وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المكتب الوطني للدفاع عن الارض:الاحتلال يشن مخططا مدروسا لتهويد القدس

نشر بتاريخ: 09/07/2011 ( آخر تحديث: 09/07/2011 الساعة: 14:13 )
القدس - معا - اصدر المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان، تقريره الاسبوعي، تناول فيه انه وعلى ابواب اجتماع الرباعية الدولية وفي تحد واضح للمجتمع الدولي وكافة القرارات الدولية، التي تدين الإستيطان وتعتبره غير شرعي ولاول مرة حكومة نتنياهو تطرح عطاءات رسمية للإستيطان صدرت عن وزير جيش الاحتلال ايهود باراك شخصيا في الضفة الغربيه والقدس.

واضاف المكتب الوطني انه وفي مخطط مدروس لتهويد مدينة القدس بكافة الأشكال والذرائع التي تسوقها وتدعي أنها تخدم مصلحة المدينة والتي كان آخرها، الإعلان عن موافقة بلدية القدس المحتلة على خطة لبناء مئات المنازل الاستيطانية الجديدة في مدينة القدس المحتلة، حيث تم اقرار خطة لبناء 900 وحدة سكنية في جيلو، وطرحت مؤخرا لجنة إسرائيلية مخطط جديد لبناء 32 وحدة استيطانية جديدة في قلب حي راس العامود بالقدس المحتلة يحمل الرقم 12259 وذلك مكان محطة الوقود على الشارع الرئيسي على بعد50 مترمن مستوطنة "معاليه دافيد" و"معاليه زيتيم".

وقد واصلت الجرافات والآليات التابعة لبلدية الاحتلال في القدس وشركات تابعة لمؤسسات إسرائيلية عملها، بهدف إزالة المزيد من المعالم الرئيسية في شارع السلطان سليمان الواقع بين بابي العامود والساهرة، وهما من أشهر بوابات القدس القديمة، وفي منطقة وادي الربابة ببلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك.

وفي الوقت نفسه، ما زالت أعمال مشبوهة تجري داخل وفي محيط مغارة سليمان التي تم استبدال اسمها لـتصبح مغارة "الصديق الياهو"، تم إزالة أشجار معمرة ومعالم بارزة وجرى تغيير اسم الشارع من شارع السلطان سليمان إلى شارع "الصديق الياهو"، حيث يستمر العمل في بنية تحتية لإنشاء حديقة تلمودية في إطار إنشاء مثل هذه الحدائق حول سور القدس التاريخي وإضفاء طابع تلمودي على المنطقة.

وفي اطار تهويد معالم القدس وافراغها من سكانها في إطار السيطرة الإسرائيلية الكاملة عليها, وجذب السياح لإطلاعهم على معالم القدس التي تدعي إسرائيل أنها "يهودية"، ستشرع السطات الإسرائيليه بتشغيل "القطار الكهربائي الخفيف", في القدس المحتلة لنقل الركاب في الـ19 من شهر أغسطس آب القادم .

أما في باقي المحافظات الفلسطينيه فقد تلخصت الإعتداءات الإسرائيليه في الفترة التي يغطيها التقرير على النحو التالي:

بيت لحم : تم الكشف عن اوامر بناء استيطانية رسمية صدرت عن وزير جيش الاحتلال ايهود باراك شخصيا وتقضي بالسماح للمستوطنين ببناء مئات الشقق الاستيطانية في مستوطنة بيتار عيليت المقامة على اراضي بيت لحم ويشتمل العطاء المزمع طرحه على 300 شقة استيطانية في مستوطنة بيتار عيليت قرب بلدة حوسان جنوب غرب بيت لحم و40 شقة استيطانية في مستوطنة افراتا المقامة على اراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم .

وفي سلفيت : واصلت سلطات الاحتلال الصهيوني توسيع أربع مستوطنات في عدة مناطق بمحافظة سلفيت شمال الضفة الغربيةحيث واصلت جرافات الاحتلال العمل في تجريف الأراضي الزراعية غرب قرية دير استيا لتوسعة مستوطنة "رفافا"، وتجريف الأراضي قرب كفر الديك لتوسعة مستوطنة "ايلي زهاف"، وتجريف الأراضي غرب سلفيت لتوسعة المنطقة الصناعية "بركان"، فيما يجري العمل على بناء شقق استيطانية أخرى داخل مستوطنة "اريئيل".

في قلقيليه: وفي ذكرى مرور سبع سنوات على فتوى محكمة العدل الدولية حول جدار الفصل العنصري أعلنت سلطات الاحتلال، عن تجديد مصادرتها لنحو أربعمائة دونم من أراضي قرية عزون عتمة جنوب قلقيلية، لإقامة مقطع لجدار الضم والتوسع العنصري من الناحية الشمالية الغربية، بهدف توسيع مستوطنة أورانيت المقامة فوق أراضي القرية،وسيعمل هذا المقطع من الجدار في حال إقامته، على عزل أكثر من ألفي دونم مزروعة بأشجار الزيتون المثمرة المحيطة بالقرية من جهاتها الأربع ومساحات واسعة من الدفيئات البلاستيكية، فيما أبلغت سلطات الاحتلال عشرات المزارعين "بإزالة دفيئاتهم من هذه المنطقة، لصالح بناء مقطع الجدار المنوي إقامته في هذه المنطقة".

وفي الخليل : جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي 16 دونمًا زراعيًا في قرية البقعة الزراعية شرق مدينة الخليل جنوب الضفة المحتله ،علما أن الأرضي المجروفه تعود ملكيتها لعائلتي جابر والرجبي مما أدى الى خراب محاصيل مزروعة وتلفها بشكل كامل، وخسارة أصحابها و صادرت قوات الاحتلال معدات زراعية وأنابيب للري لأصحاب المزارع التي جرى تجريفها ونقلت إل المستوطنة المجاورة. كما صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي 12 خزان مياه في خربة أم نير بجوار مستوطنة "سوسيا" جنوب محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة. بسعة "2 كوب"كما أحضرت شاحنات كبيرة تتبع ما يسمى "الإدارة المدنية" ونقلت خلالها خزانات المياه التي تستخدم لتجميع المياه في ظل الجفاف الذي تعانيه تلك المناطق في جنوب الخليل وصادرت عددا من خيام المواطنين واعتدت على السكان. دمرت قوات الاحتلال ستة عشرة دونما من أراضي المواطنين المزروعة بالخضروات في البقعة وخربت جزءا من شبكات الري، وصادرات معدات وأدوات زراعية.

وفي محافظتي نابلس وجنين : استولت الحكومة الإسرائيلية على 189 دونما من أرض قرية قريوت، شرق مدينة نابلس، لبناء حي استيطاني جديد في مستوطنة 'علي' وفتح طريق لبؤرة استيطانية في المنطقة، واعتدى عشرات من مستوطني مستوطنة 'يتسهار' على أراضي عصيرة القبلية جنوب غرب نابلس و قاموا بإضرام النار في أراضي زراعية في المنطقتين الجنوبية والشرقية من القرية تحت حماية الجيش الإسرائيلي وطاردوا مواطني القريه واعتدوا على المنازل بالقاء الحجارة عليها ،واعتدى مستوطنون من مستوطنة 'يتسهار' ، على المواطن محمد غسان زيادة (19عاما) من قرية مادما جنوبي نابلس، وأحرقوا مساحات من الأراضي الزراعية في محيط القرية حيث أصيب زياده بحجر في رأسه ، وقام المستوطنون برشق السيارات والمارة بالحجارة كما ادخلت الى مستشفى رفيديا المواطنة/ فلسطين محمد عوض نصار 42 عام سكان قرية مادما مصابة برضوض جراء تعرضها للدهس من قبل مركبة احد قطعان المستوطنين على شارع حوارة الرئيسي.

واقتحم نحو ألف مستوطن استقلوا عشرين حافلة ، قبر يوسف شرق نابلس وقاموا بأعمال عربدة في محيط القبر ، وانتشروا بين الأحياء هناك، ، وأضرم مستوطنون من مستوطنة 'يتسهار' المقامة على أراضي قرية مادما النار بأراض زراعية في قرية مادما جنوب مدينة نابلس بمنطقة خلة الشعرة الواقعة جنوب غرب القرية،كماأعتدى مستوطنو مستوطنة 'يتسهار' ، على عدد من العمال الذين كانوا يقومون بجرف طريق تربط مشروع خزان المياه بقرية عصيرة القبلية جنوب غرب نابلس ومنعوهم من العمل.وقامت مجموعة من قطعان المستوطنين بإلقاء الحجارة عل المركبات الفلسطينية المارة على شارع جنين/ نابلس أمام مستوطنة شافي شومرون مما أدى إلى تحطم زجاج عدد من المركبات. .وفي السياق ذاته، اقتحمت مجموعة من المستوطنين موقع مستوطنة 'ترسلة' المخلاة جنوب جنين

هذا وقمعت قوات الإحتلال الإسرائيلي مسيرات الحراك السلمي المنددة بجدار الضم والتوسع والاستيطان في كل من نعلين وبلعين والمعصرة وعراق بورين وبيت أمر والنبي صالح واعتدت على المتظاهرين بالغاز والرصاص المطاطي والضرب.