ثيوفيلوس يضع حجر الأساس لمشروع بناء قاعة ومبنى مدارس الأحد والشبيبة
نشر بتاريخ: 10/07/2011 ( آخر تحديث: 10/07/2011 الساعة: 14:16 )
رام الله -معا- وضع غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، مساء أمس حجر الأساس لمشروع بناء قاعة ومبنى خاص بمدارس الأحد والشبيبة في كنيسة دير تجلي الرب برام الله، بحضور عدد كبير من وجهاء وأبناء الرعية الأرثوذكسية في رام الله، و أصحاب النيافة المطارنة والكهنة والشمامسة، والرئيس الروحي لرام الله واللواء الأرشمندريت غلاكتيون عواد، وراعي الطائفة الإيكونومس يعقوب خوري، و رئيس لجنة الطائفة ووكلاء الكنيسة، ورئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل، والدكتور هاني الحصري رئيس النادي الأرثوذكسي.
وفي بداية الاحتفال ترأس صاحب الغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث خدمة صلاة تقديس الماء على أرض الموقع في المشروع تلاها وضع حجر الأساس.
وتوجه صاحب الغبطة والوفد المرافق مع كافة الحضور إلى قاعة الكنيسة حيث اقيم حفل إستقبال بهذه المناسبة. ورحب الرئيس الروحي لرام الله واللواء الأرشمندريت غلاكتيون عواد باسم جميع لأبناء الرعية الأرثوذكسية في رام الله بصاحب الغبطة البطريرك ثيوفيلوس والوفد المرافق والضيوف لحضورهم ومشاركتهم لكنيستهم و رعيتهم بهذا الحدث المميز وهذا الانجاز الكبير الذي يعتبر من أول المشاريع التي وضعت على برنامج عمل الكنيسة التطويري، كما وعبر عن شكره وامتنانه للرئيس محمود عباس (ابو مازن) ولرئيس حكومته الدكتور سلام فياض على مساندتهم في بناء و دعم كافة المؤسسات في الوطن سواء على المستوى الديني أو الاجتماعي أو الثقافي.
والقت رئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل كلمة أكدت فيها على النقلة النوعية الايجابية في العلاقة ما بين البطريركية والرعية بفضل جهود غبطة البطريرك ثيوفيلوس والمجمع المقدس، فقالت "وأما اليوم فنحن نشهد في هذا التحول المميز والذي نقدره ونثمنه عالياً مما يبعث الفرح في قلوب جميع أبناء الرعية الأرثوذكسية".
وألقى الدكتور حنا عيسى وكيل الشؤون المسيحية في وزارة الأوقاف كلمة أشاد فيها دور الحكومة في بناء المؤسسات الفلسطينية وأشاد أيضاً في دور غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث والكهنة ، في بناء مجتمع سليم من خلال إجتماعات الشباب والشابات والنشاطات والتوجيه والارشاد الصحيح وهذا كله من خلال الكنيسة وأهمية الدور الذي تقوم به على مستوى قرى ومدن الوطن.
وألقى صاحب الغبطة البطريرك ثيوفيلوس الكلمة الرئيسية في حفل الاستقبال عبر من خلالها عن مدى سعادته وفرحته بهذا اليوم وعن مدى محبته واعتزازه بأبناء الرعية الأرثوذكسية برام الله، مشيداً بدور رئيسها الروحي الأرشمندريت غلاكتيون عواد وراعي الطائفة الإيكونومس يعقوب خوري ورئيس وأعضاء لجنة الطائفة ووكلاء الكنيسة وأبناء الرعية عموماً بتعاونهم وبكافة جهودهم المشتركة و"التي من خلالها أصبحتم قدوة حسنة بل منارة مضيئة للجميع وها نحن اليوم نجني ثمار هذا الوفاق والاتفاق متمنياً لكم ولجميع أبناء الرعية أينما وجدوا المزيد من المحبة والتوفيق والنجاح". كما وأشاد غبطته بدور بلدية رام الله والمشاريع التي تقوم بها في المدينة رغم الظروف الصعبة التي يعاني منها أبناء شعبنا العظيم .
