رئيس ديوان الموظفين يلتقي المراقبين الاداريين
نشر بتاريخ: 06/07/2011 ( آخر تحديث: 06/07/2011 الساعة: 14:52 )
رام الله- معا- التقى رئيس ديوان الموظفين العام الوزير موسى ابو زيد اليوم في مقر الديوان المراقبين الإداريين من مختلف وزارات ومؤسسات السلطة الفلسطينية لمناقشة العديد من آليات العمل الخاصة بالمراقبين الإداريين الذي يسعى الديوان لتطبيقها في المرحلة القادم, والتي تضمن انجاز كافة المهام الموكلة إليهم في كافة أماكن عملهم.
وتحدث ابو زيد عن أهمية دور المراقبين الإداريين في وزارات ومؤسسات السلطة باعتبارهم الواجهة الأولى التي تعكس عمل ديوان الموظفين في تلك المؤسسات, موضحا أن وظيفتهم لاتقتصر على مراقبة شؤون الموظفين ومتابعة قضاياهم في العمل فحسب, بل أن عليهم المساهمة في عملية التنمية والإصلاح الإداري, بما يكفل تحقيق الأهداف التي نسعى للوصول إليها, والقيام بالدولة الفلسطينية, وعمادها المؤسسات.
ودعا ابو زيد كافة المراقبين في مختلف مؤسسات السلطة إلي المرونة في التعامل, وتكريس مجموعة من القيم وزرعها في الموظفين, وفي قمتها التفاني والإخلاص والانتماء التي ستثمر وبشكل رئيسي في الالتزام بتأدية الواجب الوظيفي والوطني في أماكن العمل والتي من شانها ستضمن رضى المواطن الفلسطيني, الذي نعمل جميعا لخدمته.
وتطرق ابو زيد إلى العديد من البرامج التي سيتم مناقشتها وتطبيقها, بما يخص عمل المراقبين الادرايين, وأبرزها التدوير, والفترة المثالية التي يجد الأخذ بها لتنفيذ ذلك, وتدريب المراقبين الإداريين, واستقطاب البرامج التي تسهم في تمكين قدراتهم , وتسهيل آلية العمل لديهم.
وفي السياق ذاته أكد ابو زيد على أن كل الإمكانيات متاحة أمام عمل المراقبين لتمكينهم من القيام بواجبهم ودورهم الرقابي, ودعا لعقد اجتماع دوري لمناقشة ومتابعة كافة القضايا التي تخص العمل الرقابي والاقتراحات المقدمة والتي يجب الأخذ بها لتحقيق الأفضل في المؤسسات الحكومية, ودعا إلى تشكيل هيكلية خاصة للمراقبين الإداريين.
وعقب ذلك, اجتماع أعضاء اللجنة الفنية المكلف بإعداد استراتيجة وطنية للديوان للعامين القادمين مع فريق المراقبين الإداريين والتي ستوضع بناءا على منهج تشاركي فعال من كافة العاملين في الديوان, من موظفين, ومراقبين, ونوقش أهم القضايا التي تخص المراقبين والتي يجب أن يأخذ بها في إعداد الإستراتيجية, ومن ثم تطبيقها على ارض الواقع.
وتحدث ابو زيد عن أهمية دور المراقبين الإداريين في وزارات ومؤسسات السلطة باعتبارهم الواجهة الأولى التي تعكس عمل ديوان الموظفين في تلك المؤسسات, موضحا أن وظيفتهم لاتقتصر على مراقبة شؤون الموظفين ومتابعة قضاياهم في العمل فحسب, بل أن عليهم المساهمة في عملية التنمية والإصلاح الإداري, بما يكفل تحقيق الأهداف التي نسعى للوصول إليها, والقيام بالدولة الفلسطينية, وعمادها المؤسسات.
ودعا ابو زيد كافة المراقبين في مختلف مؤسسات السلطة إلي المرونة في التعامل, وتكريس مجموعة من القيم وزرعها في الموظفين, وفي قمتها التفاني والإخلاص والانتماء التي ستثمر وبشكل رئيسي في الالتزام بتأدية الواجب الوظيفي والوطني في أماكن العمل والتي من شانها ستضمن رضى المواطن الفلسطيني, الذي نعمل جميعا لخدمته.
وتطرق ابو زيد إلى العديد من البرامج التي سيتم مناقشتها وتطبيقها, بما يخص عمل المراقبين الادرايين, وأبرزها التدوير, والفترة المثالية التي يجد الأخذ بها لتنفيذ ذلك, وتدريب المراقبين الإداريين, واستقطاب البرامج التي تسهم في تمكين قدراتهم , وتسهيل آلية العمل لديهم.
وفي السياق ذاته أكد ابو زيد على أن كل الإمكانيات متاحة أمام عمل المراقبين لتمكينهم من القيام بواجبهم ودورهم الرقابي, ودعا لعقد اجتماع دوري لمناقشة ومتابعة كافة القضايا التي تخص العمل الرقابي والاقتراحات المقدمة والتي يجب الأخذ بها لتحقيق الأفضل في المؤسسات الحكومية, ودعا إلى تشكيل هيكلية خاصة للمراقبين الإداريين.
وعقب ذلك, اجتماع أعضاء اللجنة الفنية المكلف بإعداد استراتيجة وطنية للديوان للعامين القادمين مع فريق المراقبين الإداريين والتي ستوضع بناءا على منهج تشاركي فعال من كافة العاملين في الديوان, من موظفين, ومراقبين, ونوقش أهم القضايا التي تخص المراقبين والتي يجب أن يأخذ بها في إعداد الإستراتيجية, ومن ثم تطبيقها على ارض الواقع.