الكتلة الإسلامية تكرم طلبة فوج"الوحدة والعودة" لعام 2011
نشر بتاريخ: 09/07/2011 ( آخر تحديث: 09/07/2011 الساعة: 16:40 )
غزة- معا- كرمت الكتلة الإسلامية بغرب غزة اليوم, عشرات الطلبة المتفوقين في الفوج الثاني عشر فوج "الوحدة والعودة" لعام 2011 ,وذلك بمركز رشاد الشوا الثقافي بمدينة غزة.
وتشاطر أهالي الطلبة فرحة أبنائهم في المهرجان الذي تخلل عروضا فنية كالدبكة والأناشيد الوطنية والعروض الاستعراضية.
وفي كلمة ألقاها هاني مقبل نائب رئيس الكتلة الإسلامية بغزة قال, ان الكتلة في هذا اليوم تشارك الطلبة دائما وأبدا فرحتهم التي من شأنها أن تزرع في نفوسهم العزيمة والإصرار رغم الحصار الذي يحاول أن يقتص من كفاحهم العلمي وذلك من خلال المهرجانات التي تقيمها الكتلة كل عام لهم ,مؤكدا لهم وقوف الكتلة الإسلامية بجانبهم وبجانب العلم.
وتابع مقبل ,"إن للكتلة الإسلامية العديد من المشاريع التربوية والتعليمة والثقافية في جميع الميادين التي من شأنها صقل الطلاب نحو عقل ناضج متعلم, فمن المشاريع التي عقدتها الكتلة العديد من الرحلات والمخيمات الترفيهية والتعليمية والمسابقات وإنشاء مراكز تعليمية تدعم الطلبة في مناهجهم التعليمية وتخصيص مذكرات وملازم لطلبة الثانوية العامة الذي طالما تسعى الكتلة الإسلامية أن تقف بجناب طلبة التوجيهي خاصة لما يعانوه من ظروف صعبة وقاسية تمر بهم مرحلتهم الدراسية".
وفي السياق ذاته قال زياد ثابت الوكيل المساعد في وزارة التربية والتعليم , أن الوزارة في تواصل دائم مع كافة شرائح الطلبة المتفوقين وغيرهم من أجل تمكين المتفوق وتعزيز الغير متفوق من خلال البرامج المتنوعة التي تقدمها الوزارة مثل تطوير المناهج الدراسية وتسهيلها على الطلبة كما قدمت برامج دعم الطلبة قليلي التحصيل مضيفا أن الوزارة ستحتفل بتخريج الدفعة الأولى من علماء المستقبل الذي خصص لهم خطة دراسية خاصة تحاكي قدراتهم العلمية .
وأشار الوكيل "إننا في تواصل دائم مع المؤسسات التي من شئنها دعم الطلبة وتعزيز ثقافتهم, فنحن نعقد شراكات دائمة نحاول من خلالها رفع بعض الأعباء والصعوبات التي تواجه الطلبة ودعم مسيرتهم العلمية بكافة الطرق والوسائل المتاحة في ظل ظروف صعبة يواجهها الأبناء من الاحتلال الذي أبى إلا أن يستهدف جميع أبنائنا وخاصة أبنائنا الطلبة الذين عانوا مشقات الحصار وانقطاع الكهرباء وشح الوضع المادي والعديد من الصعوبات المعنوية والمادية".
أما والد الطالب المتفوق محمد أشرف غنيم الحاصل على معدل 99.2% في الصف الثالث الإعدادي عبر , أن اليوم فرحته قد غمرته اليوم في هذه التكريم الذي طالما الكتلة السلامية عودتهم على تكريم ابنه أو أحد أبنائه ,واصفا أنه يشعر بالفخر اتجاه أبنائهم خاصة عندما نرى أن سهرنا وتعبنا عليهم لم يذهب سدى ففي هذه اللحظة التي تدخل البهجة والسرور في نفوسنا.
وتابع والد الطالب أن هذه المناسبات تحفز الطلبة بين بعضهم العض للوصول إلى التفوق والتميز والنجاح, فهو عامل قوي يدفع الطلبة نحو مستويات عالية من التعليم والتقدير رغم الظروف السياسية المتمثلة كعائق في طريقهم , قائلا أن السبيل الوحيد لأي طالب بأن يتجاوز هذه الظروف الصعبة بحصوله على الشهادة وأن يتميز بالعلم لان العلم هوا السلاح والمخرج الوحيد أمام كل الصعوبات والتي يجب ألا تكون عائق على التقدم والنجاح.
