وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قنصل فلسطين لدى السويد يزور "القدس المفتوحة" ويطلع على الخدمات فيها

نشر بتاريخ: 06/07/2011 ( آخر تحديث: 06/07/2011 الساعة: 20:11 )
بيت لحم- معا- زار قنصل فلسطين لدى مملكة السويد كرم فرّاج يوم الأربعاء الموافق 6-7-2011، مقر رئاسة جامعة القدس المفتوحة في رام الله.

وكان في استقبال القنصل د. محمد شاهين عميد شؤون الطلبة، م. عماد الهودلي مساعد رئيس الجامعة لشؤون تكنولوجيا المعلومات والإنتاج ومدير مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والدكتور المهندس اسلام عمرو رئيس لجنة الإشراف على التعليم المستمر في الجامعة، وأ. لوسي حشمة مديرة العلاقات العامة، وأ. محمد أبو معيلق مدير مركز التعليم المفتوح عن بعد.

وهدفت الزيارة إلى التعرف على آخر ما توصلت إليه الجامعة في المجالين التقني والأكاديمي، بالإضافة إلى بحث امكانية التشبيك بين "القدس المفتوحة" وجامعات سويدية".

ورحب د. محمد شاهين بالسفير، ونقل له تحيات أ.د. يونس عمرو رئيس الجامعة، مقدماً نبذة عن نشأة الجامعة والتطور الذي حققته منذ تأسيسها.

بدوره، قدم م. عماد الهودلي شرحاً حول آلية العمل في مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابع للجامعة، مستعرضاً أبرز التقنيات المتطورة التي تستخدمها الجامعة في أنظمة عملها الإداري والأكاديمي. كما قدم أ. محمد أبوميعلق شرحاً عن أبرز الخدمات التي يقدمها مركز التعليم المفتوح عن بعد للمجتمع المحلي.

بدورها استعرضت أ. لوسي حشمة أبرز مجالات التعاون المحتملة بين جامعة القدس المفتوحة والجامعات السويدية.

بدوره أبدى فراج اعجابه بمدى التقدم الذي حققته جامعة القدس المفتوحة، واعداً بتقديم التسهيلات كافة لتوطيد العلاقات بين "القدس المفتوحة" والجامعات السويدية.

بعد ذلك توجه فراج لزيارة منطقة رام الله التعليمية، حيث كان في استقباله مدير منطقة رام الله والبيرة التعليمية د. رسلان محمد.

وألقى فراج محاضرة أمام عدد كبير من الطلبة، تحدث فيها عن التحديات والصعوبات التي تواجهها سفارة دولة فلسطين في السويد أثناء عملها. ونوه إلى آليات عمل اللوبي الصهيوني بهدف التأثير على الرأي العام السويدي وصنّاع القرار في السويد.

وتحدث عن القطاع الطلابي السويدي ومدى تأثيره على صناّع القرار، مشيراً إلى وجود العديد من الطلبة الفلسطينيين المميزين في السويد لكنهم للأسف لا يعودون إلى وطنهم بسبب تلقيهم عروضاً مغرية للعمل او لأسباب تتعلق بإكمال دراستهم، منوهاً إلى ما تبذله السفارة الفلسطينية في السويد لاقناع هؤلاء بضرورة العودة إلى وطنهم والمساهمة في بنائه.

وأشاد بدعم السويد لشعبنا وقضيته، قائلاً إن السويد تُقدم نوعين من المنح للشعب الفلسطيني، النوع الأول عن في إطار الإتحاد الأوروبي، والنوع الثاني عن طريق مباشر للشعب الفلسطيني. وفي نهاية المحاضرة فـُتح المجال أما الحضور للأسئلة والنقاش. ورافق سعادة السفير في جولته سليم قيسي من جهاز المخابرات العامة.