مركز صحة المرأة بجباليا تختتم دورة تأهيل قيادات شبابية
نشر بتاريخ: 09/07/2011 ( آخر تحديث: 09/07/2011 الساعة: 16:16 )
غزة- معا- أختتم مركز صحة المرأة- جباليا التابع لجمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة السبت حفل تخريج دورة " تأهيل قيادات شبابية " بتمويل من ممثل صندوق الأمم المتحدة, وبحضور كل من مدير المركز مريم شقورة, وعضو مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر سهيل الشنطي, وممثل صندوق الأمم المتحدة أسامة أبو عودة, والمدربين والمدربات في الدورة, والخريجين والخريجات من الدورة.
وثمنت شقورة خلال كلمة ألقتها في الاحتفال جهود المدربين والتزام المتدربين بأوقات ومتطلبات الدورة, مبينة أنهم أصبحوا أعضاء دائمين في المركز.
وأوضحت أن الدورة هدفت إلى صناعة القائد, واستثمار الشباب الفلسطيني, إضافة إلى إكسابهم مهارات قيادية, وحل المشكلات, وصناعة القرار لتأهيلهم لقيادة المجتمع.
وذكرت أن المركز أجرى أربعة آلاف خدمة شملت الإرشاد القانوني, الاجتماعي, النفسي, العلاج الطبيعي, وخدمات العيادة والأسنان, وقامت ب 1200 زيارة منزلية لتقديم الخدمات السابقة للأهالي في منازلهم.
وشكرت الجهات الممولة للخدمات التي يقدمها المركز المتمثلة في تمويل الحكومة النرويجية من خلال صندوق الأمم المتحدة للسكان, وتمويل الاتحاد الأوروبي من خلال مؤسسة ( AIDOS ).
بدوره, أوضح الشنطي أن إستراتيجية الهلال تضع الأولوية للشباب, منوهًا إلى أن الشباب هم قيادات الشعب الفلسطيني وثوراته على مدار التاريخ, وهم من أسسوا التنظيمات السياسية, وقيادات الأسرى أسروا وهم في عمر الشباب.
وأشار الشنطي خلال كلمة ألقاها إلى أن الهلال يسعى لتسليم الشباب قيادته, حيث تدعم الهيئة القيادية في الهلال عنصر الشباب, شاكرًا للمدربين الذين ساهموا في إنجاح الدورة.
ولفت إلى القوة الكامنة في يد الشباب في الوقت الزمني الحالي المتمثلة في وسائل التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك, وتويتر, وسكاي بي.. ), داعيًا الشباب الفلسطيني إلى استغلالها في محاربة الاحتلال وممارساته ضد الفلسطينيين, خاصة حصاره المفروض على قطاع غزة, ومنع المتضامنين القادمين للقطاع من الوصول إليه ومساندته.
وأشاد الشنطي بدور المرأة كأم وأخت وزوجة في بناء الأسرة, وتوحيدها, مؤكدًا أن الهلال سيوفر الميزانية الكافية لعقد نشاطات المركز في حال عدم توفر ميزانية من ( AIDOS ).
وبين توجه الهلال لخلق دور تنويري, وتثقيفي, وتوعوي للمركز, مشددًا أن الهلال سيدعم المركز والشباب بكل ما ينميهم, ويطور قدراتهم.
من جهته, أكد أبو عيطة على كلمة ألقاها على أهمية دور الشباب في العالم بسبب نشاط هذه الفئة وقدرتها على العمل وطموحها, موضحًا أن ذلك يحتاج إلى مستلزمات يجب توفيرها لهمم.
وشدد على أهمية هذه الفئة في المجتمع الفلسطيني بشكل خاص نظرًا لكون المجتمع فتي, حيث يمثل ثلثي المجتمع, منوهًا إلى ضرورة توفير احتياجاتهم لينجزوا بأكبر قدر ممكن.
وأشار إلى قضية الأقران بسبب العنفوان الذي يحياه الإنسان في مرحلة الشباب, مبينًا أن الشاب يلجأ لأصدقائه, ويحاول الهرب من وصاية الآباء عليه.
وأوضح أن الدورة لجأت لتخريج جيل من القيادات الشبابية, الذين سينطلقوا ليوجهوا الشباب من حولهم, قائلًا: إن " اليوم ليس يوم تخرجكم من دورة, بل هو يوم انطلاق دوركم البناء لنشر المعرفة التي اكتسبتموها من الدورة.
وأعرب عن أمله بأن يكون عنصر الشباب عنصرًا نشيطًا خلال العام الحالي, ذاكرًا أن عدد سكان العالم بلغ 7 مليار شخص حسب الإحصاءات الصادرة في يوم السكان العالمي الذي يصادف "11 يوليو".
فيما, شكرت المتدربة أمل السكني خلال كلمة ألقتها بالنيابة عن المتدربين المراكز النسوية, خاصة مركز صحة المرأة- جباليا على ما تبذلها من جهود, واعتنائها بحقوق المرأة من خلال محاضراتها و ورشاتها التوعوية والتثقيفية.
من ناحيته, أوضح المتدرب حسام الطويل خلال طرحه لقصة نجاحه في الدورة أن الدورة أكسبته العديد من المهارات والخبرات, ذاكرًا منها مهارات الاتصال وأهميتها, وتقنيات حلول المشكلات, واتخاذ القرارات حسب الأولويات.
وأضاف: "كذلك تعرفنا على أسباب العنف المبني على النوع الاجتماعي( الجندر )", مشيرًا إلى أن التمييز يؤدي للعنف, وأن الاختلاف بين الرجل والمرأة مبني على البنية الجسدية.