كما عبر غبطته عن مدى شكره واعتزازه بدور السلطة الوطنية الفلسطينية برئاسة فخامة الرئيس محمود عباس ورئيس حكومته دولة الدكتور سلام فياض على اهتمامهم ودعمهم لهذا المشروع الذي نال موافقة الحكومة على تنفيذه بالكامل من خلال وزارة الحكم المحلي بقيمة أربعمائة وثلاثون ألف دولار أمريكي.
وفي نهاية كلمته قال غبطته "نحن دائماً كنا وما زلنا وسنبقى نصلي من أجل السلام العادل وبناء دولة فلسطين المستقلة". وفي الختام منح البركة لجميع الحاضرين .
وفي بداية الاحتفال ترأس صاحب الغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث خدمة صلاة تقديس الماء على أرض الموقع في المشروع تلاها وضع حجر الأساس.
وتوجه صاحب الغبطة والوفد المرافق مع كافة الحضور إلى قاعة الكنيسة حيث اقيم حفل إستقبال بهذه المناسبة. ورحب الرئيس الروحي لرام الله واللواء الأرشمندريت غلاكتيون عواد باسم جميع لأبناء الرعية الأرثوذكسية في رام الله بصاحب الغبطة البطريرك ثيوفيلوس والوفد المرافق والضيوف لحضورهم ومشاركتهم لكنيستهم و رعيتهم بهذا الحدث المميز وهذا الانجاز الكبير الذي يعتبر من أول المشاريع التي وضعت على برنامج عمل الكنيسة التطويري، كما وعبر عن شكره وامتنانه للرئيس محمود عباس (ابو مازن) ولرئيس حكومته الدكتور سلام فياض على مساندتهم في بناء و دعم كافة المؤسسات في الوطن سواء على المستوى الديني أو الاجتماعي أو الثقافي.
والقت رئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل كلمة أكدت فيها على النقلة النوعية الايجابية في العلاقة ما بين البطريركية والرعية بفضل جهود غبطة البطريرك ثيوفيلوس والمجمع المقدس، فقالت "وأما اليوم فنحن نشهد في هذا التحول المميز والذي نقدره ونثمنه عالياً مما يبعث الفرح في قلوب جميع أبناء الرعية الأرثوذكسية".
وألقى الدكتور حنا عيسى وكيل الشؤون المسيحية في وزارة الأوقاف كلمة أشاد فيها دور الحكومة في بناء المؤسسات الفلسطينية وأشاد أيضاً في دور غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث والكهنة ، في بناء مجتمع سليم من خلال إجتماعات الشباب والشابات والنشاطات والتوجيه والارشاد الصحيح وهذا كله من خلال الكنيسة وأهمية الدور الذي تقوم به على مستوى قرى ومدن الوطن.
وألقى صاحب الغبطة البطريرك ثيوفيلوس الكلمة الرئيسية في حفل الاستقبال عبر من خلالها عن مدى سعادته وفرحته بهذا اليوم وعن مدى محبته واعتزازه بأبناء الرعية الأرثوذكسية برام الله، مشيداً بدور رئيسها الروحي الأرشمندريت غلاكتيون عواد وراعي الطائفة الإيكونومس يعقوب خوري ورئيس وأعضاء لجنة الطائفة ووكلاء الكنيسة وأبناء الرعية عموماً بتعاونهم وبكافة جهودهم المشتركة و"التي من خلالها أصبحتم قدوة حسنة بل منارة مضيئة للجميع وها نحن اليوم نجني ثمار هذا الوفاق والاتفاق متمنياً لكم ولجميع أبناء الرعية أينما وجدوا المزيد من المحبة والتوفيق والنجاح". كما وأشاد غبطته بدور بلدية رام الله والمشاريع التي تقوم بها في المدينة رغم الظروف الصعبة التي يعاني منها أبناء شعبنا العظيم .
كما عبر غبطته عن مدى شكره واعتزازه بدور السلطة الوطنية الفلسطينية برئاسة فخامة الرئيس محمود عباس ورئيس حكومته دولة الدكتور سلام فياض على اهتمامهم ودعمهم لهذا المشروع الذي نال موافقة الحكومة على تنفيذه بالكامل من خلال وزارة الحكم المحلي بقيمة أربعمائة وثلاثون ألف دولار أمريكي.
وفي نهاية كلمته قال غبطته "نحن دائماً كنا وما زلنا وسنبقى نصلي من أجل السلام العادل وبناء دولة فلسطين المستقلة". وفي الختام منح البركة لجميع الحاضرين .