|
ليلى شهيد: هل أوروبا محاصرة مثل فلسطين ؟
نشر بتاريخ: 08/07/2011 ( آخر تحديث: 09/07/2011 الساعة: 11:34 )
بيت لحم -معا- أدانت المفوضة العامة لفلسطين لدى بلجيكا ليلي شهيد منع مواطنين أوروبيين من السفر من مطارات أوروبية نحو مطار تل أبيب للالتحاق بالشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة .
وتساءلت شهيد في بيان اصدرته اليوم، "هل أوروبا محاصرة مثل فلسطين، وعلى أي أساس تعطى قوائم بأسماء متضامنين أوروبيين على مطارات لمنعهم من السفر لمطار اللد؟." وقالت سفيرة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، "إن أوروبيين استجابوا لنداء المجتمع المدني الفلسطيني ممثلا بمنظماته غير الحكومية بالقدوم إلى فلسطين لإحياء الذكرى السابعة لاستصدار فتوى لاهاي التي أقرتها محكمة العدل الدولية في 9 تموز 2004، التي تدين إقامة جدار الفصل في الأرض الفلسطينية المحتلة". وأضحت أن المواطنين الأوروبيين قرروا القدوم إلى فلسطين للتضامن مع ضحايا الاحتلال العسكري الإسرائيلي الأطول في تاريخنا المعاصر، مبينة أن هذا عمل تضامني سلمي وغير عنيف ولذلك يجب السماح للمواطنين الأوروبيين في الانضمام إلى المواطنين الفلسطينيين كما الأوروبيين الآخرين الذين حاولوا فعل ذلك عبر سفينة أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة. وتابعت شهيد: 'إن السلطات الرسمية لعدد من الدول الأوروبية الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وشركات الطيران الأوروبية، استجابوا لطلب الحكومة الإسرائيلية بمنع السفر لعدد من الأوروبيين الذين وضعت إسرائيل لائحة بأسمائهم بأنهم أشخاص غير مرغوب فيهم من الوصول إلى مطار اللد، قائلة: 'لا أحد يعرف على أي أساس تعطى هذه القوائم، وأي جريمة ارتكبها الذين وجدت أسماؤهم عليها سوا جريمة التضامن الدولي'. وأضافت أنه من الواضح أن هؤلاء المتضامنين كانوا يفضلون الوصول إلى مطار غزة مباشرة دون الوصول إلى تل أبيب، لولا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر مطار غزة بشكل كامل عام 2002. ورأت :"أنه من المعيب أن دولة في جنوب المتوسط تدعي أنها الشريك المميز للاتحاد الأوروبي، يسمح لها باختراق حقوق المواطنين الأوروبيين من جنسيات مختلفة، ومصادرة حقهم في التحرك والنضال السلمي والشعبي، والتعبير عن آرائهم في النضال السلمي السياسي، وحقهم في التضامن والدفاع عن حركة التضامن الدولي، 'إلا من خلال التواطؤ مع بعض الدول في الاتحاد الأوروبي". |