وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نزال لايالون : خطواتنا قانونية وخطواتكم اعمال حربية

نشر بتاريخ: 07/07/2011 ( آخر تحديث: 07/07/2011 الساعة: 16:43 )
بيت لحم - معا - شارك عضو المجلس الثوري لحركة فتح المتحدث باسم الحركة في أوروبا د. جمال نزال بنقاش جرى في ندوة بمدينة بوخوم الألمانية وحضرها كل من نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون ووزير خارجية لوكسمبورغ جين آسيل بورن. ودعا أيالون أوروبا لثني الفلسطينيين عن خطواتهم الأحادية غير النافعة والضارة حسب رأيه بعملية السلام.

وطالب أيالون أوروبا بتعليم الفلسطينيين دروس التاريخ والتلويح بقطع المساعدات المالية في حال لم يوافقوا على العودة للمفاوضات. وشدد ايالون في مداخلته على ما أسماه "الإجراءات أحادية الجانب" التي يعتزم الفلسطينيون تنفيذها. ورد عليه عضو المجلس الثوري لحركة فتح د. جمال نزال بالقول: "إن ما تصفه بخطوات أحادية الجانب من طرفنا هو عمل دبلوماسي قانوني مشروع يعبر عن توجه سلمي تعودتم على شجب نقائضه وأما أعمالكم أحادية الجانب أي الإستيطان فهو سلوك غير دبلوماسي وغير سلمي وغير مشروع ومصنف كجرائم حرب ومخالف لاتفاقية جنيف الرابعة. فهل أنتم مستعدون لوقف استيطانكم في بلادنا كي تبدأ المفاوضات؟". وانتقد نزال عرض صور المواقع الإسلامية والمسيحية الفلسطينية في القدس على جدران صالة الندوة تحت عنوان "منتدى نوردراين وستفاليا الإسرائيلي " كما لو كانت جزءا من إسرائيل. ونوه نزال إلى أن معظم المسلمين والمسيحيين الفلسطينيين غير قادرين على وصول الأماكن المقدسة لأداء فرائض العبادة لافتا إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا لا تعترف بالقدس كعاصمة لإسرائيل.

وفي ذات النقاش دعا وزير خارجية لوكسمبورغ إلى التشديد على قدسية حق الفلسطينيين في العيش بكرامة أسوة بمطالبة أوروبا بحل يضمن أمن إسرائيل. ودعا آسيل بورن إلى رفع الحصار عن غزة واصفا محاصرة القطاع بالجدران بأنه عمل غير حكيم وغير لائق كممارسة من الشعب الإسرائيلي الذي خبر صروف المعاناة والإضطهاد كافة حسب آسيل بورن. وعبر موقع كلاريفيكيشن أوف فاكتس المقرب من السفارة الإسرائيلية ببرلين اليوم عن أسفه للإنتقادات التي تعرضت لها إسرائيل من المتحدثين والنشطاء الألمان الذين شاركوا في الندوة. واتهم بعضهم بالعداء للسامية وإخفاء ذلك وراء دعوات لفرض حلول لا تعيش معها إسرائيل. وخص الموقع بالنقد مداخلة ممثل حركة فتح في النقاش واصفا دعوته لوقف الإستيطان في الأراضي الفلسطينية بالكلمة المعادية للوجود اليهودي في فلسطين! ولوحظ أن الآراء المتطرفة لنائب الوزير الإسرائيلي أيالون لم تحظ بالإستحسان من الجمهور الذي كان في عداده قادة ألمان منهم يورغين رودغرز الرئيس السابق لمقاطعة نوردراين فستفالين و رالف ميشالكوفسكي نائب عن الكتلة اليسارية في برلمان وستفالين.