وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحايك يتحدث عن شروط جديدة لـUSAID بغزة والاخيرة تنفي

نشر بتاريخ: 05/07/2011 ( آخر تحديث: 17/07/2011 الساعة: 10:11 )
غزة- معا- استنكر علي الحايك رئيس اتحاد الصناعات الفلسطينية اشتراط الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الـusaid على المقاولين الفلسطينيين في قطاع غزة استخدام المنتج الإسرائيلي في مشاريعها المنفذة في القطاع.

وقال الحايك في اتصال لـ "معا":"نحن ضد هذه الاشتراطات ولا يمكن للـusaid أن تفرض شروطها علينا طالما أن هناك منتج فلسطيني يمكن استخدامه فنحن لدينا مصانع للبلاستيك والبلاط والمواسير".

وتشترط الوكالة الأمريكية بحسب الحايك استخدام جميع مواد الخام اللازمة من الجانب الإسرائيلي بحجة أن المواد التي تستخدم في قطاع غزة يتم إدخالها عن طريق الأنفاق.

وتساءل الحايك:"لماذا التكلفة العالية واستهلاك ما يزيد عن 50% من قيمة المشاريع"مبينا الوكالة الأمريكية خصصت شركة نقل خاصة لإدخال المواد متهما الوكالة بالعمل لصالح الجانب الإسرائيلي.

ونوه الحايك إلى أن الاتحاد العام سيتخذ خطوات تصعيدية ضد الجهات الدولية المانحة التي تشترط على المقاولين استخدام المنتج الإسرائيلي داعيا الجهات الرسمية إلى التدخل لوضع حد لهذه الشروط.

وطالب الحايك بان تكون مشاريع الوكالة الامريكية للتنمية كأي مشاريع تنفذ في قطاع غزة كالتي ينفذها الـUNDP و الـUNRWA.

يذكر أن إسرائيل تفرض حصار على قطاع غزة دخل عامه الخامس تمنع من خلاله إدخال مواد البناء باستثناء المواد المدخل للجهات الدولية التي تنفذ في القطاع.

من جهته قال الناطق باسم القنصلية الامريكية العام في القدس بأن الحكومة الامريكية ومن خلال الوكالة الامريكية للتنمية وهي المؤسسة المسؤولة عن المساعدات الامريكية الخارجية تشجع شركائها من المنفذين للمشاريع على شراء البضائع المصنعة فلسطينيا في قطاع غزة اذا توفت مع الضمان ان تكون البضائع المنتجة في غزة مصنوعة من مواد قانونية ومستوردة الى غزة بشكل قانوني.

واضاف الناطق في تصريح لمعا ان الشركاء المنفذين لوكالة اليو اس ايد قد اشتروا العديد من البضائع بما فيها المواد الارضية والخشب والابواب والشبابيك وقد اشتروا ايضا مواد من شركات فلسطينية في الضفة الغربية لمشاريع ممولة من قبل اليو اس ايد في قطاع غزة مضيفا: "بما ان الاقتصاد في غزة يستمر في النمو والتفاعل مع الاسواق الاخري ستقوم وكالة اليو اي ايد بشراء المزيد من المواد المصنعة من قبل منتجين فلسطينيين في غزة".