|
وفود تضامنية تزور مكتب "معا" في غزة بعد تعرضه للاعتداء
نشر بتاريخ: 10/07/2011 ( آخر تحديث: 11/07/2011 الساعة: 10:14 )
غزة- معا- زارت وفود تضامنية من أحزاب وفصائل العمل الوطني ومؤسسات صحفية مقر مكتب شبكة "معا" الاعلامية بغزة، معربة عن تضامنها بعد محاولة حرق المكتب صباح اليوم الأحد.
واستنكرت الوفود الاعتداء على الشبكة معتبرة أنه يصب في إطار الاعتداء على حرية الرأي والتعبير وتضييقها ومحاولة إسكات صوتها رغم أنها تنشر كل ما من شأنه رفع قيمة الوحدة الوطنية. وكان مجهولون قد أقدموا فجر اليوم الاحد على محاولة احراق مكتب شبكة "معا" بغزة من خلال سكب مادة حارقة على البوابة الرئيسية للمقر الواقع في شارع الوحدة بالمدينة. وتلقى العاملون في المكتب اتصالا من بعض شهود عيان عن اثار حريق علي البوابة التي غطيت بالدخان الاسود.|136979|واكد العاملون وجود اثار لمحاولة حرق المكتب لكن النيران لم تصل الا للباب الرئيسي قبل ان تطفيء تلقائيا وقد عثر العاملون على زجاجة محترقة يبدو ان المادة الحارقة كانت بداخلها. وبدورها، استنكرت نقابة الصحفيين في غزة الاعتداء على مقر شبكة معا الاخبارية في قطاع غزة، في ساعات الفجر الاولى، مؤكدة ان هذا الاعتداء يندرج ضمن سياسة تكميم الافواه ومحاولة التضييق على عمل المؤسسات الاعلامية. واكد عضو النقابة الزميل يوسف الاستاذ من غزة لـ"معا" ان هذا الاعتداء جاء في الوقت الذي يشهد في وكالة معا بمصداقيتها ومهنيتها العالية في العمل الصحفي.|136961*الباب الرئيسي لمكتب معا وتبدو علامات الحريق عليه|واكد الاستاذ ان شبكة معا قدمت وقدمت الكثير خلال سنوات عملها الماضية ورفدت المجتمع الفلسطيني بالكثير ما يجعلها محل استهداف من قبل بعض "الموتورين". وعليه، طالبت نقابة الصحفيين بالتحقيق وكشف ملابسات الحادث الذي لا يعد الاول من نوعه بالاعتداء على مقر شبكة معا في قطاع غزة. بدوره استنكر د. المتوكل طه وكيل وزارة الإعلام، في بيان وزّعه الأحد، الاعتداء على شبكة معا الإخبارية في قطاع غزة، مؤكداً أن هذا الفعل الشائن الأعمى جزء من سياسة القمع والتخنيق، التي طالت المؤسسات الإعلامية الفلسطينية، من قبل الاحتلال والقوى الظلامية، التي لا تؤمن بالحوار الوطني والآخر الفلسطيني، وتنمّ عن عقلية تريد للإعلام الفلسطيني أن ينكفيء، في لحظة يشهد فيها تحقيق إنجازات، عملت على تعرية إجراءات الإحتلال وكفّ يد العابثين بأمن المواطن والحياة الفلسطينية . واشار طه إلى أن وكالة معا، التي تتمتع بحضور عميق وواسع، تعتبر من المنابر الإعلامية التي نعتز بها ونعّول على صدقيتها ومهنيتها، ونحن نسعى لخلق مساحة أكثر اتساعاً للحرية ولخلق فضاءٍ إعلامي غير مسقوف . وحذّر وكيل وزارة الإعلام القوى التي تريد إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، من مواصلة اعتداءاتهم على الصحفيين، التي لا تخدم سوى أعداء شعبنا، متمنياً على الصحفيين التعاضد والتماسك، ومجابهة كل محاولات المسّ بهم، باعتبارهم حرّاساً للحقيقة والأُمناء على الحرية والمهنية . وعبّر المتوكل طه عن وقوفه واصطفاف وزارة الإعلام مع "معاً"، ومع كل إعلاميي وصحفيي فلسطين، ويعتبرهم الجنود الحقيقيين الذين ينافحون عن الحق والحلم الفلسطيني . وادانت كتائب المجاهدين بشدة المحاولة الاثمة لاحراق مقر شبكة معا في قطاع غزة معتبرة اياه خروجا عن كل القيم والاعراف الوطنية، ودعت الشرطة لمحاسبة الجناة.