فدا- قرار الكونغرس يعفي إسرائيل من المساءلة ويمنحها التمتع بالحصانة
نشر بتاريخ: 09/07/2011 ( آخر تحديث: 09/07/2011 الساعة: 22:30 )
غزة- معا- ندد الاتحاد الديمقراطي (فدا) بقرار الكونغرس الأمريكي وقف المساعدات الأمريكية في حال توجهت القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة في سبتمبر أيلول 2011 للحصول على قرار أممي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية؛ معتبرا أن هذا القرار هو بمثابة مباركة أمريكية من الناحية الفعلية للإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال لؤي المدهون عضو المكتب السياسي لـ (فدا) في بيان وصل لوكالة "معا" اليوم أن قرار الكونغرس الأمريكي كان يجب أن يصب في تجاه دعم التوجه الفلسطيني، ومسانداً له خاصة وأن الإدارة الأمريكية هي الراعي الوحيد لعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، ويقع على كاهلها العمل بجدية نحو تنفيذ وعوداتها لمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية الملتزمة بكافة قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة؛ مشيرا إلى أن دولة الاحتلال تتحمل المسؤولية القانونية عن أفعالها؛ وتجاهل الالتزامات الدولية الملقاة على عاتقها.
وقال المدهون ان قرار الكونغرس يعفي إسرائيل من المساءلة كما ويسهل لها التمتع بالحصانة في تصرفاتها؛ ويجعلها تتمادى في انتهاكها للمواثيق والمعاهدات الدولية وتنكرها لكافة القرارات والاتفاقيات الموقعة، مشيرا إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الجذري للأزمة الفلسطينية على المستويين المالي والإنساني، حيث أن استمرار الاحتلال يؤثر على قدرة الفلسطينيين على تحقيق التنمية، والقيام بالمعاملات التجارية، وتأمين مستقبلهم.
وطالب المدهون المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وتوجه القيادة ومنظمة التحرير للذهاب للأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بعملية السلام ووقف الاستيطان الذي لا يزال السبب الرئيس في تعثر عملية السلام ووصولها إلى طريق مسدود.
كما طالب المدهون الدول المانحة كأطراف سامية متعاقدة على اتفاقيات جنيف بإحترامها لالتزامها القانونية بضمان احترام الاتفاقيات في كافة الظروف ودعم ميزانية السلطة الوطنية حسب الاتفاقيات الموقعة.
وقال لؤي المدهون عضو المكتب السياسي لـ (فدا) في بيان وصل لوكالة "معا" اليوم أن قرار الكونغرس الأمريكي كان يجب أن يصب في تجاه دعم التوجه الفلسطيني، ومسانداً له خاصة وأن الإدارة الأمريكية هي الراعي الوحيد لعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، ويقع على كاهلها العمل بجدية نحو تنفيذ وعوداتها لمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية الملتزمة بكافة قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة؛ مشيرا إلى أن دولة الاحتلال تتحمل المسؤولية القانونية عن أفعالها؛ وتجاهل الالتزامات الدولية الملقاة على عاتقها.
وقال المدهون ان قرار الكونغرس يعفي إسرائيل من المساءلة كما ويسهل لها التمتع بالحصانة في تصرفاتها؛ ويجعلها تتمادى في انتهاكها للمواثيق والمعاهدات الدولية وتنكرها لكافة القرارات والاتفاقيات الموقعة، مشيرا إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الجذري للأزمة الفلسطينية على المستويين المالي والإنساني، حيث أن استمرار الاحتلال يؤثر على قدرة الفلسطينيين على تحقيق التنمية، والقيام بالمعاملات التجارية، وتأمين مستقبلهم.
وطالب المدهون المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وتوجه القيادة ومنظمة التحرير للذهاب للأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بعملية السلام ووقف الاستيطان الذي لا يزال السبب الرئيس في تعثر عملية السلام ووصولها إلى طريق مسدود.
كما طالب المدهون الدول المانحة كأطراف سامية متعاقدة على اتفاقيات جنيف بإحترامها لالتزامها القانونية بضمان احترام الاتفاقيات في كافة الظروف ودعم ميزانية السلطة الوطنية حسب الاتفاقيات الموقعة.