إصابة 11 مواطناً في مواجهات في قلنديا والنبي صالح
نشر بتاريخ: 09/07/2011 ( آخر تحديث: 09/07/2011 الساعة: 18:08 )
رام الله - معا - جرح اليوم، 11 مواطناً بجراح اليوم، في حين أصيب العشرات بالاختناق جراء استنشاقهم قنابل الغاز المسيل للدموع، وذلك خلال المواجهات التي اندلعت، اليوم السبت، عند مخيم قلنديا وقرب قرية النبي صالح في رام الله، حيث جاءت هذه المواجهات في أعقاب المسيرات التي انطلقت في الذكرى السابعة لاصدار فتوى محكمة العدل الدولية، التي أكدت عدم شرعية بناء الجدار والاستيطان.
فبالقرب من مخيم قلنديا انطلقت مسيرة نحو حاجز قلنديا، وقبل أن تصل المسيرة إلى الحاجز قابلها جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الصوت وقنابل الغاز المسيل للدموع، قبل أن يتطور الأمر لاحقاً في أعقاب قيام عشرات الشبان بإلقاء الحجارة باستخدام قوات الاحتلال الرصاص المطاطي، وهو الذي أدي إلى إصابة (10) أشخاص بالرصاص المطاطي، فضلاً عن إصابة العشرات بالاغماء جراء استنشاقهم الغاز للمسيل للدموع.
وردد المتظاهرون الهتافات المطالبة برحيل الاحتلال عن كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967، وإزالة كافة المستوطنات وإزالة جدار الفصل العنصري، وحملوا الاعلام الفلسطينية، ووقعت اشتباكات بالأيدي بين جنود الاحتلال والمتظاهرين.
ورغم كل المحاولات لمنع المتظاهرين من الوصول إلى فلسطين، شارك العديد من المتضامنين الأجانب في هذه المسبرة، وقال أحدهم رفض الكشف عن اسمه أنه رغم كل الاجراءات التي سعى من خلالها الاحتلال لمنع توافد المتضامنين الأجانب إلا أن المئات منهم نجح في الوصول، رافضاً الكشف عن آلية الوصول.
وعند قرية النبي صالح، تجمع المئات ظهر اليوم في مسيرة سلمية عند مدخل القرية للمطالبة برحيل المستوطنين وتمكين أهالي قريتي النبي صالح ودير نظام من الوصول إلى عين الماء التي سيطر عليها المستوطنون.
ورغم الإجراءات السرية التي قال منظمو المسيرة أنهم اتبعوها، إلا أن قوات الاحتلال كانت تنظر الحافلات التي اقلت المتظاهرين، وما أن ترجل المتظاهرون من الحافلات حتى باغتتهم قوات الاحتلال بإطلاق كثيف لقنابل الغاز والصوت.
ولم تشهد المسيرة القاء الحجارة على الجنود، الذين أصابوا طفلاً في التاسعة من عمره بعد أن أطلق عليه جندي إسرائيلي قنبلة غاز مباشرة، أدت إلى إصابته بحروق في رجله اليمنى.
وجراء الإطلاق الكثيف لقنابل الغاز والنار، اشتعلت العديد من الأراضي، وأعاقت قوات الاحتلال وصول سيارات الإطفاء التابعة للدفاع المدني الفلسطيني للوصول إلى المكان.
فبالقرب من مخيم قلنديا انطلقت مسيرة نحو حاجز قلنديا، وقبل أن تصل المسيرة إلى الحاجز قابلها جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الصوت وقنابل الغاز المسيل للدموع، قبل أن يتطور الأمر لاحقاً في أعقاب قيام عشرات الشبان بإلقاء الحجارة باستخدام قوات الاحتلال الرصاص المطاطي، وهو الذي أدي إلى إصابة (10) أشخاص بالرصاص المطاطي، فضلاً عن إصابة العشرات بالاغماء جراء استنشاقهم الغاز للمسيل للدموع.
وردد المتظاهرون الهتافات المطالبة برحيل الاحتلال عن كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967، وإزالة كافة المستوطنات وإزالة جدار الفصل العنصري، وحملوا الاعلام الفلسطينية، ووقعت اشتباكات بالأيدي بين جنود الاحتلال والمتظاهرين.
ورغم كل المحاولات لمنع المتظاهرين من الوصول إلى فلسطين، شارك العديد من المتضامنين الأجانب في هذه المسبرة، وقال أحدهم رفض الكشف عن اسمه أنه رغم كل الاجراءات التي سعى من خلالها الاحتلال لمنع توافد المتضامنين الأجانب إلا أن المئات منهم نجح في الوصول، رافضاً الكشف عن آلية الوصول.
وعند قرية النبي صالح، تجمع المئات ظهر اليوم في مسيرة سلمية عند مدخل القرية للمطالبة برحيل المستوطنين وتمكين أهالي قريتي النبي صالح ودير نظام من الوصول إلى عين الماء التي سيطر عليها المستوطنون.
ورغم الإجراءات السرية التي قال منظمو المسيرة أنهم اتبعوها، إلا أن قوات الاحتلال كانت تنظر الحافلات التي اقلت المتظاهرين، وما أن ترجل المتظاهرون من الحافلات حتى باغتتهم قوات الاحتلال بإطلاق كثيف لقنابل الغاز والصوت.
ولم تشهد المسيرة القاء الحجارة على الجنود، الذين أصابوا طفلاً في التاسعة من عمره بعد أن أطلق عليه جندي إسرائيلي قنبلة غاز مباشرة، أدت إلى إصابته بحروق في رجله اليمنى.
وجراء الإطلاق الكثيف لقنابل الغاز والنار، اشتعلت العديد من الأراضي، وأعاقت قوات الاحتلال وصول سيارات الإطفاء التابعة للدفاع المدني الفلسطيني للوصول إلى المكان.