|
أبو عيطة: أيلول القادم استحقاق تاريخي واختبار للضمير العالمي
نشر بتاريخ: 11/07/2011 ( آخر تحديث: 11/07/2011 الساعة: 14:52 )
رام الله- معا- اعتبرت حركة فتح أن أيلول سبتمبر المقبل اختبار للضمير العالمي ولكل دعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان، وأن دول العالم ستكون أمام خيارين لا ثالث لهما، فإما التصويت لصالح الضحية وإما التصويت لصالح الجلاد، وإما الوقوف إلى جانب الشعوب المظلومة أو الوقوف إلى جانب الاحتلال.
واعتبر المتحدث باسم الحركة د. فايز أبو عيطة في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة أن تمسك القيادة الفلسطينية بالتوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على اعتراف بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة على حدود الرابع من حزيران جاء بعد أكثر من ثماني عشر سنة من المفاوضات المتعثرة بسبب إصرار إسرائيل على الاستمرار في احتلال الأراضي الفلسطينية. وقال إن "فتح" تعمل بكل طاقاتها وإمكاناتها وتقف جنبا إلى جنب مع السلطة الوطنية الفلسطينية من أجل التحضير لهذه الخطوة التاريخية، باعتبارها استحقاق وطني يعبر عن طموحات وأماني شعبنا في الحرية وتقرير المصير. وأضاف أبو عيطة: إن الشعب الفلسطيني غير مسؤول عن الصورة السوداء التي تحاول بعض الدول أن ترسمها لنفسها من خلال وقوفها في مواجهة استحقاق أيلول، سيما الولايات المتحدة الأمريكية، مذكرا بموقفها المنحاز لحكومة إسرائيل عندما استخدمت حق النقض وحيدة في مجلس الأمن الدولي في مواجهة الإجماع العالمي الرافض للاستيطان. وأكد أن المجتمع الدولي لن يتفهم هذه المرة استمرار الولايات المتحدة الأمريكية، في انحيازها لصالح الاحتلال على حساب الحقوق الفلسطينية، وأن مثل هذه المواقف تمس فعلا بصدقية الإدارة الأمريكية، وقدرتها على قيادة العالم نحو السلم والاستقرار الدوليين. |