وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عوض: مصر وعدت بزيادة عدد المسافرين تدريجياً عبر معبر رفح

نشر بتاريخ: 07/07/2011 ( آخر تحديث: 07/07/2011 الساعة: 14:30 )
غزة- معا - كشف وزير الخارجية والتخطيط في الحكومة المقالة محمد عوض أن حكومته تلقت وعوداً من مستويات مختلفة فى القيادة المصرية بزيادة عدد المسافرين عبر معبر رفح البري من مصر خلال الفترة المقبلة دون أن يكون لديه تاريخ محدد لتطبيق تلك الوعود.

وقال في تصريح صدر عن مكتبه تلقت "معا" نسخة منه، ان مشكلة المعبر تم طرحها مع أكثر من مستوى في الحكومة المصرية والمجلس العسكري والمخابرات والخارجية المصرية، حيث وعدوا بأن يساعدوا في زيادة العدد تدريجياً، وقال :" نحن نأمل من الإخوة المصريين أن يأخذوا خطوات من اجل التخفيف عن المواطن الفلسطيني في إطار أن يسافر الجميع".

وأضاف عوض ان تلك الوعود حملها وكيل وزارة الخارجية في الحكومة المقالة الدكتور غازي حمد عندما زار القاهرة مؤخرا لبحث هذا الموضوع، وتابع قائلا "الإخوة في مصر معنيون بحل هذه المشكلة ولكن بشكل تدريجي بحيث يخففون عن المواطن الفلسطيني".

وأوضح عوض أن حكومته لجأت إلي تنظيم سفر المواطنين عبر المعبر بتقديم أصحاب الأولويات والحاجات للسفر بعدما أصبح الإقبال على السفر كبيرا جداً، ونبه أن المعبر يدار من خلال ثلاث لجان عملت الحكومة على تشكيلها من أجل الحفاظ على شفافية العمل عبر المعبر.

من جهة اخرى، دعا محمد عوض إلى تضافر الجهود الفلسطينية من أجل إنجاح تسيير أسطول الحرية (2) إلى قطاع غزة، معتبراً الاقتراحات التي يجري تسويقها لتغيير مسار الأسطول مرفوضة "شكلا ومضمونا".

وقال عوض وهو رئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار:" نحن نرفض أي طرح لتغيير مسار الأسطول سواء إلى العريش أو أي ميناء غزة لأن ذلك حق من حقوق الشعب الفلسطيني في أن يكون له ميناء مستقل".

ونبه عوض أن منع الأسطول من الإبحار إلى غزة يكذب مزاعم إسرائيل بأنها أنهت احتلال القطاع.

واكد عوض سعيهم المستمر أن ينتهي هذا الحصار اللاشرعي واللا أخلاقي واللا قانوني لأن غزة بحاجة ماسة لنصرة أحرار العالم ومساعدتهم.

وأضاف أن وصول الأسطول هي مصلحة وطنية عليا الأصل أن يسعى الجميع أن تكون هذه المصلحة واقعاً ومن ضمنها رام الله وغزة.

وعزا عوض أزمة تعطل انطلاق الأسطول تجاه غزة إلى الضغط الإسرائيلي الأمريكي البريطاني على اليونان رغم أن تلك الدولة له موقف جيد بشأن القضية الفلسطينية.