وتشاطر أهالي الطلبة فرحة أبنائهم في المهرجان الذي تخلل عروضا فنية كالدبكة والأناشيد الوطنية والعروض الاستعراضية.
وفي كلمة ألقاها هاني مقبل نائب رئيس الكتلة الإسلامية بغزة قال, ان الكتلة في هذا اليوم تشارك الطلبة دائما وأبدا فرحتهم التي من شأنها أن تزرع في نفوسهم العزيمة والإصرار رغم الحصار الذي يحاول أن يقتص من كفاحهم العلمي وذلك من خلال المهرجانات التي تقيمها الكتلة كل عام لهم ,مؤكدا لهم وقوف الكتلة الإسلامية بجانبهم وبجانب العلم.
وتابع مقبل ,"إن للكتلة الإسلامية العديد من المشاريع التربوية والتعليمة والثقافية في جميع الميادين التي من شأنها صقل الطلاب نحو عقل ناضج متعلم, فمن المشاريع التي عقدتها الكتلة العديد من الرحلات والمخيمات الترفيهية والتعليمية والمسابقات وإنشاء مراكز تعليمية تدعم الطلبة في مناهجهم التعليمية وتخصيص مذكرات وملازم لطلبة الثانوية العامة الذي طالما تسعى الكتلة الإسلامية أن تقف بجناب طلبة التوجيهي خاصة لما يعانوه من ظروف صعبة وقاسية تمر بهم مرحلتهم الدراسية".
وفي السياق ذاته قال زياد ثابت الوكيل المساعد في وزارة التربية والتعليم , أن الوزارة في تواصل دائم مع كافة شرائح الطلبة المتفوقين وغيرهم من أجل تمكين المتفوق وتعزيز الغير متفوق من خلال البرامج المتنوعة التي تقدمها الوزارة مثل تطوير المناهج الدراسية وتسهيلها على الطلبة كما قدمت برامج دعم الطلبة قليلي التحصيل مضيفا أن الوزارة ستحتفل بتخريج الدفعة الأولى من علماء المستقبل الذي خصص لهم خطة دراسية خاصة تحاكي قدراتهم العلمية .
وأشار الوكيل "إننا في تواصل دائم مع المؤسسات التي من شئنها دعم الطلبة وتعزيز ثقافتهم, فنحن نعقد شراكات دائمة نحاول من خلالها رفع بعض الأعباء والصعوبات التي تواجه الطلبة ودعم مسيرتهم العلمية بكافة الطرق والوسائل المتاحة في ظل ظروف صعبة يواجهها الأبناء من الاحتلال الذي أبى إلا أن يستهدف جميع أبنائنا وخاصة أبنائنا الطلبة الذين عانوا مشقات الحصار وانقطاع الكهرباء وشح الوضع المادي والعديد من الصعوبات المعنوية والمادية".
أما والد الطالب المتفوق محمد أشرف غنيم الحاصل على معدل 99.2% في الصف الثالث الإعدادي عبر , أن اليوم فرحته قد غمرته اليوم في هذه التكريم الذي طالما الكتلة السلامية عودتهم على تكريم ابنه أو أحد أبنائه ,واصفا أنه يشعر بالفخر اتجاه أبنائهم خاصة عندما نرى أن سهرنا وتعبنا عليهم لم يذهب سدى ففي هذه اللحظة التي تدخل البهجة والسرور في نفوسنا.
وتابع والد الطالب أن هذه المناسبات تحفز الطلبة بين بعضهم العض للوصول إلى التفوق والتميز والنجاح, فهو عامل قوي يدفع الطلبة نحو مستويات عالية من التعليم والتقدير رغم الظروف السياسية المتمثلة كعائق في طريقهم , قائلا أن السبيل الوحيد لأي طالب بأن يتجاوز هذه الظروف الصعبة بحصوله على الشهادة وأن يتميز بالعلم لان العلم هوا السلاح والمخرج الوحيد أمام كل الصعوبات والتي يجب ألا تكون عائق على التقدم والنجاح.