|136960|من جهته استنكر أ. امجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية ما وصفه بالاعتداء الخطير علي مقر مكتب شبكة معا، وطالب بالكشف عن الفعلة لضمان عدم تكرار هذه الحوادث التي تعطي انطباعا سيئا بما يتعلق بحرية التعبير. وقال النائب جميل المجدلاوي عضو مكتب سياسي بالشعبية ما وصفه بالرسالة السوداء والمرفوضة والمدانة بأشد التعبيرات وهي في كل الأحوال رسالة لن تصل لوكالة "معا" والعاملين فيها، متابعاً كلي ثقة بوكالة معا ومصداقيتها وبتحملهم للمسؤولية، مؤكدا تضامنه مع الوكالة والعاملين فيها. وأضاف أن لـ "معا" موقف رمزي خاص، معتبرا أنها من المؤسسات القليلة التي لا زالت تحتفظ بمكانتها في كل من غزة والضفة الغربية، تأكيدا على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة وطننا وهذه الرمزية تستوجب من الجميع الاحترام والتقدير وتوفير أعلى درجات الأمن والأمان والحرية في تقديم الكلمة والخبر بشفافية.|136978|وأبدى المستشار الإعلامي لوكالة الغوث "الأونروا " تضامنه مع "معا" مبدياً استنكاره لمحاولات الاعتداء على وسائل الإعلام. من جانبه استنكر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين قيام مجهولين بمحاولة احراق مكتب وكالة "معا" الاخبارية في غزة، عبر سكب مادة حارقة على الباب الخارجي للمكتب فجر اليوم الأحد. وأعرب المنتدى عن قلقه الشديد من محاولة الاعتداء على مكتب "معا"، معتبرا أنها خارج الأعراف والتقاليد الوطنية والإعلامية وتمثل مسَّا واضحا بحرية الصحافة والتضييق على المؤسسات الاعلامية.|136980|وأكد المنتدى أن البناية التي يتواجد فيها مكتب "معا" تضم مكاتب اعلامية وتجارية مختلفة مما يعزز خطورة ما حدث وضرورة ملاحقته. وأعلن تضامنه الكامل مع الزملاء والزميلات في مكتب "معا"، داعيا الجميع الى التضامن والوقوف الى جانبهم. ودعا منتدى الاعلاميين الشرطة التابعة للحكومة المقالة الى فتح تحقيق فوري في الحادث وكشف هوية الجناة وتقديمهم الى محاكمة عادلة. كما استنكر الصحفي عبد الناصر ابو عون مسؤول لجنة المراسليين الصحفيين معربا عن تضامنه مع الوكالة المشهود لها بالنزاهة. وقال أن هذا الحادث لن يحرف بوصلة العمل الصحفي مطالبا الجهات المعنية بالتحقيق. كما اعرب مبعدو كنيسة المهد عن تضامنهم مع الوكالة مشددين على اعتزازهم بدورها في خدمة القضية الفلسطينية وفئات الشعب الفلسطيني المختلفة ومن ضمنها ملف المبعدين. وزار مقر الوكالة المتحدث باسم المبعدين فهمي كنعان وحاتم حمود مشددين على وقوفهم بخدمة الاعلام الفلسطيني. كما استنكر خالد الخطيب نائب الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فـدا) محاولة إحراق مكتب شبكة " معاً " في غزة فجر اليوم. واعتبر الخطيب أن هذا الاعتداء على مؤسسة إعلامية تتمتع بمهنية ومصداقية وتحظى باحترام وتقدير عاليين من قبل كافة القوى السياسية والمجتمعية الفلسطينية، يندرج في إطار المحاولات الدؤوبة للقوى الظلامية لتكميم الأفواه وتخويف العاملين في هذا المجال من ممارسة دورهم المهني في نقل حقيقة ما يجري داخل الأراضي الفلسطينية وخاصة على صعيد انتهاك الحريات العامة وتغييب ثقافة الديمقراطية والشفافية في