نادي الاسير: اسرى نفحة يشكلون لجنة طوارئ للوقوف على المستجدات

رام الله - معا - افاد محامي نادي الاسير في زيارته لسجني نفحة والنقب، ان الاسرى قد شكلوا لجنة طوارئ في سجن نفحة للعمل على الوقوف امام التصعيد المستمر في ظل الهجمة المستعرة عليهم بعد تصريحات نتنياهو، والتي ادت الى اضافة الضغوط المفروضه عليهم من حرمان استكمال الدراسة في الجامعات والتفتيشات المستمرة في الليل والنهار، وتخريب الممتلكات ومحاولة فرض التفتيش المذل بالاضافة لقمع الهيئة التنظيمية ونقل الاسرى الى معتقلات اخرى كما حدث مع الاسيرين عواد السعده وخالد البرغوثي وخالد شبانه.

وجاء على لسان الاسرى ان هذه الهمجية في التعامل معهم لا تزيدهم الا اصرارا على الصمود والتصدي لهذه القرارات بكل الطرق الممكنة وان رفض التفتيش المذل الذي تحاول ادارة السجون فرضه ما هو اجراء من ضمن اجراءات مقصودة لتفريغ الاسير الفلسطيني من آدميته ووقف التعليم للاسرى يعد عقوبه أخرى وسرقة لاموال الاسير بطريقة مباشرة حيث، تم دفع مبالغ باهضه حتى الان.

وجاء على لسان الاسيرين فؤاد خماش وحاتم اسماعيل في سجن النقب اللذان يدرسان في الجامعة العبرية (نحن على وشك انهاء دراستنا وقد عملنا بجد لسنوات وتم دفع مبالغ باهضة للحصول على شهادة التي تمكننا من اكمال مشوار حياتنا بعد التحرر)، ووقف التعليم للاسرى يعد عقوبة اخرى وسرقة لاموال الاسير بطريقة مباشرة، وتستند ادارة السجون على وثيقة ابتزاز يقوم الاسير بالتوقيع عليها للسماح له بالدراسة بموجبها يسمح لادارة السجون بوقف دراسة الاسير متى ارادت.

واستنكر نادي الاسير الممارسات الاسرائيلية التي تتفنن في قمع الاسرى من حرمان التعليم ومحاولة فرض التفتيش العاري وتعذيبه من وضعهم في زنازين انفرادي لسنوات قد وصلت الى 15 عاما، وفرض الغرامات ومنع الزيارات حتى من اقارب الدرجة الاولى والاهمال الطبي الذي ادى الى استشهاد العديد من الاسرى في ظل الصمت العالمي وصمت منظمات حقوق الانسان.

ودعا نادي الاسير الى اجتماع مجموعة من قادة العمل الوطني في فلسطين غدا للوصول الى آليات للوقوف امام التصعيد المستمر بحق الحركة الاسيرة.