وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى" تدين اعتقال الاحتلال لفتاة فلسطينية

نشر بتاريخ: 07/07/2011 ( آخر تحديث: 07/07/2011 الساعة: 10:02 )
غزة- معا- نددت "الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين" (UFree)، بقيام جيش الاحتلال باعتقال الفتاة الفلسطينية بشرى جمال الطويل، ابنة رئيس بلدية البيرة، محذّرة من محاولات الاحتلال استخدام بشرى كورقة ضغط وابتزاز لوالدها، الذي اعتقل أكثر من مرة.

ونقلت الشبكة، التي تتخذ من أوسلو مقراً رئيسا لها، عن والدة بشرى قولها إن قوات إسرائيلية اقتحمت منزل العائلة في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، فجر الأربعاء (6/7)، حيث عمدت إلى تخريب غرفتها وصادرت بعضاً من كتبها وأغراضها الشخصية، حيث أبلغوا ذويها أنهم سيأخذون بشرى للتحقيق معها في سجن "المسكوبية"، إلا أن محاميها بحث عنها في المسكوبية وتبيّن معه أنه تم توجيهها لسجن عسقلان.

وقالت الشبكة الأوروبية إن أقدام الاحتلال على اعتقال بشرى، التي لم تتجاوز الثامنة عشر من عمرها بعد يومين من إنهائها امتحان الثانوية العامة؛ "يأتي في الوقت الذي تتعرض فيه الأسيرات لسياسة ممنهجة من قبل إدارة السجون الإسرائيلية تتمثل في التضييق والحرمان والتفتيش العاري المذل والغرامات المالية العالية، بالإضافة إلى الإهمال الطبي المتعمد والحرمان من زيارة الأهل ولقاء المحامي؛ هذا عدا عن العزل الانفرادي داخل الزنازين العقابية، الأمر الذي يفرض على الهيئات الحقوقية الدولية التحرّك لإنهاء معاناتهن".

وكانت الشبكة الأوروبية قد وجهت مطلع هذا الاسبوع رسالة إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للامم المتحدة (ECOSOC)، والذي عقد اجتماعا له في جنيف لبحث سبل توفير التعليم للجميع، دعت فيها إلى وضع مسألة تعليم الأسرى الفلسطينيين في سلم الاولويات، خاصة في ضوء القرار الاسرائيلي بمنع الأسرى من نيل حقهم في التعليم، مشيرة إلى أن الاعتقالات المتواصلة بحق الطلبة الفلسطينيين من جميع المراحل العمرية.

يذكر أن 36 أسيرة فلسطينية تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجازهن في ظروف صحية وإنسانية صعبة، من بينهن خمس أسيرات صدر بحقهن أحكام بالسجن المؤبد، لا سيما الأسيرة أحلام التميمي التي تقضي حكما بالسجن المؤبد 16 مرة.

وكان "المؤتمر الدولي الأول عن حقوق الأسرى الفلسطينيين"، الذي عُقد بمقر الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية في شهر آذار (مارس) الماضي، قد أقر خطة لنصرة الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تقوم على اعتبار العام الحالي (2011) "عام الأسيرات الفلسطينيات".