|
تبادل الاتهامات بين فتح وحماس: الاحمد يصف خطاب هنية بالمثير للفتنة وحماس تعتبر ذلك تحريضا سافراً على الحكومة
نشر بتاريخ: 07/10/2006 ( آخر تحديث: 07/10/2006 الساعة: 14:30 )
رام الله- غزة- القدس- معا- تصاعد السجال بين حركتي فتح وحماس عقب الخطاب الذي القاه رئيس الوزراء اسماعيل هنية امس الجمعة, امام انصاره في ملعب اليرموك بغزة, والذي وصفه الناطقون باسم فتح بالتحريضي والتعبوي والمثير للفتنة, فيما ردت حماس على تلك التوصيفات باعتبارها تحريضا سافراً على الحكومة.
ففي رد فعل هو الاعنف اعتبر رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي عزام الاحمد خطاب هنية بالتحريضي والتعبوي والمثير للفتنة. واضاف الاحمد في مؤتمر صحفي عقده في رام الله اليوم أن حركة حماس وقيادييها هم من بدأوا بالتشهير والهجوم ضد أعضاء حركة فتح، واننا لا نرد على هذه الاتهامات التي يوجهونها الينا ولكننا نوضح الحقائق بناء على الوثائق التي بين أيدينا عارضا مجموعة من الوثائق على عدسات المصورين. وفي اشارة الى ما قاله هنية أمس من أنه لم يتلق دعوة لزيارة أي دولة، قال الأحمد: هل يعتقد السيد هنية بانه حينما يلتقي بسفير هنا أو هناك بأنه يصنع علاقات دبلوماسية ؟ أين الدبلوماسيات التي صنعها؟ يبدو انه نسي ان منظمة التحرير الفلسطينية كان لها أكثر من تسعين سفارة حول العالم. وحول جمع الحكومة للأموال، قال الأحمد انه لا فضل للحكومة في أي دولار دخل للسلطة الوطنية لأن تلك الأموال عبارة عن مساعدات مقرة من الأشقاء العرب في القمم العربية وليست منة من أحد وانما هي أموال أقل من الواجب ايضا،متهما هنية بتصغير جهود الآخرين حين يقول بأنها انها نتيجة جهود بذلتها حكومته وهي ليست كذلك. واستعرض الأحمد حالة الفلتان الأمني الحالي وقال ان هناك (111) حالة شجار عائلي بالرصاص وقعت وان اكثر من مئة قتيل راحوا ضحية هذا الفلتان بالاضافة الى 70 حالة اختطاف، ومقتل 37 طفلا.. انهم يعرفون القتلة ويعرفون الخاطفين فماذا ينتظرون، قالوا انهم قبضوا على خاطفي الصحافيين من "فوكس نيوز".. فلماذا لم يعتقلوهم وهم يعرفونهم. فلماذا هذا التناقض ؟! وأكد الأحمد أن أية حكومة في العالم تواجه مشاكل مثل الحصار عليها أن تعمل على علاج الأسباب، فحل المشاكل لا يأتي بادخال "شنطة أموال"، نحن يجب أن نبحث عن أسباب الأزمة ونعمل على حلها، نحن نريد معالجة عملية وليس عاطفة وتهريجا، وأضاف:" ان أي حكومة تستمد شرعيتها من الشعب فلماذا تخاف هذه الحكومة اذا ما طرح موضوع العودة الى الشعب، من يملك ثقة بنفسه لا يخاف من الشعب". وقال:" ان أي دولة تصل حكومتها الى طريق مسدود تلجأ الى انتخابات تشريعية مبكرة ", مضيفا "لقد قالوا عندما طرحت الفكرة بأن الرئيس لا يحق له حل المجلس التشريعي، أقول باسم فتح اذا كنا وصلنا الى طريق مسدود ولسنا بقادرين على أن نتفق على تشكيل حكومة، فهل يبقى الشعب يعاني ؟القضية مجمدة في الثلاجة وهذا ما تريده اسرائيل فهل نعطيها المبررات ؟ وقال: طالما بقيت الاسباب السياسية للحصار فان الأزمة لن تحل، كيف يمكننا حل الأزمة اذا كنا غير قادرين على التفاهم داخليا والتواصل خارجيا". وتساءل الأحمد "كيف يجوز أن تكون هناك سلطة تعمل برأسين أحدهما يتهم الآخر؟ اذن لنلجأ الى الشعب مرة أخرى، هناك في دول أخرى فصيل يحصل على الأغلبية ولكن يتنازل عندما لا يستطيع الاستمرار خذوا قبرص مثلا، لكن هنا شهوة السلطة عندهم جامحة". وأضاف:" نحن نقول بان برنامج أي حكومة هو الأساس، ونحن لدينا برنامج منظمة التحرير، وهو برنامج السلطة الوطن". وفي رده على ما تقوله الحكومة بأنها تستمد شرعيتها من المقاومة قال الأحمد " ان المقاومة شيء والسياسة شيء, فالمقاومة اساسها الكفاح المسلح، فسلطة وكفاح مسلح لا ينسجمان, نحن وضعنا الكفاح جانبا ولم نتخل عنه، واذا ما عدنا الى السلاح فلا مبرر للسلطة، لكن الباب في العمل السياسي لا زال مفتوحا على الرغم من التعنت الاسرائيلي والتواطؤ الامريكي". وتساءل الأحمد "اليس طرح الهدنة بدلا من الاعتراف هو اعتراف غير مباشر باسرائيل، لأن الهدنة حالة مؤقتة تتم بين جيشين ولكن الجيوش تبقى مستنفرة ", لقد قلتها مباشرة للزهار - يقول الأحمد - باننا لا نريدكم الاعتراف باسرائيل، ثم بعد ذلك جاءت وثيقة الأسرى فررفضوا الحوار واصروا على نقله الى غزة ثم جاء التوقيع فأصروا على تعديلات في بنود الوثيقة وتحديدا في بندها السادس وبدلا من تشكيل حكومة وحدة بات الحديث على"العمل على تشكيل حكومة وحدة " وهذا دليل على عدم قبولهم بمبدأ الشراكة، ثم بعد ذلك وضعوا محددات و تلاعبوا بالالفاظ وقالوا ليست محددات بل استدراكات. ووصف الأحمد خطاب هنية بالتحريضي والتعبوي والمشجع على الفتن، وتساءل هل من حق حركة حماس تشكيل قوة تنفيذية ؟من أين يجهزها ؟ ولماذا يميز بينهم وبين زملاءهم من الأجهزة الأمنية الأخرى ؟" كما تساءل الأحمد عن ضرورة وجود هذا العدد الكبير من المرافقين للوزراء قائلا:"لكل وزير ثمانية مرافقين. فلماذا؟ وأضاف:" نحن دعاة الوحدة الوطنية ونحن مع تشكيل أي حكومةحتى ولو كانت كانت حكومة حماس خالصة، ولكن بشرط الالتزام بقرارات والتزامات منظمة التحرير الفلسطينية". واعتبر الأحمد "ان قمة الفساد الا يلتزم رئيس الوزراء بدعوة المجلس التشريعي له لمساءلته". وقال:" لقد توجه الى التشريعي وتعرض موكبه لهجوم المحتجين فخرج مرافقوه اليهم بالسلاح"، عارضا صورة لمرافق رئيس الوزراء يرفع السلاح في وجه المتظاهرين ومعلقا" منذ متى ومرافق يرفع السلاح في وجه المواطنين؟ هذا لم يحصل ابدا على الرغم من أن موكب الرئيس تعرض للاعتداء وقبله أحمد قريع ولكن لم يرفع أي من مرافقيهم السلاح في وجه المواطنين". وأضاف الأحمد "نحن لسنا مع حوار من أجل الحوار وانما حوار يعطي نتائج, يا أبيض يا أسود, نعم أو لا، فلماذا نبقى نتحاور اذا لا يمكن الوصول الى نتيجة، ولم يبق في القاموس كلمات لتقال". ورداً على تصريحات الاحمد عقد نواب كتلة التغيير والإصلاح مؤتمراً صحافياً في غزة شنوا خلاله هجوما لاذعاً على رئيس كتلة فتح البرلمانية مشككين بشرعيته وبالأموال التي مولت بها حركة فتح حملتها الانتخابية. وأكد نواب التغيير والإصلاح على لسان النائب د. يحيى موسى رفض الكتلة الاعتراف بإسرائيل وتمسكها بالثوابت الوطنية, مشيرين إلى ان عرض الهدنة الذي قدمه رئيس الوزراء اسماعيل هنية لا يعني بالمطلق الاعتراف بإسرائيل، مدللين على ذلك بعدد من الهدنات التي قدمتها دول عربية لإسرائيل مع عدم الاعتراف بشرعيتها. وطالب موسى خلال المؤتمر الرئيس محمود عباس بإقالة النائب العام احمد المغني نظراً لتلكؤه بفتح ملفات الفساد والكشف عن مختلسي الـ 700 مليون دولار كما اعلن بالسابق، داعين إلى تشكيل نيابة عامة ومنظومة قضائية وضابطة شرطية كمعادلة ثلاثية تضمن حرية التحقيق وفتح ملفات الفساد. وأعلن موسى عن وجود عشرات من ملفات الفساد بقبضة المجلس التشريعي مهدداً بانه سيعمل على فتحها ولن يتراجع عن ذلك مؤكداً ان المجلس سيفتح كذلك ملف الاسمنت الذي مول بناء جدار الفصل العنصري. وعرض النائب عدد من ملفات الفساد أمام الكاميرا كما كشف النقاب عن ملفات قال انها وقعت بختم وزير المالية السابق سلام فياض مولت فتح من خلالها حملتها