وفد تضامني إيطالي يجمع تواقيع للاعتراف بالدولة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 06/07/2011 ( آخر تحديث: 06/07/2011 الساعة: 16:57 )
جنين– معا – قال وفد تضامني ايطالي "نقوم بحملة جمع التواقيع في ايطاليا للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
جاء ذلك خلال زيارة للوفد لمحافظة جنين بالتنسيق مع مفوضية الاقاليم الخارجية في حركة فتح وكان في استقبالهم نائب المحافظ عبد الله بركات وبحضور عطا ابو ارميلة امين سر حركة فتح اقليم جنين واعضاء الاقليم ومسؤولة العلاقات العامة في مفوضية التعبئة والتنظيم في رام الله.
وقال الوفد ان زيارتنا لجنين من اجل التضامن مع اصدقائنا الفلسطينيين والوقوف الى جانب معاناتهم وما يسببه الاحتلال الاسرائيلي يوميا وهذا النضال طويل وصعب.
واعرب الوفد عن استعداده على تقديم الوسائل المتاحة من خلال حملة التواقيع للاعتراف بالدولة الفلسطينية مؤكدين على انهم سينقلون الصورة عن فلسطين وما شاهدوه على ارض الواقع خلال الزيارة
بدوره أكد نائب محافظ جنين عبد الله بركات على أهمية زيارة الوفود الدولية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني لنقل الصورة الحقيقية عن معاناتنا في ظل وجود الإسرائيلي فوق أرضنا، وحقنا في المقاومة بكافة أشكال النضال.
وأعرب بركات عن شكره لزيارة الوفد التضامنية، والتي جاءت والشعب الفلسطيني بأمس الحاجة إلى دعم الشعوب والحكومات في هذه المرحلة الحاسمة والمفصلية مع اقتراب شهر أيلول الحاسم في الموقف السياسي الفلسطيني للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
واستعرض بركات الأوضاع العامة في المحافظة، من حيث التقسيم الجغرافي والتجمعات السكانية، والتوزيع السكاني، وأشار الى أن المحافظة في الآونة الأخيرة وتاريخها تعرضت للضغط الهائل من الاحتلال الإسرائيلي بسبب دورها المتميز في النضال ودفع ثمنها المواطنين نتيجة هذا النضال التاريخي المشرف.
وتطرق بركات إلى قطاع التعليم بنوعيه التربوي والأكاديمي وقال إن النسبة التعليم العالية من حملة الشهادات الجامعية والمعاهد، لافتا إلى دخول قطاع المرأة وخاصة ربات البيوت إلى الحياة التعليمية والانتساب إلى جامعة القدس المفتوحة من أجل الحصول على التعليم عن بعد.
وأضاف رغم إيجابية فتح آفاق التعليم إلا أننا نعاني من بطالة مرتفعة في فئة المتعلمين. وعلى الصعيد الصحي بين بركات إلى حاجة المحافظة إلى المزيد من الخدمات الطبية وتطوير المستشفيات من حيث توفير التخصصات والكوادر الطبية.
وفي المقابل ذكر بركات إن وزارة الصحة الفلسطينية أولت اهتماما بالرعاية الأولية وإقامة المراكز والوحدات الصحية في التجمعات السكانية.
وبالنسبة للوضع الإقتصادي أوضح بركات أن هذا القطاع يشهد نموا بطيئا بسبب الإجراءات الإسرائيلية وأهمها تقليص حقنا في استخدام المياه مع العلم أن محافظة جنين زراعية ،وهذه الممارسات انعكست سلبا على الجهد المبذول في الزراعة بسبب عدم الوضوح والحرية في التعامل مع القطاع الزراعي.
كما استعرض بركات نبذة تاريخية عن المواقع التاريخية في محافظة جنين.
من جهته شكر أبو ارميله باسم حركة فتح في إقليم جنين زيارة الوفد الإيطالي إلى جنين ، والتي تؤكد على عمق العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والإيطالي، وهي علاقة تاريخية متواصلة ومتضامنة مع الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وتمنى أن تكون زيارتهم القادمة لتقديم التهاني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال أن الرئيس الفلسطيني قام بكل الخطوات لإنجاز عملية السلام ، لكن الإسرائيليون يعرقلون هذا المشروع، ومن حقنا استخدام كافة الوسائل لدحر الاحتلال ومستمرون في المسيرة النضالية حتى تحقيق أهدافنا الوطنية والمشروعة كاملة.
