وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شعث: خطاب هنية لا يليق برئيس الوزراء.. اللحام: انه بمثابة صب للزيت على النار

نشر بتاريخ: 06/10/2006 ( آخر تحديث: 06/10/2006 الساعة: 16:54 )
بيت لحم - معــاً -وصف النائبان عن حركة فتح الدكتور نبيل شعث ومحمد اللحام خطاب رئيس الوزراء اسماعيل هنية بغير اللائق والبعيد عن الصدق في تناول الحقائق وصب للزيت على النار وبعث لفتنة تمت محاصرتها .

فقد اعتبر الدكتور نبيل شعث خطاب رئيس الوزراء اسماعيل هنية دفاعيا وبدون مصداقية ولا يليق برئيس الوزراء.

واضاف في حديث لوكالة معا " كلام هنية حول الادخار المالي كلام فارغ", متسائلا اين هي الاموال اذا ادخرت؟ وكيف يتحدث عن الوفاق الوطني والقوة التنفيذية التابعة له تطلق النار على كوادر واعضاء حركة فتح"؟

واعرب شعث عن استعداد حركة فتح للقاء هنية لتشكيل حكومة وحدة وطنية, باعتبارها المخرج الوحيد للأزمة الحالية, قائلا" ان فتح ستدرس في اجتماع لاحق امكانية اللقاء مع هنية".

وقال" لا نتسلح الا بالأمل لتشكيل حكومة فاما هذه او الخراب عن طريق الحرب الاهلية".

وحول حديث هنية عن حكومة الوحدة والتمسك بالثوابت ، اتهم شعث هنية بالتراجع عما تم الاتفاق عليه بينه وبين الرئيس عباس.

من جهته وصف محمد اللحام "ابو خليل" النائب عن حركة فتح خطاب رئيس الوزراء إسماعيل هنية، أمام أنصار حماس الذين تجمعوا بعد صلاة الجمعة اليوم في ملعب اليرموك بغزة، بمثابة " صب الزيت على النار"، وبعث جديد للفتنة التي عمل كل الخيرين على محاصرتها "..

وقال اللحام "انه كان الأجدر برئيس الوزراء الصائم القائم في هذا الشهر الفضيل ان يستلهم معاني ودلالات هذا الشهر بالدعوة الى الوحدة والإبتعاد عن الانقسام والتفرقة بين الأخوة ، وأن يشيع أجواء من التضامن والتكافل بين الأخوة وان يقدم العون والمساعدة الفعلية للمواطنين الصابرين الذين عضهم الجوع بعد ان تسببت سياسات حكومته في قطع الرواتب عنهم منذ أشهر لا ان ينكأ جراحا غائرة ويشيع أجواء مشبعة بالاحتقان بين الأخوة ."

وإنتقد اللحام بشدة ما ورد في الخطاب من إشادة بما قامت به القوة التنفيذية من أعمال قتل وإغتيال للمناضلين معتبراً ذلك بمثابة دعوة لمواصلة تلك الأعمال التي تهدد المشروع الوطني برمته .

ودعا اللحام الرئيس عباس الى ممارسة صلاحياته الدستورية لحماية المشروع الوطني من خطابات تتلفع بعباءة الحرص على الثوابت فيما هي تقوض تلك الثوابت عبر سياسات تستجيب لأجندات لا علاقة لها بالمصالح العليا للشعب الفلسطيني .