تربية جنوب الخليل تنظم دورة حول التعلم من خلال الترفيه
نشر بتاريخ: 05/07/2011 ( آخر تحديث: 05/07/2011 الساعة: 19:28 )
الخليل- معا- نظمت مديرية التربية والتعليم جنوب الخليل دورة بعنوان"التعلم بالترفيه" على مدار يومين لمعملي ومعلمات المرحلة الأساسية المتخصصين في مباحث الرياضيات واللغة العربية والتربية الفنية.
واستهدفت 5 مدارس بواقع 6 معلمين من كل مدرسة وتخصصت الدورة في عرض ومناقشة قضايا تهتم بفئة متدني التحصيل،ممن يعانون مشكلات تعليمية تحد من تحقيقهم للنواتج التعليمية وعرض آلية التعلم من خلال الترفيه وكيفية تطبيقه وإيصال فكرة هذا المشروع ضمن الأسس الصحيحة ،وعرض أنشطة ترفيهية أخرى.
وفي بداية اللقاء رحب أبو هليل بالمتدربين مؤكدا أن مشروع التعلم بالترفيه يعمل على تحقيق أهداف مميزة ويعتمد على مجموعة فعاليات تربوية هادفة توجب التفكير في وسائل تعليمية متعددة من اجل تطوير وسائل وطرق التعلم، واستثمار كافة الموارد البشرية والتربوية المتاحة.
وأشار أبو هليل أن ما يكلل نجاح هذا المشروع هو تطبيق واستخدام كافة الوسائل المعدة له من اجل رفع مستوى التحصيل للطلبة وتحقيق استراتيجيه التعلم بالترفيه وانه قد تم انتهاج أساليب جديدة في هذا التعليم تقوم على نتائج ودراسات وأبحاث متعلقة في صعوبات التعلم واليات معالجة الضعف،وقد تمت صياغة هذا النهج ليكون دليلاً يسترشد به المعلمون،ولتوضيح الدور المنوط بهم.
ووضح أبو هليل أن اختيار المدارس المستهدفة تم بناءً على حاجة المدرسة لمثل هذه المشاريع، ومقياس المستويات العقلية للطلبة الذين يتفاوتون في قدراتهم واستعداداتهم.
وأضاف:" إذا ما أحسن استخدام هذا الأسلوب بالطريقة التربوية الصحيحة سوف يكون هنالك نتائج جديرة بالتقدير،وإنني أتمنى من المشاركين أن يكونوا أداة تغيير وان يعمم هذا المشروع وغيره على المدارس المحيطة والمجاورة من اجل إيصال الفائدة للجميع".
من جهتهم ناقش مشرفوا المرحلة الأساسية في المديرية أهمية الدورة وخصوصا أنها تساهم في تحسين أداء الطلبة وتقلص الهوة ما بين فئات الطلبة،مؤكدين أن المشاركون في الدورة سوف يقومون بالتدريب في مدارسهم لمدة 18 يوم ،في حين يستفيد من هذا المشروع 490 طالبا وطالبة، بهدف استثمار الوقت الذي يقضيه الطلبة خلال العطلة الصيفية في ممارسة تعلم نوعي هادف من اجل تحسين تحصيل الطلبة،والرقي بمستواهم العلمي.
واستهدفت 5 مدارس بواقع 6 معلمين من كل مدرسة وتخصصت الدورة في عرض ومناقشة قضايا تهتم بفئة متدني التحصيل،ممن يعانون مشكلات تعليمية تحد من تحقيقهم للنواتج التعليمية وعرض آلية التعلم من خلال الترفيه وكيفية تطبيقه وإيصال فكرة هذا المشروع ضمن الأسس الصحيحة ،وعرض أنشطة ترفيهية أخرى.
وفي بداية اللقاء رحب أبو هليل بالمتدربين مؤكدا أن مشروع التعلم بالترفيه يعمل على تحقيق أهداف مميزة ويعتمد على مجموعة فعاليات تربوية هادفة توجب التفكير في وسائل تعليمية متعددة من اجل تطوير وسائل وطرق التعلم، واستثمار كافة الموارد البشرية والتربوية المتاحة.
وأشار أبو هليل أن ما يكلل نجاح هذا المشروع هو تطبيق واستخدام كافة الوسائل المعدة له من اجل رفع مستوى التحصيل للطلبة وتحقيق استراتيجيه التعلم بالترفيه وانه قد تم انتهاج أساليب جديدة في هذا التعليم تقوم على نتائج ودراسات وأبحاث متعلقة في صعوبات التعلم واليات معالجة الضعف،وقد تمت صياغة هذا النهج ليكون دليلاً يسترشد به المعلمون،ولتوضيح الدور المنوط بهم.
ووضح أبو هليل أن اختيار المدارس المستهدفة تم بناءً على حاجة المدرسة لمثل هذه المشاريع، ومقياس المستويات العقلية للطلبة الذين يتفاوتون في قدراتهم واستعداداتهم.
وأضاف:" إذا ما أحسن استخدام هذا الأسلوب بالطريقة التربوية الصحيحة سوف يكون هنالك نتائج جديرة بالتقدير،وإنني أتمنى من المشاركين أن يكونوا أداة تغيير وان يعمم هذا المشروع وغيره على المدارس المحيطة والمجاورة من اجل إيصال الفائدة للجميع".
من جهتهم ناقش مشرفوا المرحلة الأساسية في المديرية أهمية الدورة وخصوصا أنها تساهم في تحسين أداء الطلبة وتقلص الهوة ما بين فئات الطلبة،مؤكدين أن المشاركون في الدورة سوف يقومون بالتدريب في مدارسهم لمدة 18 يوم ،في حين يستفيد من هذا المشروع 490 طالبا وطالبة، بهدف استثمار الوقت الذي يقضيه الطلبة خلال العطلة الصيفية في ممارسة تعلم نوعي هادف من اجل تحسين تحصيل الطلبة،والرقي بمستواهم العلمي.