|
35 معاقا يقبعون في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 11/07/2011 ( آخر تحديث: 11/07/2011 الساعة: 18:21 )
الخليل- معا- قام وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع بزيارة الى عائلتي الأسيرين الفلسطينيين المعاقين أشرف سليمان أبو ذريع 23 عاما والمحكوم 6 سنوات منذ تاريخ 15//5/2006، وعائلة الأسير عبد القادر مسالمة 43 عاما والمحكوم إداريا 6 شهور للمرة الثانية منذ تاريخ 22/11/2010.
وكان برفقة الوزير قراقع رئيس نادي الأسير في محافظة الخليل أمجد النجار ووفد من وزارة الأسرى وأعضاء من إقليم حركة فتح في منطقة دورا الخليل. وقال قراقع أن هذه الزيارة من أجل تسليط الضوء على مأساة الأسرى المرضى وخاصة المعاقين القابعين في سجون الاحتلال وفي ظروف مأساوية ويبلغ عددهم 35 معاقا. وأشار الى أن الأسيرين أشرف وعبد القادر يقبعان في مستشفى سجن الرملة ويعانيان من ضمور في العضلات ويتحركان على عجلة للمعاقين، ويعيشان مع 25 أسيرا مريضا ثبتا في المستشفى الذي هو أسوأ من السجن. وقال أن وضع الأسير أشرف أبو ذريع بدأ يتراجع في الفترة الخيرة نتيجة عدم تقديم العلاج اللازم له والتوقف عن إجراء العلاج الطبيعي له وأدوية الفيتامينات، وهو بأمس الحاجة الى طبيب عظام. وأشار قراقع أن إدارة السجون لا تقدم له العلاج على الرغم من قرار المحكمة الذي يوصي بتقديم العلاج الطبيعي له مرتين في الأسبوع ولمدة عشر دقائق في كل جلسة، وأدى ذلك الى تدهور وضعه وعدم الإحساس بعضلاته وعدم قدرته على فتح رجليه. والأسير أشرف بحاجة الى كرسي للمعاقين والى فرشة هواء وأنه ما زال ينتظر أن يقوم الصليب الأحمر بإدخالها. ووجه قراقع التحية الى والدة أشرف التي تعيل 6 أبناء معاقين في الأسرى، والتي تحدثت عن ليلة اعتقال أشرف وقالت أنها كانت ليلة وحشية عندما اقتحم الجنود والكلاب المتوحشة البيت في منتصف الليل واقتادوا أشرف عاريا وبلا عجلة وفي أوضاع مهينة جدا على الرغم من معرفة حالته. وشرح قراقع خلال زيارته لمنزل الأسير عبد القادر مسالمة أوضاعه التي تتراجع صحيا بسبب عدم وجود أسرى أصحاء في المستشفى للعناية بالمعاقين، وأنه يعاني من التهابات جراء عدم وجود عجلة صالحة للحركة وعدم وجود فرشة صحية مما أدى الى وجود التهابات بشكل مستمر. وأوضح قراقع أن الأسير حكم 6 شهور إداري وتم تجديد ذلك، وأن المحكمة الإسرائيلية رفضت الاستئناف على الحكم الذي تقدم به الأسير. والأسير عبد القادر يعاني من إعاقة في الجزء السفلي من جسمه وهو لا يقدر على الحركة وخاض السير إضرابا عن الطعام في السجن من أجل إحضار مساعد له يساعده على التحرك والذهاب الى الحمام وتناول الأدوية ووعدته إدارة السجن بذلك. وهو محروم من زيارة الأهل منذ تاريخ اعتقاله. |