المجتمع الفلسطيني. وطالب الخطيب جهـات الاختصاص في غزة بسرعة الكشف عن الفاعلين ومن يقف ورائهم وتقديمهم للعدالة بأسرع وقـت وإطلاع الجمهور على نتائج التحقيقات لما في ذلك من أهمية حتى لا يبقى الفاعل مجهولاً. وثمن نائب الأمين العام دور شبكة "معا" وطاقمها المميز في مكتب غزة مؤكداً تضامن حزب (فدا) مع العاملين فيه. من جهته قال محمود الزق عضو المكتب السياسي لحزب النضال الشعبي ان من اعتدى على مقر وكالة "معا " في غزة يخشى الحقيقة التي تميزت بها الوكالة وامتازت باستقلالية يشهد لها الجميع. واضاف ان ما حدث ايضا جزء من الصورة العامة التي تمارس فيها انتهاكات حرية الصحافة لاسكات الصوت المعارض او اي صوت اخر، معربا عن امله ان يتم التعامل بشكل جدي مع الحادث والا يمر مرور الكرام، داعيا لمعاقبة فاعلية وتقديمهم للعدالة. كما دان المركز الفلسطيني لحقوق الانسان الاعتداء على معا، معتبرا انه يندرج ضمن حالة الاعتداء على سيادة القانون في الأرض الفلسطينية المحتلة. وطالب النيابة العامة بفتح تحقيق جدي في ملابساته وملاحقة مقترفيه وتقديمهم للعدالة. من جانبه قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني أنه يستنكر الاعتداء على معا، مؤكدا تضامنه مع الوكالة وكافة العاملين فيها ومعتبرا هذا العمل يندرج في إطار منع الحريات العامة وحرية الرأي ورسالة تهديد واضحة ليس للوكالة فحسب بل للصحفيين، داعيا الأجهزة المختصة بفتح تجحقيق عاجل وكشف ملابسات الاعتداء ومحاسبة الجناة. من جانبها، استنكرت شبكة شباب فلسطين الثقافية ما تعرض له مكتب شبكة معا الإخبارية في غزة، واصفةً الحدث بأنه " فعل لا أخلاقي ، يهدف إلى طمس حقيقة الإعلام المهني الصادق " واعتبر الكاتب والباحث ناهض زقوت منسق عام شبكة شباب فلسطين الثقافية الحادثة بأنها خطوة لا تعبر ولا تمثل على الإطلاق أخلاقيات شعبنا وإرثه الوطني والنضالي، مشيداً بدور وكالة معا الإخبارية الوطني والمشرف في طرح قضايا وآراء وطنية ومجتمعية وثقافية مختلفة . وأعرب زقوت عن تضامنه وتضامن شبكة شباب فلسطين الثقافية مع وكالة معاً، قائلاً " وكالة معاً مؤسسة إعلامية ذات حضور صادق، تمتلك هدف ورسالة وطنية نبيلة ، ومهما حاول البعض من محاولة تكميم الأفواه وتحريفها عن مهنيتها سيفشل، لأننا تعودنا على معا جريئة وصادقة تطرح ما يصبّ في مصلحة شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة " . |136988| |136989| |136990| واستنكرت وزارة الأسرى والمحررين بالحكومة المقالة إقدام مجهولين ليلة أمس على محاولة إحراق مكتب شبكة معا الإخبارية بغزة من خلال سكب مادة حارقة على البوابة الرئيسية للمقر، واعتبرته عمل غير وطني ، واعتداء على الأسرى في سجون الاحتلال . وأوضحت الوزارة في بيان صحفي بان وكالة معا تعتبر منبراً إعلاميا لقضية الأسرى ، وتتابع باستمرار تطورات الأوضاع داخل السجون ،وتنشر كل الفعاليات التي تنفذها الجهات المختلفة للتضامن مع الأسرى ، وتعتبر من أكثر المواقع الالكترونية اهتماما بمعاناة الأسرى ، مشيرة إلى أن الاعتداء على مقر الشبكة يأتي في إطار إخماد الأصوات التي تقف بجانب الأسرى، وتنصر قضيتهم، وتعمل من اجل فضح ممارسات الاحتلال بحقهم . ودعت الوزارة المقالة وكالة معا إلى تجاوز هذا الحادث المؤسف الذي لا يعبر إلا عن جهل