وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير الداخلية: نأسف لكل قطرة دم سالت ولكن ما حدث كان وفق القانون لمنع التمرد

نشر بتاريخ: 07/10/2006 ( آخر تحديث: 07/10/2006 الساعة: 22:24 )
غزة -معا- اعرب وزير الداخلية الفلسطيني، سعيد صيام عن اسفة لكل قطرة دم سالت يوم الاحد الماضي، مؤكداً في الوقت نفسه على ان ما جرى كان وفق القانون لمنع التمرد.

وقال سعيد صيام في حديث لعدد من الاعلاميين في منزله بمدينة غزة مساء اليوم :" نحمد الله على ان النتيجة توقفت عند هذا الحد مع تأكيدنا على ان مجمل الضحايا اقل من المعلن حيث اضيف لهم اشخاص سقطوا على هامش المواجهة وليسوا فيها".

واوضح صيام ان حجم "المتمردين" قليل وقد اعطيت الفرصة لكل الجهود للملمة الصف الفلسطيني .

وكشف صيام عن علم وزارة الداخلية بمخطط الاضربات قبل فترة من وقوعها وان اسماء المحرضين من ضباط الامن متوفرة لدى الداخلية وقد جرى ابلاغ الرئيس "ابو مازن" بالامر حيث اصدر قراراً بمنع مشاركة العسكريين وافراد الامن في اي شكل من اشكال الاحتجاج .

واضاف صيام :" نحن نعد قائمة باسماء هؤلاء المتمردين والمحرضين على التمرد وقد قمنا بتصوير بعض الضباط وهم يشعلون اطارات ويضعون النفايات في الشوارع وسنعرض كل الاسماء والوثائق على الرئيس ابو مازن ولكن بكل الاحوال لا يجور ان تتدخل قوات الامن في مثل هذه الامور".

وقال وزير الداخلية : ان تدخل القوة التنفيذية جاء بعد استنفاذ كل الوسائل، وخشية الداخلية من حالة انفلات واسعة خصوصا بعد ترك حراس المؤسسات العامة لامكانهم مثل البنك المركزي والبنوك والسفرات التي طلبت توفير حماية لها".

ونوه الى ان هناك بعض الاماكن التي سقط فيها ضحايا لم يتواجد بها مجموعات من القوة التنفيذية، قائلاً:" لدي اسماء لضباط كانوا يتنقولون من مكان لاخر ويطلقون النار من فوق الابراج السكنية وكل هذا سيخضع للتحقيق والفحص وهناك من يقف خلف هذا التمرد بهدف ارباك الحكومة والضغط عليها واظهار وكان الفوضي كما هي بعد تسلم الحكومة الجديدة لمهامها".

وفيما يتعلق بقضية مقتل العميد جاد تاية ومرافقيه اكد صيام ان الامور وصلت الى مرحلة البحث والمتابعة لاعتقال المشتبه بهم، مشيرا الى ان المنفذين يشكلون مجموعة من المجموعات والحالات الموجودة على الساحة الفلسطينية وانهم شاركوا في جرائم سابقة.

ورفض صيام الاعلان عن الاسماء قبل اعتقال المشتبه بهم والتحقيق معهم وعرضهم على النيابة العامة، موضحا ان جهاز المخابرات اقتنع بالادلة التي قدمتها لجنة التحقيق، وانه سيعاود المشاركة بالجهود التي تبذل لانهاء هذه القضية

وفي سياق الحديث عن القوة التنفيذية نفى صيام ان تكون هذه القوة مكونة من عناصر من حماس فقط وقال :" هناك الف عنصر من كتائب شهداء الاقصى و 800 من الالوية و260 من الجبهة الشعبية و50 من الديموقراطية و80 من القيادة العامة و34 من جبهة التحرير العربية و 20 من الصاعقة".