غزة-الدعوة لاعطاء مساحات أوسع لمشاركة الشباب داخل الحزب السياسي
نشر بتاريخ: 07/07/2011 ( آخر تحديث: 07/07/2011 الساعة: 17:46 )
غزة- معا - نظمت اليوم الهيئة الفلسطينية للاجئين حفل اختتام "مشروع المشاركة المدنية للقادة السياسيين الشباب" في قاعة فندق غزة الدولي بحضور د. رياض الخضري عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ونخبة من التيارات الوطنية والحزبية ومؤسسات المجتمع المدني وحشد واسع من الشباب والمجموعات الشبابية في قطاع غزة.
وقال د. خالد شعبان نائب رئيس مجلس الإدارة إلى :"إن الهيئة الفلسطينية للاجئين اهتمت في السنوات الأخيرة في تعزيز وعى المواطنين والشباب بالديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطنة والحكم الرشيد من خلال مشاريع استهدفت القيادات الشبابية في الأحزاب السياسية والجامعات والمؤسسات الأهلية".
وتطرق شعبان إلى أن هذا الحفل اختتام لمشروع استمر 7 اشهر من اجل بناء قيادات شابة سياسية مرشحين من الأحزاب السياسية من اجل تأهيلهم وتدريبهم ليكونوا قادة سياسيين وتطبيق مفاهيم الديمقراطية والحكم الرشيد وتعزيز الشفافية والمساءلة داخل أحزابهم السياسية.
و أكد محمود البربار منسق المشروع الملاحظ أن دور الشباب داخل الأحزاب السياسية يعانى من ضعف واضح في التأثر والتأثير، حيث وجد أن هناك حاجة ماسة لتطوير قدرات القادة الشباب لاستعادة دورهم وتأثيرهم في المجتمع الفلسطيني، حيث سعى هذا المشروع للمساهمة في تعزيز الدور الذي تلعبه الأجيال الشابة داخل مكونات المجتمع المدني وخاصة الأحزاب السياسية، ولتعزيز وتطوير قيم ومفاهيم الديمقراطية والحكم الرشيد وحقوق الإنسان،
وأضاف أن المشروع عبارة عن تأهيل وتدريب قيادات شابة من الأحزاب السياسية الفلسطينية العاملة في المجتمع الفلسطيني من اجل مساعدتهم على ممارسة العمل السياسي والقيام بدورهم داخل الأحزاب وداخل المجتمع الفلسطيني.
وتحدث البربار أن هناك فجوة كبيرة وملحوظة بين القاعدة (الشباب) وصناع القرار في الحزب السياسي، وهذه من أهم الصعوبات التي واجهت المشروع.
وخلال مداخلات القادة الشباب المشاركين في المشروع أكدوا على ضرورة التركيز في المشاريع على الأحزاب السياسية من اجل استعادة دورها الحقيقي في ممارسة الديمقراطية والحكم الرشيد وحقوق الإنسان، وإعطاء مساحات أوسع لمشاركة الشباب داخل الحزب السياسي وألا تكون مشاركة الشاب في التنفيذ فقط وممارسة العمل الديمقراطي داخل الحزب وإنما إعطاء مساحات اكبر للشباب في صناعة القرار وهذا بحاجة إلى دور شبابي فاعل من اجل التأثير على الأحزاب السياسية.
كما تم تكريم القادة الشباب المشاركين في المشروع على جهدهم في تنفيذ ورشات العمل داخل أحزابهم السياسية من اجل نقل التجربة والممارسة الفعلية للعملية الديمقراطية.
ومن الجدير ذكره أن مشروع المشاركة المدينة للقادة السياسيين الشباب تنفذه الهيئة الفلسطينية للاجئين بالشراكة مع الأحزاب السياسية العاملة في قطاع غزة وبتمويل من مركز تطوير المؤسسات الأهلية.
وقال د. خالد شعبان نائب رئيس مجلس الإدارة إلى :"إن الهيئة الفلسطينية للاجئين اهتمت في السنوات الأخيرة في تعزيز وعى المواطنين والشباب بالديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطنة والحكم الرشيد من خلال مشاريع استهدفت القيادات الشبابية في الأحزاب السياسية والجامعات والمؤسسات الأهلية".
وتطرق شعبان إلى أن هذا الحفل اختتام لمشروع استمر 7 اشهر من اجل بناء قيادات شابة سياسية مرشحين من الأحزاب السياسية من اجل تأهيلهم وتدريبهم ليكونوا قادة سياسيين وتطبيق مفاهيم الديمقراطية والحكم الرشيد وتعزيز الشفافية والمساءلة داخل أحزابهم السياسية.
و أكد محمود البربار منسق المشروع الملاحظ أن دور الشباب داخل الأحزاب السياسية يعانى من ضعف واضح في التأثر والتأثير، حيث وجد أن هناك حاجة ماسة لتطوير قدرات القادة الشباب لاستعادة دورهم وتأثيرهم في المجتمع الفلسطيني، حيث سعى هذا المشروع للمساهمة في تعزيز الدور الذي تلعبه الأجيال الشابة داخل مكونات المجتمع المدني وخاصة الأحزاب السياسية، ولتعزيز وتطوير قيم ومفاهيم الديمقراطية والحكم الرشيد وحقوق الإنسان،
وأضاف أن المشروع عبارة عن تأهيل وتدريب قيادات شابة من الأحزاب السياسية الفلسطينية العاملة في المجتمع الفلسطيني من اجل مساعدتهم على ممارسة العمل السياسي والقيام بدورهم داخل الأحزاب وداخل المجتمع الفلسطيني.
وتحدث البربار أن هناك فجوة كبيرة وملحوظة بين القاعدة (الشباب) وصناع القرار في الحزب السياسي، وهذه من أهم الصعوبات التي واجهت المشروع.
وخلال مداخلات القادة الشباب المشاركين في المشروع أكدوا على ضرورة التركيز في المشاريع على الأحزاب السياسية من اجل استعادة دورها الحقيقي في ممارسة الديمقراطية والحكم الرشيد وحقوق الإنسان، وإعطاء مساحات أوسع لمشاركة الشباب داخل الحزب السياسي وألا تكون مشاركة الشاب في التنفيذ فقط وممارسة العمل الديمقراطي داخل الحزب وإنما إعطاء مساحات اكبر للشباب في صناعة القرار وهذا بحاجة إلى دور شبابي فاعل من اجل التأثير على الأحزاب السياسية.
كما تم تكريم القادة الشباب المشاركين في المشروع على جهدهم في تنفيذ ورشات العمل داخل أحزابهم السياسية من اجل نقل التجربة والممارسة الفعلية للعملية الديمقراطية.
ومن الجدير ذكره أن مشروع المشاركة المدينة للقادة السياسيين الشباب تنفذه الهيئة الفلسطينية للاجئين بالشراكة مع الأحزاب السياسية العاملة في قطاع غزة وبتمويل من مركز تطوير المؤسسات الأهلية.