الطالبة عيشة عماد عيسى أول حافظة للقرآن في مخيم الأقصى السابع

القدس -معا- أتمت الطالبة عيشه عماد عيسى إبنة الرابعة عشر ربيعاً من مدينة كفر قاسم، حفظ كتاب الله عز وجل كاملاً وذلك بفضل وكرم من الله جل وعلا، ولتكون بذلك أول الطلاب حفظاً لكتاب الله تعالى ضمن مخيم الأقصى السابع.

هذا وحضر ختمة الحفظ والدا الطالبة عيشه، وجديها كبير وعدد من أفراد عائلتها، بالإضافة للطلاب والطالبات والمدرسين والمدرسات في المخيم المنبثقين عن مؤسسة الفرقان، كذلك بحضور رئيس المؤسسة الشيخ أ.خالد الددا.

هذا وفور إنتهائها من تلاوة الآيات الأخيرة المتمة للحفظ، تعالت أصوات التكبير والثناء على الله سبحانه وتعالى في أرجاء المسجد الأقصى من جميع الحضور، وما كان من الإبنة عيشه عماد عيسى إلا وسجدت لله عز وجل سجدة شُكر وضراعة ودعاء إليه سبحانه، وإنهمرت بالبكاء، حتى أبكت من حولها فرحاً، وبالأخص والديها شاكرين المولى على عظيم النعمة التي أنعمها عليهم وعلى إبنتهم، وتكون ممن شرفهم الله بحمل وحفظ كلامه.

كما وتوافدن الأخوات والطالبات الحضور بالمباركة لعيشه، داعين الله لها ولكل من أنعم الله عليهم بحفظ كتابه، بأن يكونوا ممن يستمعون القول ويتبعون أحسنه، وان يوفقها وأهليها جميعاً لكل خير وأن يلبسها وأهليها تاج الوقار.

والجدير بالذكر أن الطالبة عيشة قد حضرت إلى المخيم بعد أن أتمت حفظ أكثر من عشرين جزء ضمن مشروع تحفيظ القرآن الكريم التابع لدار هاجر ومنتدى المرأة المسلة في كفر قاسم، ويعود الفضل بعد الله تعالى للأخوات والمرشدات في دار هاجر، على مجهودهن خلال السنوات الماضية، الذي أثمر بخير إن شاء الله تعالى.

وشكر أهل وذوي الطالبة عيشه عماد عيسى، القائمين على مؤسسة الفرقان لتحفيظ القرآن الكريم، والمدرسين والمدرسات في المؤسسة والمخيم على كل ما بذلوه وما يُقدموه في سبيل تخريج طلاب وطالبات حملة مشاعل نور وهداية، ألا وهو كتاب الله، وخصوا بالذكر الشيخ أ.خالد الددا "أبو الحسن" رئيس مؤسسة الفرقان لتحفيظ القرآن.