بأهمية وسائل الإعلام المهينة في نصره قضايانا الوطنية ، وفى مقدمتها قضية الأسرى، وان تستمر في أداء رسالتها بتفعيل قضية الأسرى رغم ما تعرضت له من اعتداء، كما دعت الحكومة في غزة إلى فتح تحقيق في الحادث وكشف الجناة ومحاسبتهم بأسرع وقت. وإستنكرت إذاعة صوت الحرية الإعتداء المُـشين بحق الزملاء في شبكة معا الإخبارية ومحاولة إحراق مقر الشبكة في قطاع غزة صباح اليوم. وعبرت إذاعة صوت الحرية عن تضامنها الكامل مع الزملاء في "معا" بقطاع غزة، خاصة وأن الشبكة باتت من أهم الوكالات الإخبارية فلسطينياً وإقليمياً، مؤكدةً أن حرية الرأي والتعبير وحرية تلقي المعلومات وإشاعتها وتداولها هي مكفولة في القانون الأساسي الفلسطيني كما هي مكفولة في المعايير الدولية لحقوق الإنسان. وطالبت الإذاعة الاجهزة الأمنية والجهات المسؤولة في غزة بالوقوف عند مسؤولياتها وحماية الصحفيين والمؤسسات الصحفية، لأن الصحفيين هم الجنود المجهولين الذين يقدموا أرواحهم فداءاً لإظهار الحقيقة. كما قام وفد من ائتلاف 15 أذار بزيارة تضامنية مع مكتب وكالة معا وأثنى الوفد علي عمل الوكالة و قدرتها علي الاستمرار في التغطية في الضفة الغربية و قطاع غزة طيلة فترة الانقسام الفلسطيني. وأوضح الوفد ان معا امتازت بالشفافية والمهنية في نقل الاخبار وكل ما يهم الشان العام الفلسطيني. بدوره اعرب اللواء عدنان ضميري، المفوض السياسي العام الناطق باسم المؤسسة الامنيةعن تضامنه ووقوفه الى جانب شبكة "معا" اثر محاولة الاعتداء التي تعرض لها المكتب الرئيسي في قطاع غزة من محاولة حرق وصفها بالجبانة. وقال :"إني باسمي، وبإسم هيئة التوجيه السياسي والوطني، وباسم المؤسسة الأمنية اعبر عن استنكاري الشديد لهذا العمل المشين، الذي يصب في محاولة كم الأفواه، والتعطيل على عمل شبكتكم الرائدة، وهو تصرف يخرج عن أخلاقيات وأدبيات شعبنا الحريص على بناء مجتمع تصان فيه حرية الرأي والتعبير، وتطلق خلاله الحرية الكاملة لعمل وسائل الإعلام الفلسطينية. واشد على أياديكم، وأتمنى أن لا يؤثر هذا العمل الإجرامي على أدائكم الإعلامي المتميز والوطني". وكما استنكر التجمع الإعلامي الفلسطيني بشدة إقدام مجهولين فجر اليوم الأحد، على محاولة حرق مكتب "معا" الإخبارية في مدينة غزة. وأعرب التجمع الإعلامي، عن أسفة لهذه الجريمة التي تستهدف مؤسسة إعلامية فلسطينية، مطالباً الجهات الأمنية الفلسطينية بضرورة ملاحقة الفاعلين ومحاكمتهم. واعتبر التجمع الإعلامي، أن الاعتداء على وكالة "معاً" يمثل اعتداءً على عشرات المؤسسات الإعلامية التي تقع في ذات البناية، موضحاً أن عناية الله حالت دون مواصلة استمرار الحريق ليمتد إلى المكاتب الصحفية الأخرى التي تقع في البناية. وطالب التجمع الإعلامي الصحفيين والمؤسسات الصحفية للتوحد في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ شعبنا، مؤكداً أن هناك جهات تعبث بالساحة الفلسطينية ويجب أن يقف الجميع لتعريتها وكشفها باعتبار أن ما تقوم به هؤلاء إخراس للصحافة والنيل من حرية الإعلام . واستنكر المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) محاولة إحراق مقر معا الإخبارية في قطاع غزة من قبل مجهولين. |137001| |137000| كما واستنكر المكتب الإعلامي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قيام