التميمي يستنكر إغلاق سلطات الاحتلال الحرم الإبراهيمي بالخليل أمام المصلين للمرة الرابعة خلال شهر رمضان
نشر بتاريخ: 08/10/2006 ( آخر تحديث: 08/10/2006 الساعة: 09:57 )
معا- استنكر الشيخ تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي وخطيب الحرم الإبراهيمي الشريف قيام سلطات الاحتلال بإغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف اليوم وغداً أمام المصلين المسلمين للمرة الرابعة منذ بداية شهر رمضان المبارك لهذا العام، وفتحه أمام المصلين اليهود فقط بحجة أعيادهم الدينية المزعومة.
وأشار الشيخ التميمي في بيان وصل"معا" نسخة عنه إلى أن تكرار قرارات الإغلاق هذه من قبل سلطات الاحتلال يعتبر تعدياً ظالماً على حقنا في حرية العبادة وتدخلاً في شؤوننا الدينية، يهدف إلى إحكام الهيمنة الكاملة على الحرم الإبراهيمي وتحويله إلى كنيس يهودي، في مخالفة علنية واستخفاف صارخ بالشرائع الإلهية والقوانين والأعراف العالمية التي أجمع عليها المجتمع الدولي.
وأكَّد الشيخ التميمي إسلامية الحرم الإبراهيمي الشريف بجميع أجزائه واختصاص المسلمين وحدهم به، ولا حق لليهود ولا لغيرهم فيه من قريب أو بعيد، وأكد كذلك عروبة مدينة الخليل الضاربة في جذور التاريخ منذ آلاف السنين.
وطالب الشيخ التميمي المجتمع الدولي وجميع المؤسسات والمنظمات الحقوقية المهتمة بحقوق الإنسان على جميع مستوياتها التحرك بإيجابية وجدية والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف إرهابها الديني الذي يتعرض له الفلسطينيون تحت سمع العالم وبصره من غير أن يحرك ساكناً، وأن تتخذ موقفاً حازماً في مواجهة هذه المخالفات التي ما كانت سلطات الاحتلال لتمارسها ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته لولا صمت المجتمع الدولي ويقينها أنها في مأمن من المساءلة والعقوبة.
وأشار الشيخ التميمي في بيان وصل"معا" نسخة عنه إلى أن تكرار قرارات الإغلاق هذه من قبل سلطات الاحتلال يعتبر تعدياً ظالماً على حقنا في حرية العبادة وتدخلاً في شؤوننا الدينية، يهدف إلى إحكام الهيمنة الكاملة على الحرم الإبراهيمي وتحويله إلى كنيس يهودي، في مخالفة علنية واستخفاف صارخ بالشرائع الإلهية والقوانين والأعراف العالمية التي أجمع عليها المجتمع الدولي.
وأكَّد الشيخ التميمي إسلامية الحرم الإبراهيمي الشريف بجميع أجزائه واختصاص المسلمين وحدهم به، ولا حق لليهود ولا لغيرهم فيه من قريب أو بعيد، وأكد كذلك عروبة مدينة الخليل الضاربة في جذور التاريخ منذ آلاف السنين.
وطالب الشيخ التميمي المجتمع الدولي وجميع المؤسسات والمنظمات الحقوقية المهتمة بحقوق الإنسان على جميع مستوياتها التحرك بإيجابية وجدية والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف إرهابها الديني الذي يتعرض له الفلسطينيون تحت سمع العالم وبصره من غير أن يحرك ساكناً، وأن تتخذ موقفاً حازماً في مواجهة هذه المخالفات التي ما كانت سلطات الاحتلال لتمارسها ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته لولا صمت المجتمع الدولي ويقينها أنها في مأمن من المساءلة والعقوبة.