|
الحركة الشعبية تنظم حفلا برعاية وزارة الأسرى
نشر بتاريخ: 05/07/2011 ( آخر تحديث: 05/07/2011 الساعة: 19:13 )
غزة- معا- نظمت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية في قاعة صالة ديانا بغزة والتي يملكها الأسير المحرر عبد المنعم أبو نحل حفلا وطنيا برعاية وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع بعنوان " الأسرى المحررين صورة عز وشاهد إثبات حي على جرائم الإحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى ".
جاء ذلك بمشاركة اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم جباليا وبحضور ممثلي فصائل العمل الوطني والإسلامي والمؤسسات وموظفي وزارة الأسرى واللجان الشعبية للاجئين ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وقيادات وأمناء سر وكوادر حركة فتح في قطاع غزة ولجنة أهالي الأسرى ومدراء المراكز الحقوقية والباحثين والكتاب ومبعدي كنيسة المهد والحاج أبو حسام سعد العائد لأرض الوطن بعد غياب دام 46 عاما وأهالي الشهداء المعتقلين في مقابر الأرقام الإسرائيلية ومئات من الأسرى المحررين والأسيرات المحررات. وألقى بسام المجدلاوي مدير عام شؤون الأسرى والمحررين بوزارة الأسرى كلمة وجه فيها تحيات السيد وزير الأسرى عيسى قراقع للأسرى المحررين ولذوي الأسرى في قطاع غزة وثمن فيها دور الأسرى المحررين في توثيق تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة ونصرة رفاق البرش الواحد ودور أهالي الأسرى في إعتصامهم الأسبوعي. وتطرق المجدلاوي إلى هموم ومعاناة الأسرى المحررين بعد تحررهم من السجون الإسرائيلية وما يواجهونه من صعاب ومشاق تجاه النهوض بواقعهم المعيشي والإجتماعي في ظل الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطين. وأفاد المجدلاوي أن وزارة الأسرى والمحررين وعلى رأسها السيد الوزير عيسى قراقع لا تدخر جهدا من أجل الحد من معاناة الأسرى المحررين وإسناد قضاياهم العادلة ومطالبهم المشروعة ومن بينها صرف مكافأة الرئيس بعد تحرر الأسير إلى جانب عملها من أجل تعديل سلم الرواتب وتسهيل آلية صرف المخصصات والحقوق. ودعا بسام المجدلاوي مدير عام شؤون الأسرى والمحررين بوزارة الأسرى كافة الأسرى المحررين لتفعيل دورهم في إسناد قضية الأسرى إلى جانب ذويهم على طريق التخفيف من معاناتهم ومواجهة التحديات بكافة ألوانها. وقال رفيق حمدونة مسؤول ملف الأسرى في حركة فتح في كلمته بأن الأسرى المحررين هم الوسام الذي يجب أن نعمل من أجل رفعته وصون حقوقه الوطنية والإجتماعية من خلال العمل الجاد لحل كافة الإشكاليات والمعيقات التي تقف حائلا أمام مواصلتهم لحياتهم بشكل طبيعي. وشدد حمدونة على ضرورة تفعيل الأسرى المحررين لدورهم في إسناد قضايا الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي، مثمنا دور وزارة الأسرى والحركة الشعبية وجمعية حسام ولجنة أهالي الأسرى وكافة المؤسسات المعنية بمتابعة شؤون الأسرى. وطالب حمدونة كافة المعنيين بالعمل على التخفيف من معاناة الأسرى بعد تحررهم من سجون الإحتلال الإسرائيلي والذين تلاحقهم ويلات المرض وعذابات السنين نتيجة للممارسات والإنتهاكات والجرائم الإسرائيلية. وفي كلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة ثمن أحمد سلامة عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية جهود وزارة الأسرى وعلى رأسها الوزير عيسى قراقع ودورالحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية مؤكدا على أن الأسرى يخوضون حرب الأمعاء الخاوية ويواجهون الموت البطيء في سجون الإحتلال الإسرائيلي في ظل التصعيدات العنصرية المجنونة التي باتت تشنها ضدهم الحكومة الإسرائيلية في حرب معلنة. وتطرق سلامة إلى السياسات والتصريحات العنصرية الإسرائيلية ضد الأسرى واعتقال الأسرى المحررين، مؤكدا على أن الوحدة الوطنية هي الطريق نحو تحرير الأسرى. وناشد د . فريد النيرب في كلمة اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم جباليا المجتمع الدولي للعمل من أجل إنقاذ الأسرى من العذاب والقهر في السجون الإسرائيلية مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني في الحرية والإستقلال. وأكد النيرب على أن قضية الأسرى هي القضية المركزية بالنسبة للشعب الفلسطيني، حيث أن معظم أبناء الشعب الفلسطيني تعرضوا للإعتقال والأسر مطالبا بتنظيم الفعاليات الهادفة والمسيرات والمؤتمرات المناصرة للأسرى في الوطن والشتات. وشدد النيرب على ضرورة قيام وسائل الإعلام بتخصيص مساحات أوسع لتفعيل ملف الأسرى وتدويله وفضح جرائم الحرب الإسرائيلية. وشكر الأسير المحرر ماجد شاهين في كلمته التي ألقاها باسم الأسرى المحررين الحركة الشعبية ووزارة الأسرى واللجنة الشعبية للاجئين بمخيم جباليا على قيامهم بالمبادرات وتنفيذ الفعاليات الهادفة لتفعيل ملف الأسرى وفضح جرائم الإحتلال ألإسرائيلي بحقهم. ودعا شاهين الأسرى المحررين لدور أكبر في التفاعل مع ملف الأسرى بما يضمن الوصول لتحريرهم من سجون الإحتلال والتخفيف من معاناة ذويهم. وثمنت والدة الأسير رامي عنبر في كلمة أهالي الأسرى دور القائمين على فعالية " الأسرى المحررين صورة عز وشاهد حي على جرائم الإحتلال الإسرائيلي " مؤكدة على ضرورة قيام الكل بواجباته لنصرة أكثر من 6000 آلاف أسير فلسطيني في سجون الإسرائيلي. وثمن نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ومسؤول الإعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية دور وزارة الأسرى والوزير عيسى قراقع في متابعة شؤون الأسرى والمحررين بما يخدم المصلحة الوطنية العليا. وطالب الوحيدي كافة الأسرى المحررين بالوقوف تجاه واجباتهم لنصرة الأسرى مؤكدا على دورهم الريادي في توثيق تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة . وأشار الوحيدي إلى المبادرات الإبداعية التي نفذتها الحركة الشعبية لنصرة الأسرى وتفعيل ملفهم المقدس ومن بينها المسير لمسافة 84 كم للتضامن مع الأسرى والمبعدين وفكرة زرع الشجرة أمام بيوت الأسرى والشهداء والمبادرة بالمطالبة بإصدار طابع بريد يحمل صور الأسرى القدامى وشهداء الحركة الوطنية الأسيرة وإحياء الذكرى السنوية 81 لشهداء سجن عكا. وقال د . مجدي سالم عضو قيادة الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية بأن قضية الأسرى مركزية ويجب أن تحظى بدعم شعبي كبير على طريق تفعيلها وإنجاز عملية تحريرهم من سجون الإحتلال مؤكدا على دور الأسرى المحررين في تفعيل هذا الملف المقدس. ومن جهته طالب د . عوني أبو نحل مسؤول الدائرة الطبية في الحركة الشعبية والذي ساهم مع والده الأسير المحرر في إقامة حفل الأسرى المحررين بالعمل المتواصل لتنظيم الفعاليات المناصرة للأسرى والأسرى المحررين وخاصة في ظل التصعيدات الإسرائيلية التي يقودها نتانياهو ضد الأسرى والشعب الفلسطيني عامة. |