياسات والتخطيط خلال كلمتها عن الشباب وعلاقتهم الوطيدة والمتبادلة بالبيئة، ومدى حاجة الإنسان لبيئة سليمة، مشيرةً إلى حاجة الشباب لبيئة توفر لهم السلامة والأمن.
وأشارت حبوش إلى أن البيئة بحاجة ماسة إلى الشباب وطاقتهم وأن البيئة تعاني بشكل كبير من إهمالنا لها موضحة نسبة التدهور التي آلت إليه البيئة في قطاع غزة من ماء وهواء وتربة حيث وصلت نسبة المياه الغير صالحة للشرب في القطاع إلى 90% نتيجة اتصالها بالمياه العادمة وتلوث الخزان الجوفي ونقصها بسبب سرقة المياه الجوفية من قبل الاحتلال .
ونوهت إلى أن البيئة الفلسطينية لم تحظ باهتمام كبير من قبل الشباب والتي هي بحاجة لاهتمامهم، موضحة أن هناك الكثير من الشباب الفلسطيني يقوم ببعض الممارسات السلبية المضرة بالبيئة.
وأشارت أيضا لواجب الشباب تجاه بيئتهم المتمثل في الحفاظ على البيئة الصغيرة أولا ليتسع هذا الاهتمام بعد ذلك للمحافظة على البيئة الكبيرة، ونشر الثقافة والوعي البيئي في الهيئات التعليمية لرفع مستوى الوعي البيئي.
وفي نفس السياق لفتت أ.إسلام شابط من الإدارة العامة للتوعية البيئية لدور المؤسسات في احتضان الشباب من خلال بناء قدرات الشباب من خلال ورش العمل وعقد الدورات التدريبية للتوعية بالحقوق والواجبات البيئية مبينةً بعض الوسائل التوعوية مثل إصدار النشرات والملصقات ومن خلال العمل التطوعي لصالح البيئة والحفاظ عليها ، وإنشاء المعارض البيئية والاحتفال بالأيام البيئية وإقامة مسابقات حول مواضيع البيئة .
وأشار م.عطية البرش من الإدارة العامة للمصادر البيئية إلى دور الشباب في مواجهة التغير المناخي، موضحا مفهوم التغير المناخي ، ونظرة الشباب الفلسطيني بالنسبة لهذا التغير، ومدي تأثير التغير المناخي على المنطقة الساحلية لقطاع غزة والصحة البشرية مدعما ذلك بشرح فيديو .
وفي نهاية حديثه نوه البرش لعدة توصيات منها رفع درجة الوعي حول قضايا التغير المناخي بين فئات الشباب، وتثقيف الشباب حول التغير المناخي والقضايا البيئية التي سوف تؤثر عليهم، واتخاذ إجراءات إيجابية من أجل التقليل من آثار المواد الكربونية محلياً وإقليمياً.
وأكد م.طارق التركماني من الإدارة العامة للمشاريع على أهمية إنشاء مراكز ونوادي هادفة للحفاظ على البيئة وتتلخص أهدافها في كيفية نشر الوعي البيئي على كافة المستويات من أجل الوصول إلى بيئة سليمة خالية من مصادر التلوث.
بدورها تحدثت أ. ألاء حبوش من الإدارة العامة للسياسات والتخطيط خلال كلمتها عن الشباب وعلاقتهم الوطيدة والمتبادلة بالبيئة، ومدى حاجة الإنسان لبيئة سليمة، مشيرةً إلى حاجة الشباب لبيئة توفر لهم السلامة والأمن.
وأشارت حبوش إلى أن البيئة بحاجة ماسة إلى الشباب وطاقتهم وأن البيئة تعاني بشكل كبير من إهمالنا لها موضحة نسبة التدهور التي آلت إليه البيئة في قطاع غزة من ماء وهواء وتربة حيث وصلت نسبة المياه الغير صالحة للشرب في القطاع إلى 90% نتيجة اتصالها بالمياه العادمة وتلوث الخزان الجوفي ونقصها بسبب سرقة المياه الجوفية من قبل الاحتلال .
ونوهت إلى أن البيئة الفلسطينية لم تحظ باهتمام كبير من قبل الشباب والتي هي بحاجة لاهتمامهم، موضحة أن هناك الكثير من الشباب الفلسطيني يقوم ببعض الممارسات السلبية المضرة بالبيئة.
وأشارت أيضا لواجب الشباب تجاه بيئتهم المتمثل في الحفاظ على البيئة الصغيرة أولا ليتسع هذا الاهتمام بعد ذلك للمحافظة على البيئة الكبيرة، ونشر الثقافة والوعي البيئي في الهيئات التعليمية لرفع مستوى الوعي البيئي.
وفي نفس السياق لفتت أ.إسلام شابط من الإدارة العامة للتوعية البيئية لدور المؤسسات في احتضان الشباب من خلال بناء قدرات الشباب من خلال ورش العمل وعقد الدورات التدريبية للتوعية بالحقوق والواجبات البيئية مبينةً بعض الوسائل التوعوية مثل إصدار النشرات والملصقات ومن خلال العمل التطوعي لصالح البيئة والحفاظ عليها ، وإنشاء المعارض البيئية والاحتفال بالأيام البيئية وإقامة مسابقات حول مواضيع البيئة .
وأشار م.عطية البرش من الإدارة العامة للمصادر البيئية إلى دور الشباب في مواجهة التغير المناخي، موضحا مفهوم التغير المناخي ، ونظرة الشباب الفلسطيني بالنسبة لهذا التغير، ومدي تأثير التغير المناخي على المنطقة الساحلية لقطاع غزة والصحة البشرية مدعما ذلك بشرح فيديو .
وفي نهاية حديثه نوه البرش لعدة توصيات منها رفع درجة الوعي حول قضايا التغير المناخي بين فئات الشباب، وتثقيف الشباب حول التغير المناخي والقضايا البيئية التي سوف تؤثر عليهم، واتخاذ إجراءات إيجابية من أجل التقليل من آثار المواد الكربونية محلياً وإقليمياً.