وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غنام تفتتح معرض فلسطين الدولي الأول "فايبكس 2011"

نشر بتاريخ: 05/07/2011 ( آخر تحديث: 05/07/2011 الساعة: 17:02 )
رام الله- معا- افتتحت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام اليوم الثلاثاء، معرض فلسطين الدولي الأول "فايبكس 2011" نيابة عن الرئيس أبو مازن.

ونقلت غنام خلال الإفتتاح تحيات سيادته ومباركته لهذا العمل الوطني الإبداعي ولكافة الشركات والمؤسسات والمشاركين والمنظمين على ما يبذلونه من جهود لرفعة ورقي وطننا الغالي.

وقالت: "نلتقي وإياكم اليوم في أوج الجهد والحراك السياسي المبذول من قبل سلطتنا الوطنية ممثلة بسيادة الرئيس ابو مازن، وبترجمة عملية من كافة مؤسساتنا الوطنية نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، برغم كل الممارسات الإحتلالية الإسرائيلية القائمة على فرض الحقائق على الأرض والمتمثلة بتكثيف الاستيطان وبناء جدار الفصل العنصري وهدم البيوت وتهجير السكان وتهويد القدس وتقطيع اوصال المدن والمحافظات الفلسطينية".

وأضافت "ننظر إلى الحدث الذي نجنمع من أجله اليوم بكثير من التفاؤل كونه خطوة عملية تساهم في بناء الدولة وذلك لما يمثله المعرض من أهمية حيوية على المستوى الوطني والدولي من خلال تسويق منتجاتنا وتشجيع التجارة الوطنية وتوسيع دائرة علاقاتها الدولية للاستيراد والتصدير على مستوى أوسع، وكونه يأتي في مرحلة تشهد اهتماما وإقبالا كبيرين على المنتوجات الوطنية في ظل ازدهار ملفت تظهره الصناعة الفلسطينية في كافة المجالات إضافة إلى التطور الذي تحققه شركاتنا ومصانعنا المحلية في سعيها الحثيث لتحقيق كافة متطلبات الجودة لتعزيز مكانتها الدولية في الأسواق العالمية بوجه عام والسوق المحلي بوجه خاص".

وأشادت غنام بالمستثمر الفلسطيني الذي يستثمر في وطنه رغم كل الصعاب منطلقا من البعد الوطني وليس لتحقيق الأرباح التجارية فحسب، فالإستثمارات المحلية تدعم الإقتصاد الوطني وتحد من نسبة البطالة العالية التي يعاني منها مجتمعنا الفلسطيني.

|136252|وطالبت غنام كافة المستثمرين الفلسطينيين في المهجر والمستثمرين العرب بالمزيد من الإستثمارات المحلية لدعم اقتصادنا وانعاش أسواقنا المحلية.

وثمنت عاليا جهود القطاع الخاص ودوره المميز في دعم الإقتصاد الفلسطيني الوطني "هذا القطاع الذي صمد أمام أصعب الظروف السياسية والإقتصادية وعمل دوما على التعريف بقدرة منتجاتنا الوطنية على المنافسة وسلط الضوء على إبراز الكفاءات تسويقا لفكرة الإستثمار الواعد، وعمل على استقطاب جهات استثمارية لضمان نحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية المستدامة، حيث يتحمل القطاع الخاص قسطا هاما من توفير فرص العمل ودفع عجلة التنمية التي نتطلع لتحقيقها، وقد لاحظنا جميعا ما تم تحقيقه خلال الفترة القصيرة الماضية في بناء شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص كركيزة أساسية لبناء دولتنا الفلسطينية المستقلة، وتعزيز التعاون الدولي والإستثمار العربي والأجنبي".

ويذكر أن المعرض يستمر حتى الخامس من سبتمبر للعام 2011 ويقدم مجموعة كبيرة من المنتجات والصناعات في قطاعات مختلفة وعلى مراحل متعددة.