|
"الإعلام": لنواجه استحقاق أيلول بحراك يجوب دول الأرض
نشر بتاريخ: 11/07/2011 ( آخر تحديث: 11/07/2011 الساعة: 10:51 )
رام الله- معا- اكدت وزارة الإعلام إنها تواكب استحقاق أيلول منذ اللحظة التي أعلنت فيها القيادة عزمها التوجه إلى الأمم المتحدة لانتزاع الاعتراف بالدولة المستقلة، وإنها ووضعت خطة تحرك عاجلة بموازاة الاستحقاق الكبير.
وبينت الوزارة في بيان وصل" معا" إن مساعيها الإعلامية تشتمل عقد لقاء تنسيقي مع مكتب لجنة المفاوضات، للاستفادة من قاعدة البيانات المتصلة بالاستحقاق، ولإعداد سلسلة تقارير إعلامية باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، وتوزيعها على وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية. واشارت الوزارة الى ان مساعيها تتضمن تخصيص حلقات برنامج "واجه الصحافة" الذي أطلقته الوزارة منذ تأسيسها للحديث عن القضية، واستضافة خبراء في القانون الدولي، وسياسيين، وصناع قرار، ومختصين لتغطيتها من كافة أبعادها، إضافة لجهود مماثلة تبذلها المكاتب الفرعية في محافظات الوطن. وتعد الوزارة العدة لتوجيه رسالة لوزراء الإعلام العرب، لدعوة وسائل الإعلام في دولهم الشقيقة للتركيز على الشأن الفلسطيني الطامح للإعلان عن دولة مستقلة تحمل الرقم 194 في الأمم المتحدة مثلما ستوجه دعوات مماثلة للجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي. وقالت الوزارة إن خطتها تحتوي على عقد لقاءات مع السفراء والقناصل الأجانب المعتمدين لدى السلطة الوطنية، لحث بلدانهم ودولهم على مساندة الموقف الفلسطيني. وأوضحت ان الحراك يشمل ترتيبات لعقد طاولة مستديرة بمشاركة صحافيين وسياسيين وقانونيين، بالتوازي وتوجيه طاقة المحطات الإذاعية والتلفزيونية الخاصة؛ لحشد المواطنين خلف هذه التوجه، وبجوار دعوة الأطر والاتحادات الشعبية والنقابية والطلابية والمهنية، ومؤسسات المجتمع المدني، والسفراء والقناصل الفلسطينيين في دول العالم، وممثلي المؤسسات النسوية، وأبناء الجاليات الفلسطينية في المهجر، وكافة أبناء شعبنا في الشتات، والمتضامنين الأشقاء والأصدقاء في دول العالم مع عدالة القضية، للتوقيع على رسالة مليونية موجهة إلى الأمم المتحدة ومجلس أمنها ودول الأرض؛ لمنح الشعب الفلسطيني دولته واستقلاله وسيادته، وإنهاء آخر وأطول احتلال خلال القرن الـ21. ودعت الوزارة أبناء الشعب الفلسطيني في اختلاف مواقعهم وأماكن تواجدهم إلى مساندة مساعي القيادة، وجهدها الدبلوماسي، حاثة وسائل الإعلام العربية والأجنبية، للوقوف عند مسؤولياتها المهنية والأخلاقية، وواجبها في تسريع وتيرة إنهاء الاحتلال، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. |