الإعلامية بقيمة 6 مليون شيكل صرفت من خزينة الوزارة تم تخصيصها حسب الملف الذي عرضه لخمسة شهور فقط، مشيراً إلى ان حركة حماس لم تتسلم ما قيمته شيكلاً واحداً من السلطة منذ قدمت إلى الأراضي الفلسطينية متهماً مشروع السلطة بأنه جاء لتخليص الاحتلال من تبعاته ومن آثاره على الشعب الفلسطيني ولم تأت كمشروع وطني وسيادي. ودعا النائب كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة فتح للتخلص من الاتفاقات التي تم توقيعها مع الاحتلال كاتفاق اوسلو واتفاق المعابر واتفاقية باريس الاقتصادية وغيرها من الاتفاقات التي وقعتها السلطة مع الاحتلال، داعياً فتح إلى توضيح موقفها إن كانت مع الوطن أو مع اشتراطات الرباعية والرئيس الأميركي ووزيرة خارجيته. ووصف النائب عن التغيير والإصلاح مصطلحات الأحمد وخطابه وما تقوم به حركة فتح بالمعركة الاستباقية كي لا يكون هناك حكومة تعمل على فتح ملفات الفساد. وهاجم اعضاء حركة فتح والمقربين من الرئيس محمود عباس ومن يسافر معه منهم إلى الخارج واصفاً إياهم ببطانة السوء الذين يخافون على ثرائهم وما ضمنته لهم مراكزهم والأتاوات التي كانوا يحصّلونها من الشركات والعقود وما إلى ذلك- حسب قوله. ودعا فتح وبقية الفصائل إلى المضي قدماً في حوار تشكيل حكومة الوحدة قائلاً:" إن حماس تحرص على تشكيل الحكومة وتختار اللون الأبيض والوطن لا الدمار والتنازل عن الثوابت الوطنية والاتفاقات "المذلة والمهينة" مضيفاً "أن فتح قادت على مدار 12 عاماً سنين عجاف نتج عنها وطن صغير". وأعرب موسى عن رفض الكتلة والحكومة لكافة الاشتراطات التي حاول عزام الاحمد سوقها متسائلاً عما يمثله الأخير ليفرض اشتراطات على الحكومة. من جانبه أكد رئيس اللجنة القانونية بالمجلس التشريعي فرج الغول على عدم قانونية ودستورية حل البرلمان قائلاً:" إن تجاوز النظام الداخلي للمجلس التشريعي وقانون الانتخابات والنظام السياسي والتي تمنح ثلاثتها المجلس التشريعي فترة ثلاث سنوات أن هذا التجاوز يشكل انقلاباً". وقال الغول حول تلميح اسماعيل هنية بفتح ملف اغتيال الرئيس السابق ياسر عرفات ان ملفات الفساد المالي أو التي تتعرض لأشخاص لا تسقط بالتقادم وأن كل المتورطين فيها سيقدمون للعدالة. وتحدى النائب عن التغيير والإصلاح رئيس كتلة فتح بان يجمع 67 صوتاً نيابياً لإنجاح خيار إسقاط الحكومة الحالية. من ناحيته وصف المتحدث باسم حركة حماس د. إسماعيل رضوان أقوال الأحمد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في مدينة رام الله اليوم السبت بخطاب "الردح" المغرق في محاولات التضليل ونشر الأباطيل والتحريض السافر, مضيفا أنه غلب عليه الحس الانفعالي. وأضاف رضوان في تصريح صحافي وصل "معا" نسخة منه فيما يتعلق بالكلمة التي ألقاها الاحمد في المؤتمر "نفهمها في سياق هذا الجنون من أحد قادة الانقلاب على الحكومة الفلسطينية وأبرز المحرضين ضدها بالذات بعد خطاب الحقيقة الذي عرضه دولة رئيس الوزراء الأخ إسماعيل هنية". وأكد رضوان حرص حركته على تشكيل حكومة وحدة وطنية، وتوسيع المشاركة الفصائلية في صنع القرار الوطني الفلسطيني وتنفيذه بعيدا عن المزاودات والمناورات الفئوية الهابطة- على حد تعبيره- والتي وصلت مستوى من الإسفاف لتتساوق مع الأجندة الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة. وفي ذات السياق رفض د. عاطف عدوان وزير الدولة لشؤون اللاجئين في الحكومة الفلسطينية ما ورد من اتهامات للحكومة على لسان عزام الاحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية وقوله بأنها "تتصرف بعقلية انقلابية وترفض تشكيل حكومة وحدة وطنية ". وفي حديث اجراه معه مراسلنا في القدس قال د. عدوان: ان لكل قوم عزام وفتح عزامها عزام الاحمد, فهنيئا لفتح بعزامها .