الإغاثة الطبية والمبادرة الوطنية تختتمان ثلاث دورات في مجال الإسعاف الأولي في مدينة رفح
نشر بتاريخ: 08/10/2006 ( آخر تحديث: 08/10/2006 الساعة: 12:30 )
غزة - معا - اختتمت الاغاثة الطبية والمبادرة الوطنية الفلسطينية، ثلاث دورات في مجال الاسعاف الاولي، وذلك ضمن دورات تطوير الأداء الصحي لدى المواطن الفلسطيني، وخاصة داخل المناطق المحاذية للحدود.
جاءت هذه الدورات في مقر جمعية اصدقاء الطالب الفلسطيني، وجمعية الفجر الجديد، ومنتدى خريجي التمريض في رفح.
اكد الدكتور غسان زقوت أن عقد هذه الدورات جاء من أجل النهوض بواقع الشباب الفلسطيني في مدينة رفح، التي تعيش ظروفا صعبة، وخاصة المناطق المستهدفة من قوات الاحتلال بهدف خلق طواقم متدربة قادرة على تقديم الإسعافات الأولية .
وافاد د. أشرف صيام، المشرف على تدريب الفرق الإسعافية، أن الشباب كانوا على قدر كبير من المسؤولية، مشيدا بدور المؤسسات التي احتضنت هذه الدورات، مضيفا " ان التدريب أشتمل على مقدمة في الإسعاف الأولي والمواد المستعملة فيه، وإنعاش القلب والجروح والكسور والتمزق الشد العضلي وفقدان الوعي والصدمة والحروق وإصابات العيون والتسمم وقواعد نقل المصاب وكيفية منع وقوع الحوادث والتسممات ".
ووصف حاتم أبو طه مدير جمعية أصدقاء الطالب الفلسطيني، دور الإغاثة الطبية والمبادرة الوطنية الفلسطينية، في خلق جيل شباب قادر على بناء الوطن، مشيدا بقدرة العاملين بالمؤسسة في صقل بناء الشباب وتوصيل المعلومات بطرق مهنية وعلمية.
وطالب أبو طه كافة المؤسسات أن تمشي على طريق الإغاثة الطبية والمبادرة الوطنية في تنمية وتطوير المجتمع .
وحول ما يدور في سياق الموضوع، قال د. بسام زقوت، منسق المشاريع بالإغاثة الطبية أن" فلسفة الإغاثة هي ترسيخ المفهوم الصحي، لدى الشباب الفلسطيني، والعمل على خلق قيادات شبابية تستطيع توفير كافة الاحتياجات للمجتمع الفلسطيني، مؤكدا على أهمية التعاون والتشبيك ما بين المؤسسات للارتقاء بالخدمات ونوعيتها" .
واعرب عبد الهادي أبو خوصة، مدير الإغاثة الطبية الفلسطينية في محافظات غزة، عن اهمتام الإغاثة بإكساب مهارات الإسعاف الأولي لكل من يرغب، مؤكدا على أهمية وجود عدد كبير من المتدربين في كل منطقة، محاولة لإنقاذ الجرحى وتفاديا للتعامل مع المصاب بطريقة غير سليمة.
وأكد أبو خوصة ان الاغاثة مستعدة للتعاون مع كل فئات وموسسات المجتمع من أجل تخريج أكبر عدد من المتدربين، منوها على اهمية حضور السيدات لهذه التدريبات .
هذا وتم تخريج 60 مسعف وتم تسليمهم شهادات من خلال المهرجان.
جاءت هذه الدورات في مقر جمعية اصدقاء الطالب الفلسطيني، وجمعية الفجر الجديد، ومنتدى خريجي التمريض في رفح.
اكد الدكتور غسان زقوت أن عقد هذه الدورات جاء من أجل النهوض بواقع الشباب الفلسطيني في مدينة رفح، التي تعيش ظروفا صعبة، وخاصة المناطق المستهدفة من قوات الاحتلال بهدف خلق طواقم متدربة قادرة على تقديم الإسعافات الأولية .
وافاد د. أشرف صيام، المشرف على تدريب الفرق الإسعافية، أن الشباب كانوا على قدر كبير من المسؤولية، مشيدا بدور المؤسسات التي احتضنت هذه الدورات، مضيفا " ان التدريب أشتمل على مقدمة في الإسعاف الأولي والمواد المستعملة فيه، وإنعاش القلب والجروح والكسور والتمزق الشد العضلي وفقدان الوعي والصدمة والحروق وإصابات العيون والتسمم وقواعد نقل المصاب وكيفية منع وقوع الحوادث والتسممات ".
ووصف حاتم أبو طه مدير جمعية أصدقاء الطالب الفلسطيني، دور الإغاثة الطبية والمبادرة الوطنية الفلسطينية، في خلق جيل شباب قادر على بناء الوطن، مشيدا بقدرة العاملين بالمؤسسة في صقل بناء الشباب وتوصيل المعلومات بطرق مهنية وعلمية.
وطالب أبو طه كافة المؤسسات أن تمشي على طريق الإغاثة الطبية والمبادرة الوطنية في تنمية وتطوير المجتمع .
وحول ما يدور في سياق الموضوع، قال د. بسام زقوت، منسق المشاريع بالإغاثة الطبية أن" فلسفة الإغاثة هي ترسيخ المفهوم الصحي، لدى الشباب الفلسطيني، والعمل على خلق قيادات شبابية تستطيع توفير كافة الاحتياجات للمجتمع الفلسطيني، مؤكدا على أهمية التعاون والتشبيك ما بين المؤسسات للارتقاء بالخدمات ونوعيتها" .
واعرب عبد الهادي أبو خوصة، مدير الإغاثة الطبية الفلسطينية في محافظات غزة، عن اهمتام الإغاثة بإكساب مهارات الإسعاف الأولي لكل من يرغب، مؤكدا على أهمية وجود عدد كبير من المتدربين في كل منطقة، محاولة لإنقاذ الجرحى وتفاديا للتعامل مع المصاب بطريقة غير سليمة.
وأكد أبو خوصة ان الاغاثة مستعدة للتعاون مع كل فئات وموسسات المجتمع من أجل تخريج أكبر عدد من المتدربين، منوها على اهمية حضور السيدات لهذه التدريبات .
هذا وتم تخريج 60 مسعف وتم تسليمهم شهادات من خلال المهرجان.