شاحنات إسرائيلية تلقي النفايات ومخلفات المستوطنات باراضي ارطاس
نشر بتاريخ: 06/07/2011 ( آخر تحديث: 06/07/2011 الساعة: 20:27 )
بيت لحم- معا- استأنفت شاحنات إسرائيلية ومنذ ساعات صباح اليوم إلقاء النفايات ومخلفات المستوطنات في منطقة وادي أبو شاهين من أراضي قرية ارطاس.
وبدأت عمليات إلقاء النفايات والمواد الصلبة من قبل الشاحنات الإسرائيلية قبل أكثر من ثلاثة شهور في المنطقة.
وأفاد عوض أبو صوي مسؤول الإعلام الجماهيري في وزارة الزراعة لجنوب فلسطين أن هذه الشاحنات تصل للمكان من اجل إلقاء مخلفات المستوطنات مستخدمة الشوارع المؤدي لمستوطنة أفرات، وأيضا مستغلة وجود برج عسكري هناك. ويصعب على المواطن العادي الوصول لتلك المنطقة.
ويتطلب استمرار دخول الشاحنات الإسرائيلية لتلك المنطقة تدخل المؤسسات الإعلامية، إضافة لضرورة متابعة الموضوع من قبل المؤسسات الدولية كهيئة الصليب الأحمر الدولي، ومؤسسات هيئة الأمم، ومؤسسات حقوق الإنسان.
ويذكر أن منطقة وادي أبو شاهين حيث يتم إلقاء النفايات تعتبر امتدادا لأراضي ارطاس من الجهة الغربية وبالتالي فهي تشكل خطورة كبيرة على الأراضي الزراعية المحاذية لوادي أبو شاهين، وهي وادي أبو عميرة ووادي ارطاس، حيث تقدر مساحة أراضي وادي أبو عميرة 96 دونما مزروعة جميعها بالأشجار المثمرة، في حين تقدر مساحة أراضي بساتين ارطاس بنفس المساحة والتي يتم زراعتها موسميا بمختلف أنواع الخضراوات.
وذكر أبو صوي أن المنطقة التي يتم إلقاء مخلفات المستوطنات فيها تعتبر المجرى الرئيسي لسيل واد البيار أثناء فصل الشتاء، وهناك تخوف كبير جدا من انسياب تلك النفايات للأراضي الزراعية وذلك بسبب جريان سيل واد البيار. وبالتالي فهناك خطورة كبيرة من تدمير تلك المساحات من الأراضي الزراعية والتي يستفيد منها أكثر من 4000 نسمة، وتعتبر تلك الأراضي مصدر الدخل الرئيسي لنسبة عالية من أصحاب تلك الأراضي.
وبدأت عمليات إلقاء النفايات والمواد الصلبة من قبل الشاحنات الإسرائيلية قبل أكثر من ثلاثة شهور في المنطقة.
وأفاد عوض أبو صوي مسؤول الإعلام الجماهيري في وزارة الزراعة لجنوب فلسطين أن هذه الشاحنات تصل للمكان من اجل إلقاء مخلفات المستوطنات مستخدمة الشوارع المؤدي لمستوطنة أفرات، وأيضا مستغلة وجود برج عسكري هناك. ويصعب على المواطن العادي الوصول لتلك المنطقة.
ويتطلب استمرار دخول الشاحنات الإسرائيلية لتلك المنطقة تدخل المؤسسات الإعلامية، إضافة لضرورة متابعة الموضوع من قبل المؤسسات الدولية كهيئة الصليب الأحمر الدولي، ومؤسسات هيئة الأمم، ومؤسسات حقوق الإنسان.
ويذكر أن منطقة وادي أبو شاهين حيث يتم إلقاء النفايات تعتبر امتدادا لأراضي ارطاس من الجهة الغربية وبالتالي فهي تشكل خطورة كبيرة على الأراضي الزراعية المحاذية لوادي أبو شاهين، وهي وادي أبو عميرة ووادي ارطاس، حيث تقدر مساحة أراضي وادي أبو عميرة 96 دونما مزروعة جميعها بالأشجار المثمرة، في حين تقدر مساحة أراضي بساتين ارطاس بنفس المساحة والتي يتم زراعتها موسميا بمختلف أنواع الخضراوات.
وذكر أبو صوي أن المنطقة التي يتم إلقاء مخلفات المستوطنات فيها تعتبر المجرى الرئيسي لسيل واد البيار أثناء فصل الشتاء، وهناك تخوف كبير جدا من انسياب تلك النفايات للأراضي الزراعية وذلك بسبب جريان سيل واد البيار. وبالتالي فهناك خطورة كبيرة من تدمير تلك المساحات من الأراضي الزراعية والتي يستفيد منها أكثر من 4000 نسمة، وتعتبر تلك الأراضي مصدر الدخل الرئيسي لنسبة عالية من أصحاب تلك الأراضي.