جهود امريكية واتصالات بين الاطراف لتحريك المفاوضات وتأجيل خطوة ايلول
نشر بتاريخ: 10/07/2011 ( آخر تحديث: 11/07/2011 الساعة: 07:30 )
بيت لحم- معا- تمارس الولايات المتحدة الامريكية هذه الايام ضغوطا كبيرة بهدف التوصل لصيغة من شانها تحريك المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية وتاجيل خطوة ايلول وفقا لصحيفة معاريف التي اوردت النبأ اليوم" الاحد".
واضافت الصحيفة ان فرص نجاح المساع الامريكية غير معروفة حتى الان خاصة وانها تتم في ظل اعلام الرئيس الفلسطيني ابو مازن الادارة الامريكية نيته التوجه الى الجمعية العامة التابعه للامم المتحدة مطلع ايلول القادم.
ووصفت الصحيفة الاتصالات الجارية حاليا بين الاطراف المختلفة ممثلة بموفد الرئيس الامريكي دينس روس والمحامي الاسرائيلي يتسحاق ملخو وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات بالحثيثة .
ووفقا للصحيفة فقد بحثت الثمانية الوزارية الاسرائيلية يوم الجمعه الماضي بناء على طلب رئيس الوزراء نتنياهو الاتصالات الجارية في العاصمة الامريكية واشنطن .
ويسود الاوساط السياسية الاسرائيلية اعتقاد بان الرئيس الامريكي سيدعو الزعماء المعنيين ابو مازن ونتنياهو لحضور قمة في واشنطن في حال اسفرت الاتصالات المذكورة عن تقريب وجهات النظر .
وتهدف الجهود الامريكية الى ايجاد صيغة ترضي كافة الاطراف وتضمن استمرار المفاوضات في حال استئنافها فيما تناقش الادارة الامريكية والاطراف المعنية بالنزاع العديد من الصيغ من بينها الاعلان بان المفاوضات ستجري على اساس حدود67 مع تبادل اراضي متفق عليه وترتيبات امنية بعيدة المدى.
ويطالب الجانب الاسرائيلي بان يتضمن الاعلان الامريكي صيغة تؤكد بان تبادل الاراضي سيتم على اساس الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية اضافة الى ابداء الفلسطينين موافقتهم على الاعتراف باسرائيل كدولة للشعب اليهودي في نهاية مسار المفاوضات وفي حال تم التوصل الى اتفاق نهائي .
ولا زالت الاتصالات في ذروتها دون التوصل حتى الان لصيغة متفق عليها فيما يلقي الطرف الامريكي بكامل ثقله لانجاحها خاصة وان الادارة الامريكية والدول الاوروبية تخشى خطوة ايلول اكثر من اسرائيل نفسها لانها ستجبرهم على اتخاذ موقف واضح والاختيار بين التصويت الى جانب العالم العربي وبين وفائهم لاسرائيل .
وتشهد اسرائيل اختلافا في الاراء والتصورات حول الخطوة الفلسطينية المرتبقة في ايلول حيث يستمر وزير الجيش ايهود باراك عن الحديث عن تسونامي سياسي يظهر وزر الخارجية ليبرمان خلال الجلسات المغلقة استخفافا ويقول بان ايلول سيمر بشكل عادي وستأتي خلفه الاشهر الاخرى اكتوبر ونوفمبر الى نهاية العام.
واضافت الصحيفة ان فرص نجاح المساع الامريكية غير معروفة حتى الان خاصة وانها تتم في ظل اعلام الرئيس الفلسطيني ابو مازن الادارة الامريكية نيته التوجه الى الجمعية العامة التابعه للامم المتحدة مطلع ايلول القادم.
ووصفت الصحيفة الاتصالات الجارية حاليا بين الاطراف المختلفة ممثلة بموفد الرئيس الامريكي دينس روس والمحامي الاسرائيلي يتسحاق ملخو وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات بالحثيثة .
ووفقا للصحيفة فقد بحثت الثمانية الوزارية الاسرائيلية يوم الجمعه الماضي بناء على طلب رئيس الوزراء نتنياهو الاتصالات الجارية في العاصمة الامريكية واشنطن .
ويسود الاوساط السياسية الاسرائيلية اعتقاد بان الرئيس الامريكي سيدعو الزعماء المعنيين ابو مازن ونتنياهو لحضور قمة في واشنطن في حال اسفرت الاتصالات المذكورة عن تقريب وجهات النظر .
وتهدف الجهود الامريكية الى ايجاد صيغة ترضي كافة الاطراف وتضمن استمرار المفاوضات في حال استئنافها فيما تناقش الادارة الامريكية والاطراف المعنية بالنزاع العديد من الصيغ من بينها الاعلان بان المفاوضات ستجري على اساس حدود67 مع تبادل اراضي متفق عليه وترتيبات امنية بعيدة المدى.
ويطالب الجانب الاسرائيلي بان يتضمن الاعلان الامريكي صيغة تؤكد بان تبادل الاراضي سيتم على اساس الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية اضافة الى ابداء الفلسطينين موافقتهم على الاعتراف باسرائيل كدولة للشعب اليهودي في نهاية مسار المفاوضات وفي حال تم التوصل الى اتفاق نهائي .
ولا زالت الاتصالات في ذروتها دون التوصل حتى الان لصيغة متفق عليها فيما يلقي الطرف الامريكي بكامل ثقله لانجاحها خاصة وان الادارة الامريكية والدول الاوروبية تخشى خطوة ايلول اكثر من اسرائيل نفسها لانها ستجبرهم على اتخاذ موقف واضح والاختيار بين التصويت الى جانب العالم العربي وبين وفائهم لاسرائيل .
وتشهد اسرائيل اختلافا في الاراء والتصورات حول الخطوة الفلسطينية المرتبقة في ايلول حيث يستمر وزير الجيش ايهود باراك عن الحديث عن تسونامي سياسي يظهر وزر الخارجية ليبرمان خلال الجلسات المغلقة استخفافا ويقول بان ايلول سيمر بشكل عادي وستأتي خلفه الاشهر الاخرى اكتوبر ونوفمبر الى نهاية العام.