وطالب باحترام المرأة والاعتراف بمكانتها ودورها في المجتمع, مبينًا أن لديها القدرة على القيام بالعديد من المهام كالرجل تمامًا.
واشتمل الحفل على فقرة شعرية عن الأم وما قامت به من أجل أبنائها, وتم عرض منجزات التدريب في صور, وفي الختام وزعت شهادات التخرج عل المتدربين.
وثمنت شقورة خلال كلمة ألقتها في الاحتفال جهود المدربين والتزام المتدربين بأوقات ومتطلبات الدورة, مبينة أنهم أصبحوا أعضاء دائمين في المركز.
وأوضحت أن الدورة هدفت إلى صناعة القائد, واستثمار الشباب الفلسطيني, إضافة إلى إكسابهم مهارات قيادية, وحل المشكلات, وصناعة القرار لتأهيلهم لقيادة المجتمع.
وذكرت أن المركز أجرى أربعة آلاف خدمة شملت الإرشاد القانوني, الاجتماعي, النفسي, العلاج الطبيعي, وخدمات العيادة والأسنان, وقامت ب 1200 زيارة منزلية لتقديم الخدمات السابقة للأهالي في منازلهم.
وشكرت الجهات الممولة للخدمات التي يقدمها المركز المتمثلة في تمويل الحكومة النرويجية من خلال صندوق الأمم المتحدة للسكان, وتمويل الاتحاد الأوروبي من خلال مؤسسة ( AIDOS ).
بدوره, أوضح الشنطي أن إستراتيجية الهلال تضع الأولوية للشباب, منوهًا إلى أن الشباب هم قيادات الشعب الفلسطيني وثوراته على مدار التاريخ, وهم من أسسوا التنظيمات السياسية, وقيادات الأسرى أسروا وهم في عمر الشباب.
وأشار الشنطي خلال كلمة ألقاها إلى أن الهلال يسعى لتسليم الشباب قيادته, حيث تدعم الهيئة القيادية في الهلال عنصر الشباب, شاكرًا للمدربين الذين ساهموا في إنجاح الدورة.
ولفت إلى القوة الكامنة في يد الشباب في الوقت الزمني الحالي المتمثلة في وسائل التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك, وتويتر, وسكاي بي.. ), داعيًا الشباب الفلسطيني إلى استغلالها في محاربة الاحتلال وممارساته ضد الفلسطينيين, خاصة حصاره المفروض على قطاع غزة, ومنع المتضامنين القادمين للقطاع من الوصول إليه ومساندته.
وأشاد الشنطي بدور المرأة كأم وأخت وزوجة في بناء الأسرة, وتوحيدها, مؤكدًا أن الهلال سيوفر الميزانية الكافية لعقد نشاطات المركز في حال عدم توفر ميزانية من ( AIDOS ).
وبين توجه الهلال لخلق دور تنويري, وتثقيفي, وتوعوي للمركز, مشددًا أن الهلال سيدعم المركز والشباب بكل ما ينميهم, ويطور قدراتهم.
من جهته, أكد أبو عيطة على كلمة ألقاها على أهمية دور الشباب في العالم بسبب نشاط هذه الفئة وقدرتها على العمل وطموحها, موضحًا أن ذلك يحتاج إلى مستلزمات يجب توفيرها لهمم.
وشدد على أهمية هذه الفئة في المجتمع الفلسطيني بشكل خاص نظرًا لكون المجتمع فتي, حيث يمثل ثلثي المجتمع, منوهًا إلى ضرورة توفير احتياجاتهم لينجزوا بأكبر قدر ممكن.
وأشار إلى قضية الأقران بسبب العنفوان الذي يحياه الإنسان في مرحلة الشباب, مبينًا أن الشاب يلجأ لأصدقائه, ويحاول الهرب من وصاية الآباء عليه.
وأوضح أن الدورة لجأت لتخريج جيل من القيادات الشبابية, الذين سينطلقوا ليوجهوا الشباب من حولهم, قائلًا: إن " اليوم ليس يوم تخرجكم من دورة, بل هو يوم انطلاق دوركم البناء لنشر المعرفة التي اكتسبتموها من الدورة.
وأعرب عن أمله بأن يكون عنصر الشباب عنصرًا نشيطًا خلال العام الحالي, ذاكرًا أن عدد سكان العالم بلغ 7 مليار شخص حسب الإحصاءات الصادرة في يوم السكان العالمي الذي يصادف "11 يوليو".
فيما, شكرت المتدربة أمل السكني خلال كلمة ألقتها بالنيابة عن المتدربين المراكز النسوية, خاصة مركز صحة المرأة- جباليا على ما تبذلها من جهود, واعتنائها بحقوق المرأة من خلال محاضراتها و ورشاتها التوعوية والتثقيفية.
من ناحيته, أوضح المتدرب حسام الطويل خلال طرحه لقصة نجاحه في الدورة أن الدورة أكسبته العديد من المهارات والخبرات, ذاكرًا منها مهارات الاتصال وأهميتها, وتقنيات حلول المشكلات, واتخاذ القرارات حسب الأولويات.
وأضاف: "كذلك تعرفنا على أسباب العنف المبني على النوع الاجتماعي( الجندر )", مشيرًا إلى أن التمييز يؤدي للعنف, وأن الاختلاف بين الرجل والمرأة مبني على البنية الجسدية.
وطالب باحترام المرأة والاعتراف بمكانتها ودورها في المجتمع, مبينًا أن لديها القدرة على القيام بالعديد من المهام كالرجل تمامًا.
واشتمل الحفل على فقرة شعرية عن الأم وما قامت به من أجل أبنائها, وتم عرض منجزات التدريب في صور, وفي الختام وزعت شهادات التخرج عل المتدربين.