وفد إيطالي يحل ضيفاً على اللجنة الشعبية لخدمات مخيم بلاطة بنابلس
نشر بتاريخ: 06/07/2011 ( آخر تحديث: 06/07/2011 الساعة: 12:19 )
نابلس - معا - زار وفد رفيع المستوى ممثلاً برئيس محافظة فلورانس في إقليم توسكان بإيطاليا السيد أندريا بردوتشي، والسيد ستيفانو فانوتشي مدير مكتبه والسيدة ماريا باولا وفيليبو ممثلين عن مؤسسة ميدينا الايطاليا في الأراضي الفلسطينية ، مقر اللجنة الشعبية لخدمات مخيم بلاطة حيث كان في استقبالهم رئيس اللجنة أحمد ذوقان وأعضاء اللجنة.
بداية رحب أحمد ذوقان بالوفد الضيف وأطلعهم بشرح موجز على الأوضاع المعيشية للسكان داخل المخيم وعن حجم الأضرار البالغة التي خلفها الاحتلال الإسرائيلي خلال سنوات الانتفاضة.
كما وتطرق أحداث النكبة وما تعرض له الفلسطينيون من تشريد وتهجير عن أراضيهم وتطرق الى الدعم الذي لاقته اللجنة من قبل السلطة الفلسطينية والدول المانحة في إقامة المشاريع داخل المخيم مما ساعد على تخفيض المعاناة عن سكان المخيم، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة من جراء الإحتلال الإسرائيلي والتهجير والتشريد عن أراضينا التي سلبت وحقنا في العودة الذي لن يتم التنازل عنه مهما طال الزمن.
وتطرق ذوقان الى حجم المعاناة والبطالة من سوء الأوضاع الإقتصادية التي يعاني منها أهالي المخيمات "اللاجئين" في ظل التقليصات التي تتبعها وكالة الغوث الدولية وإجراءاتها "التعسفية" بحق اللاجئين إضافة الى الإكتظاظ السكاني الذي يعانيه اهل المخيم، وتطرق الى دور وكالة الغوث في المخيمات وما تقدمه من خدمات بدأت بالتلاشي شيئاً فشيئاً، حيث وصل حجم تقليصات وكالة الغوث في الخدمات الى 70% ، وتحدث للوفد عن مدى تأثير هذه التقليصات على لاجئين المخيم.
هذا وقد إستفسر الوفد الضيف عن نقل أهالي المخيم في حال توفرت لهم منازل خارجه حيث كان الرفض بشكل مطلق من قبل جميع الحاضرين نظراً لإن المخيم هو رمز القضية الفلسطينية وجوهر القضية.
وفي نهاية اللقاء شكر الوفد الضيف أعضاء لجنة الخدمات لاستضافتهم للوفد الضيف من قبل لجنة الخدمات.
بداية رحب أحمد ذوقان بالوفد الضيف وأطلعهم بشرح موجز على الأوضاع المعيشية للسكان داخل المخيم وعن حجم الأضرار البالغة التي خلفها الاحتلال الإسرائيلي خلال سنوات الانتفاضة.
كما وتطرق أحداث النكبة وما تعرض له الفلسطينيون من تشريد وتهجير عن أراضيهم وتطرق الى الدعم الذي لاقته اللجنة من قبل السلطة الفلسطينية والدول المانحة في إقامة المشاريع داخل المخيم مما ساعد على تخفيض المعاناة عن سكان المخيم، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة من جراء الإحتلال الإسرائيلي والتهجير والتشريد عن أراضينا التي سلبت وحقنا في العودة الذي لن يتم التنازل عنه مهما طال الزمن.
وتطرق ذوقان الى حجم المعاناة والبطالة من سوء الأوضاع الإقتصادية التي يعاني منها أهالي المخيمات "اللاجئين" في ظل التقليصات التي تتبعها وكالة الغوث الدولية وإجراءاتها "التعسفية" بحق اللاجئين إضافة الى الإكتظاظ السكاني الذي يعانيه اهل المخيم، وتطرق الى دور وكالة الغوث في المخيمات وما تقدمه من خدمات بدأت بالتلاشي شيئاً فشيئاً، حيث وصل حجم تقليصات وكالة الغوث في الخدمات الى 70% ، وتحدث للوفد عن مدى تأثير هذه التقليصات على لاجئين المخيم.
هذا وقد إستفسر الوفد الضيف عن نقل أهالي المخيم في حال توفرت لهم منازل خارجه حيث كان الرفض بشكل مطلق من قبل جميع الحاضرين نظراً لإن المخيم هو رمز القضية الفلسطينية وجوهر القضية.
وفي نهاية اللقاء شكر الوفد الضيف أعضاء لجنة الخدمات لاستضافتهم للوفد الضيف من قبل لجنة الخدمات.