مدى: قوات الاحتلال تعتدي على صحفي وتمنع آخر من السفر
نشر بتاريخ: 10/07/2011 ( آخر تحديث: 10/07/2011 الساعة: 15:23 )
رام الله -معا- اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مصور الأسوشيتدبرس حازم بدر أثناء تغطيته لفعالية تضامنية مع أهالي بلدة التوانة جنوب الخليل بالضفة الغربية، وذلك يوم أمس .
وكان بدر قد توجه إلى بلدة التوانة لتغطية فعالية تضامنية مع أهالي البلدة المهددة أراضيهم بالمصادرة لصالح توسيع المستوطنات المجاورة، حيث تواجد هناك مجموعة من المتضامنين الأجانب والإسرائيليين لمساعدتهم في تنظيف ورعاية أراضيهم المهددة بالمصادرة. وبينما كان يقوم بعمله، وضع أحد أفراد حرس الحدود الإسرائيلي قنبلة صوت بين قدميه، فانفجرت مسببة له حروقا متوسطة في كلتا رجليه.
وفي حادثةٍ أخرى منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي مصطفى صبري من السفر عبر معبر الكرامة يوم الجمعة الموافق 8/7/2011. وأفاد صبري أنه توجه إلى معبر الكرامة في تمام الساعة الثامنة من صباح يوم الجمعة، وعندما وصل إلى الجانب الإسرائيلي وقدّم أوراقه اللازمة، طلب منه الموظف أن ينتظر، وبعد حوالي 3 ساعات أخبره احد المسؤولين في المعبر بأنه ممنوع من السفر "لأسباب أمنية"، دون ذكر أي تفاصيل أو أسباب مقنعة. وأكمل صبري حديثه قائلاً: " لن أسكت عن هذا الأمر وسأواصل الدفاع عن حقي في التنقل".
واستنكر المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين والمنافية للقوانين والمواثيق الدولية، وإنه يشدد على التالي:
وقال إن حق الصحفيين الفلسطينيين في تغطية الأحداث مكفول في المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتي تنص صراحة على: " لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية".
كما أن حق التنقل مكفول لجميع المواطنين بما فيهم الصحفيين في المادة 13 من نفس القانون والتي نص بنديها على : " ( 1 ) لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.( 2 ) يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه".
وطالب مركز مدى المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري لوقف معاناة الصحفيين، ومحاسبة سلطات الاحتلال على انتهاكاتها المتكررة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وكان بدر قد توجه إلى بلدة التوانة لتغطية فعالية تضامنية مع أهالي البلدة المهددة أراضيهم بالمصادرة لصالح توسيع المستوطنات المجاورة، حيث تواجد هناك مجموعة من المتضامنين الأجانب والإسرائيليين لمساعدتهم في تنظيف ورعاية أراضيهم المهددة بالمصادرة. وبينما كان يقوم بعمله، وضع أحد أفراد حرس الحدود الإسرائيلي قنبلة صوت بين قدميه، فانفجرت مسببة له حروقا متوسطة في كلتا رجليه.
وفي حادثةٍ أخرى منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي مصطفى صبري من السفر عبر معبر الكرامة يوم الجمعة الموافق 8/7/2011. وأفاد صبري أنه توجه إلى معبر الكرامة في تمام الساعة الثامنة من صباح يوم الجمعة، وعندما وصل إلى الجانب الإسرائيلي وقدّم أوراقه اللازمة، طلب منه الموظف أن ينتظر، وبعد حوالي 3 ساعات أخبره احد المسؤولين في المعبر بأنه ممنوع من السفر "لأسباب أمنية"، دون ذكر أي تفاصيل أو أسباب مقنعة. وأكمل صبري حديثه قائلاً: " لن أسكت عن هذا الأمر وسأواصل الدفاع عن حقي في التنقل".
واستنكر المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين والمنافية للقوانين والمواثيق الدولية، وإنه يشدد على التالي:
وقال إن حق الصحفيين الفلسطينيين في تغطية الأحداث مكفول في المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتي تنص صراحة على: " لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية".
كما أن حق التنقل مكفول لجميع المواطنين بما فيهم الصحفيين في المادة 13 من نفس القانون والتي نص بنديها على : " ( 1 ) لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.( 2 ) يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه".
وطالب مركز مدى المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري لوقف معاناة الصحفيين، ومحاسبة سلطات الاحتلال على انتهاكاتها المتكررة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة.