الرئيس السوري يؤكد جاهزية جيشه لصد اي عدوان اسرائيلي على بلاده
نشر بتاريخ: 07/10/2006 ( آخر تحديث: 07/10/2006 الساعة: 20:04 )
بيت لحم - معا- قال الرئيس السوري بشار الاسد في حديث مع صحيفة الانباء الكويتية ان بلاده جاهزة لمواجهة العدوانية الاسرائيلية .
واضاف الرئيس السوري انه من الطبيعي ان نتوقع غياب السلام لصالح قدوم الحرب مؤكدا استعداد سوريا للحرب مع اسرائيل .
وجاءت اقوال الاسد في معرض رده على سؤال حول استعداد سوريا لصد اي عدوان اسرائيلي او شن حرب على اسرائيل وذلك على ضوء نتائج الحرب على لبنان حيث اكد ان ضغوطا شعبية كبيرة مورست على الحكومة السورية اثناء الحرب على لبنان لشن حرب ضد اسرائيل وتحرير الجولان متحدثا عن اقتراحات كثيرة مباشرة لكنها غير رسمية طرحت امام الحكومة السورية بهذا الخصوص .
وتوقع الرئيس السوري تعرض بلاده لعدوان اسرائيلي وقال " بالنسبة الينا فان السلام غير مرتبط بالظروف والمتغيرات وانما يشكل مبدءا اساسيا لكننا في ذات الوقت نتوقع عدوانا اسرائيليا في اية لحظة وجميعنا يعرف قوة اسرائيل المدعوما امريكيا ".
واستطرد الرئيس السوري قائلا " لقد تخلت اسرائيل عن المسيرة السلمية فور صعود ارئيل شارون على سدة الحكم والادارة الامريكية عززت ودعمت هذا التوجه لذلك فان الامر الطبيعي الواجب توقعه هو نشوب الحرب وغياب السلام ولم يعد معنى لحالة اللاسلم واللا الحرب فاما حرب واما سلام لذلك شرعنا بالاستعداد حسب قدراتنا وطاقاتنا".
وتطرق الرئيس السوري الى الموضوع النووي الايراني مؤكدا عدم وجود اية اهداف عسكرية للبرنامج وقال " علينا ان نقلق من سلاح اسرائيل النووي الموجود اصلا برسم الاستخدام كما جرى عام 1973 استعدت اسرائيل لاستخدام السلاح النووي رغم ان العرب لم يستخدموا سلاحا كيماويا او غير تقليدي واكتفوا باستخدام السلاح التقليدي ".
وتناول الرئيس السوري شكاوى الحكومة اللبنانية المتعلقة بتهريب السلاح للمناطق التي يسيطر عليها حزب الله وقال " عندما يدور الحديث عن عمليات تهريب يجب الحديث عن تهريب عبر جانبي الحدود او في اتجاهيين وعمليات التهريب تجري من جميع الاتجاهات وكل من يحتاج الى سلاح يذهب حيث يستطيع ايجاده وعمليات التهريب تتأتى من لبنان والعراق ولا يمكن وقفها ".
واضاف الرئيس السوري انه من الطبيعي ان نتوقع غياب السلام لصالح قدوم الحرب مؤكدا استعداد سوريا للحرب مع اسرائيل .
وجاءت اقوال الاسد في معرض رده على سؤال حول استعداد سوريا لصد اي عدوان اسرائيلي او شن حرب على اسرائيل وذلك على ضوء نتائج الحرب على لبنان حيث اكد ان ضغوطا شعبية كبيرة مورست على الحكومة السورية اثناء الحرب على لبنان لشن حرب ضد اسرائيل وتحرير الجولان متحدثا عن اقتراحات كثيرة مباشرة لكنها غير رسمية طرحت امام الحكومة السورية بهذا الخصوص .
وتوقع الرئيس السوري تعرض بلاده لعدوان اسرائيلي وقال " بالنسبة الينا فان السلام غير مرتبط بالظروف والمتغيرات وانما يشكل مبدءا اساسيا لكننا في ذات الوقت نتوقع عدوانا اسرائيليا في اية لحظة وجميعنا يعرف قوة اسرائيل المدعوما امريكيا ".
واستطرد الرئيس السوري قائلا " لقد تخلت اسرائيل عن المسيرة السلمية فور صعود ارئيل شارون على سدة الحكم والادارة الامريكية عززت ودعمت هذا التوجه لذلك فان الامر الطبيعي الواجب توقعه هو نشوب الحرب وغياب السلام ولم يعد معنى لحالة اللاسلم واللا الحرب فاما حرب واما سلام لذلك شرعنا بالاستعداد حسب قدراتنا وطاقاتنا".
وتطرق الرئيس السوري الى الموضوع النووي الايراني مؤكدا عدم وجود اية اهداف عسكرية للبرنامج وقال " علينا ان نقلق من سلاح اسرائيل النووي الموجود اصلا برسم الاستخدام كما جرى عام 1973 استعدت اسرائيل لاستخدام السلاح النووي رغم ان العرب لم يستخدموا سلاحا كيماويا او غير تقليدي واكتفوا باستخدام السلاح التقليدي ".
وتناول الرئيس السوري شكاوى الحكومة اللبنانية المتعلقة بتهريب السلاح للمناطق التي يسيطر عليها حزب الله وقال " عندما يدور الحديث عن عمليات تهريب يجب الحديث عن تهريب عبر جانبي الحدود او في اتجاهيين وعمليات التهريب تجري من جميع الاتجاهات وكل من يحتاج الى سلاح يذهب حيث يستطيع ايجاده وعمليات التهريب تتأتى من لبنان والعراق ولا يمكن وقفها ".