|
الشعبية تحيي ذكرى رفيقها غسان كنفاني
نشر بتاريخ: 09/07/2011 ( آخر تحديث: 09/07/2011 الساعة: 20:01 )
غزة- معا- أحيا عدد من الشباب الفلسطيني واللبناني ذكرى استشهاد الأديب والمناضل الفلسطيني غسان كنفاني في الثامن من يوليو/ تموز 1972 في مقبرة الشهداء ببيروت حيث يرقد كنفاني وبعض كبار القادة الفلسطينيين ليضيؤوا بالمشاعل، وأقاموا احتفالية عرضوا خلالها أفلاما عن تراث كنفاني وأدبه.
ومن خلال جدارية على حائط المقبرة قبالة المدخل تقليدا للوحة رسمها كنفاني تجسد اسم فلسطين بالوان العلم الفلسطيني، حول الشبان المقبرة من رمز للموت إلى رمز للحياة، بينما شرع آخرون بطلاء جانب من الجدار بالأبيض ليتحول إلى شاشة لعرض الأفلام. وعلى جانب آخر، حمل عدد من الشبان مكبرا للصوت، وتلا بعض منهم رسائل وكتابات عن الراحل كنفاني. ورغم فاصل العقود الطويلة من الزمن بين كنفاني والجيل الجديد، بدا أن أعمال الراحل تركت بصمات واضحة على الأجيال الجديدة لتؤكد قوة الفكر وتأثيره. وتقول الطالبة الفلسطينية المشاركة بالذكرى ناديا فهد للجزيرة نت "غسان كنفاني يعتبر مثالا وقدوة، فقد كان صحفيا، وشاعرا وأديبا، وروائيا ورساما، وقد جمع كل هذه القدرات في شخصه من أجل قضية واحدة هي تحرير فلسطين من النهر إلى البحر". وترى ناديا أن طريقة اغتيال كنفاني "تؤكد مدى أهمية هذه الوسائل في النضال الوطني ومحاربة الاحتلال في ظروف نحن بعيدون فيها عن أرضنا". من جهته قال علاء العلي، وهو أحد المنظمين "رغبنا أن نحيي ذكرى الشهيد، ونتحدث عن سينما الثورة الفلسطينية ونعرض أفلاما منها". وعرض خلال الذكرى فيلم "كفر قاسم" لبرهان علوية -الذي نال جائزة "الأيام السينمائية" بقرطاج 1974- و"ستين وحدة زمن" و"رسالة إلى أحمد" وهو من صنع علاء العلي وشباب "أستديو مخيمات"، وفيلم "ليس لهم وجود" لأبو علي مصطفى ردا على غولدا مائير -رئيسة وزراء إسرائيل عام 1974- التي قالت إنه ليس للفلسطينيين وجود. |