مجهولين بمحاولة إحراق مكتب "وكالة معا الإخبارية" في مدينة غزة فجر اليوم، بسكب مادة حارقة على مدخله. واعتبر المكتب الإعلامي للجبهة الاعتداء على مكتب الوكالة بغزة اعتداء سافر يستهدف حرية الرأي والتعبير والنشر التي كفلتها المادة 19 في القانون الأساسي، معلناً تضامنه الكامل مع الصحفيين في وكالة معا . ودعا أجهزة أمن الامن في الحكومة المقالة إلى ملاحقة الجناة والكشف عن تلك الجريمة التي تستهدف العمل الصحفي والإعلامي وكشف الحقيقة والعمل على حماية الصحفيين والمؤسسات الصحفية من العبث والتدمير. وشدد المكتب الإعلامي للجبهة الديمقراطية على ضرورة تمتع الصحفيين الفلسطينيين بحقهم في التعبير وتغطية الأحداث، وضرورة توفير الأجواء المناسبة لعملهم. واصلت الجهات الحقوقية والصحفية اصدار مزيد من بيانات الادانة والشجب لما جري من محاولة لاحراق مكتب وكالة معا بمدينة غزة فجر اليوم الاحد واستنكر المعهد الفلسطيني محاولة حرق مكتب وكالة معاً ورأي فيه مساساً خطيراً بحرية الصحافةو يستهدف النيل من هامش الحرية المتاح للصحافيين ووسائل الإعلام المختلفة ويشيع جواً من التخويف بينت الصحافيين والعاملين في الحقل الإعلامي. وطالب المعهد في بيان له النيابة العامة بفتح تحقيق جدي في الحادث والعمل على إحالة كل من يثبت تورطهم فيه للعدالة. مشددا على ضرورة حماية واحترام حرية الرأي والتعبير وجوهرها حرية الصحافة انسجاماً مع القانون الأساسي الفلسطيني والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، وإشاعة جو من الحرية والأمان للصحافيين والعاملين في الحق الإعلامي والمؤسسات الصحافية والإعلامية المختلفة. من جهتها اعربت المبادرة المحلية ( نشطاء المقاومة الشعبية في غزة ) عن تضامنها ووقوفها الي جانب طاقم وكالة معا الاخبارية في غزة كما دعت المبادرة المحلية لتحييد الاعلام الفلسطيني والحفاظ على استقلالية العمل الصحفي. وفي نفس السياق وصف المكتب الإعلامي للجبهة الاعتداء على مكتب الوكالة بغزة بالسافر و يستهدف حرية الرأي والتعبير والنشر التي كفلتها المادة 19 في القانون الأساسي، معلناً تضامنه الكامل مع الصحفيين في وكالة معا . ودعا أجهزة أمن حماس إلى المكتب الى ملاحقة الجناة والكشف عن تلك الجريمة التي تستهدف العمل الصحفي والإعلامي وكشف الحقيقة والعمل على حماية الصحفيين والمؤسسات الصحفية من العبث والتدمير. وشدد المكتب الإعلامي للجبهة الديمقراطية على ضرورة تمتع الصحفيين الفلسطينيين بحقهم في التعبير وتغطية الأحداث، وضرورة توفير الأجواء المناسبة لعملهم. اكما ستنكرت نقابة العاملين في الوظيفة العمومية - قطاع غزه الاعتداء الذي تعرض له مكتب "معا"، ومحاولة مجهولين إحراق المكتب من خلال إشعال النار في مدخله. واعتبرت النقابة هذا العمل الإجرامي جريمة نكراء تهدف إلى قمع الحريات وإسكات المنبر الإعلامي الحر والمتميز والذي شكل علامة فارقة في الإعلام الفلسطيني المستقل. كما استنكرت شبكة الأخبار الفلسطينية بشدة حادث الاعتداء، معتبرة إياه اعتداء على الجسم الصحافي كله ومحاولة اعتداء على حرية الصحافة التي كفلتها الأنظمة والقوانين الفلسطينية. وطالبت الجهات المعنية بتحمل مسؤوليتها وتقديم الفاعلين للعدالة بأسرع وقت، معلنة وقوفها ومساندتها وكالة معا في وجه هذا الاعتداء. |