وفي نهاية اللقاء قدم نائب المحافظ هدية رمزية إلى رئيسة الوفد، وتخللت جولة الوفد زيارة مخيم جنين، كنسية برقين وزيارة قرية رمانة لمشاهدة الجدار العنصري الفاصل.
جاء ذلك خلال زيارة للوفد لمحافظة جنين بالتنسيق مع مفوضية الاقاليم الخارجية في حركة فتح وكان في استقبالهم نائب المحافظ عبد الله بركات وبحضور عطا ابو ارميلة امين سر حركة فتح اقليم جنين واعضاء الاقليم ومسؤولة العلاقات العامة في مفوضية التعبئة والتنظيم في رام الله.
وقال الوفد ان زيارتنا لجنين من اجل التضامن مع اصدقائنا الفلسطينيين والوقوف الى جانب معاناتهم وما يسببه الاحتلال الاسرائيلي يوميا وهذا النضال طويل وصعب.
واعرب الوفد عن استعداده على تقديم الوسائل المتاحة من خلال حملة التواقيع للاعتراف بالدولة الفلسطينية مؤكدين على انهم سينقلون الصورة عن فلسطين وما شاهدوه على ارض الواقع خلال الزيارة
بدوره أكد نائب محافظ جنين عبد الله بركات على أهمية زيارة الوفود الدولية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني لنقل الصورة الحقيقية عن معاناتنا في ظل وجود الإسرائيلي فوق أرضنا، وحقنا في المقاومة بكافة أشكال النضال.
وأعرب بركات عن شكره لزيارة الوفد التضامنية، والتي جاءت والشعب الفلسطيني بأمس الحاجة إلى دعم الشعوب والحكومات في هذه المرحلة الحاسمة والمفصلية مع اقتراب شهر أيلول الحاسم في الموقف السياسي الفلسطيني للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
واستعرض بركات الأوضاع العامة في المحافظة، من حيث التقسيم الجغرافي والتجمعات السكانية، والتوزيع السكاني، وأشار الى أن المحافظة في الآونة الأخيرة وتاريخها تعرضت للضغط الهائل من الاحتلال الإسرائيلي بسبب دورها المتميز في النضال ودفع ثمنها المواطنين نتيجة هذا النضال التاريخي المشرف.
وتطرق بركات إلى قطاع التعليم بنوعيه التربوي والأكاديمي وقال إن النسبة التعليم العالية من حملة الشهادات الجامعية والمعاهد، لافتا إلى دخول قطاع المرأة وخاصة ربات البيوت إلى الحياة التعليمية والانتساب إلى جامعة القدس المفتوحة من أجل الحصول على التعليم عن بعد.
وأضاف رغم إيجابية فتح آفاق التعليم إلا أننا نعاني من بطالة مرتفعة في فئة المتعلمين. وعلى الصعيد الصحي بين بركات إلى حاجة المحافظة إلى المزيد من الخدمات الطبية وتطوير المستشفيات من حيث توفير التخصصات والكوادر الطبية.
وفي المقابل ذكر بركات إن وزارة الصحة الفلسطينية أولت اهتماما بالرعاية الأولية وإقامة المراكز والوحدات الصحية في التجمعات السكانية.
وبالنسبة للوضع الإقتصادي أوضح بركات أن هذا القطاع يشهد نموا بطيئا بسبب الإجراءات الإسرائيلية وأهمها تقليص حقنا في استخدام المياه مع العلم أن محافظة جنين زراعية ،وهذه الممارسات انعكست سلبا على الجهد المبذول في الزراعة بسبب عدم الوضوح والحرية في التعامل مع القطاع الزراعي.
كما استعرض بركات نبذة تاريخية عن المواقع التاريخية في محافظة جنين.
من جهته شكر أبو ارميله باسم حركة فتح في إقليم جنين زيارة الوفد الإيطالي إلى جنين ، والتي تؤكد على عمق العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والإيطالي، وهي علاقة تاريخية متواصلة ومتضامنة مع الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وتمنى أن تكون زيارتهم القادمة لتقديم التهاني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال أن الرئيس الفلسطيني قام بكل الخطوات لإنجاز عملية السلام ، لكن الإسرائيليون يعرقلون هذا المشروع، ومن حقنا استخدام كافة الوسائل لدحر الاحتلال ومستمرون في المسيرة النضالية حتى تحقيق أهدافنا الوطنية والمشروعة كاملة.
وفي نهاية اللقاء قدم نائب المحافظ هدية رمزية إلى رئيسة الوفد، وتخللت جولة الوفد زيارة مخيم جنين، كنسية برقين وزيارة قرية رمانة لمشاهدة الجدار العنصري الفاصل.