وأضاف : "حين ترى هذا الرجل وهو يتحدث تدرك أنه متوتر دائما وبأنه ما كان في يوم من الأيام عنصرا للتجميع والوحدة في الساحة الفلسطينية رغم أنه عضو في القيادة السياسية لفتح, ونائب في البرلمان. وأكد د. عدوان أن حركة حماس والحكومة التي تقودها أحرص ما تكون على الوحدة وهي تسعى للخروج من الأزمة الحالية وبالتالي نحرص أن لا تتحدث كثيرا في قضايا الخلاف. وقال: "لكن عندما نستمع الى مثل هذه التصريحات التي صرح بها الاحمد, فاننا نتيقن بأن هناك أيد تتلاعب في القضية الفلسطينية وتدفع باتجاه توتير ساحتنا الداخلية". وفيما يتعلق باتهام الاحمد حماس بأنها لا تريد حكوة وحدة وطنية تخرج الشعب الفلسطيني من أزمته الحالية قال د. عدوان: " لا يمكن لأي حكومة أن تخرج من مثل هذه الأزمة بينما تلتف عليها بعض القوى المرتبطة بجهات معادية وحكومتنا لم تقصر في دعوتها الوحدوية ولكن مثل هذه المسلكيات الخاطئة وللأسف هي اكثر ما يعيق ويعطل" . وأعرب د. عدوان عن استغرابه لما قال" انه جهل من قبل عزام الاحمد بالقوانين " في اشارة منه الى مطالبة أبو مازن بممارسة صلاحياته بحل الحكومة والتشريعي واجراء انتخابات جديدة . . وقال د.عدوان :" واضح انه كلام غير سياسي وغير عقلاني وغير قانوني واتمنى من عزام الاحمد أن يعيد قراءة القوانين مرة ثانية لقد كانت هناك حكومات سابقة وكان هناك رئيس منتخب وهو الرئيس الراحل ياسر عرفات امتلك رؤيا سياسية قدمها للعالم واعترف بموجبها باسرائيل لكنه لم يحصل في المقابل على شيء الى أن تخلصوا منه وبالتالي فعلى عزام بدلاً من مهاجمة القيادة السياسية المنتخبة والتهجم على الشرعية الفلسطينية ان يشغل نفسه بالهجوم والتهجم على اسرائيل التي قابلت اعترافهم لها بالتنكر لكل مل وقعته معهم من اتفاقات " . واضاف:" بالتأكيد حكومتنا الحالية هي أنظف بكثير من سابقاتها ومن حكومات عربية كثيرة كما ان النظاهرات المؤيدة لحكومتنا كتلك الاخيرة تفتقر لها جميع القوى السياسية الموجودة, وحكومتنا هذه هي الاكثر التصاقا بهموم الناس وقضاياهم. وفي رده على اتهام عزام الاحمد لحماس بانتهاج سياسة الاقصاء في الوزرارات والدوائر الحكومية قال د.عدوان: " عزام لا يعرف ماذا يقول ولا يملك أية معطيات صحيحة بهذا الشأن وعلى السياسي ان أراد أن يحقق هدفاً ما أن يجنب نفسه الخوض في أحاديث لا يسفيد فيها الى صحة او دقة معلومات, ما يملكه الاحمد هو معلومات مكذوبة وعليه مراجعتها والتثبت منها". الى ذلك اكد د. عدوان ان حكومته مصرة على فتح جميع ملفات الفساد, وملاحقة كل المتورطين فيها وتقديمهم للعدالة وقال :" من حق شعبنا ان يعرف من تاجر بمعاناته وسرق ماله العام, ولهذا نؤكد للأحمد بأن جميع الملفات سنفتحها وسنعمل بقوة على متابعة التحقيق فيها, لكن هذا يحاتج الى قدر معين من الوقت". واشار عدوان الى ان التفافا حصل على ملفات الفساد حيث اعطيت هذه الملفات الى النائب العام الذي لم يخط مطلقا باتجاه التحقيق فيها, ويبدو انه يتعرض لضغوط اذ لم نر حتى الآن اي ملف يقدم للتحقيق بالرغم من ان النائب العام كان تحدث عن اختفاء 700 مليون دولار. واتهم د. عدوان اوساطاً لم يسمها بأنها تريد لفلفة ملف التحقيق في مقتل الرئيس ياسر عرفات خدمة لجهات معنية في اسرائيل واخرى داخلية وخارجية... لكننا في الحكومة سنصرعلى متابعة هذا الملف, فالرئيس عرفات لم يكن مجردرئيسا لحركة فتح بل هو رئيس الشعب الفلسطيني كله ونأمل في الوصول الى نتائج" . |