وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

منتدى الإعلاميين يدين تحويل الصحفي نواف العامر للاعتقال الإداري

نشر بتاريخ: 06/07/2011 ( آخر تحديث: 06/07/2011 الساعة: 12:16 )
غزة - معا - دان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على تحويل الصحفي نواف العامر منسق البرامج في قناة القدس الفضائية في الضفة الغربية إلى الاعتقال الإداري بعد مداهمة منزله في مدينة نابلس فجر اليوم الثلاثاء (28-6-2011) واعتقاله.

وحسب المعلومات التي توفرت لمنتدى الإعلاميين فإن محكمة الاحتلال أبلغت الصحفي نواف العامر قرار تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة خمسة أشهر، ما يؤكد مجدداً أنه معتقل كرهينة ودون أي مسوغ قانوني.

وجدد المنتدى إزاء تصاعد الهجمة الإسرائيلية ضد الصحفيين الفلسطينيين، بالاعتقال والضرب والتنكيل التأكيد على أن ملاحقة الصحفيين واعتقالهم يأتي في إطار مسلسل مخطط له لمصادرة الحقيقة وتكميم الأفواه وقمع حرية الرأي والتعبير، لافتاً في هذا الإطار إلى أن اعتقال العامر تزامن مع اعتقال ناشطين حقوقيين حولا أيضاً للاعتقال الإداري.

ودعا منتدى الإعلاميين، الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود واتحاد الصحفيين العرب والمؤسسات الإعلامية والحقوقية للتدخل العاجل من أجل ضمان الإفراج عن العامر؛ لا سيما أن الاعتقال الإداري مخالف لكل القوانين الدولية، وهو شكل اعتقالي غير موجود إلا في دولة إسرائيل.

وأشار المنتدى إلى أن الصحفي العامر – الذي يعمل في العمل الإعلامي منذ عشرين عاما- يعاني من عدة أمراض، أهمها السكري ويتناول يوميا عدة أدوية، وبالتالي يحتاج إلى عناية خاصة تفتقد إليها سجون الاحتلال التي يواجه الأسرى فيها إهمالاً طبياً متعمدا، وعليه يتحمل الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن حياة الزميل أو أي انعكاسات صحية سلبية نتيجة الظروف الاعتقالية البائسة وانعدام الخدمات العلاجية الضرورية.

يذكر المنتدى أن العامر سبق وأن تعرض للاعتقال عدة مرات في سجون الاحتلال، وأبعد عام 1992 إلى مرج الزهور عدة أشهر، وكان من أوائل العائدين نظرا لوضعه الصحي، كما تعرض للمضايقات والملاحقات من قبل أجهزة السلطة بالضفة، حيث جرى استدعاءه للتحقيق عدة مرات خلال السنوات القليلة الماضية.