صحة المرأة بالهلال الاحمر تعقد محاضرة حول الزواج المبكر في جباليا
نشر بتاريخ: 11/07/2011 ( آخر تحديث: 11/07/2011 الساعة: 15:46 )
غزة - معا - عقد مركز صحة المرأة في جباليا التابع لجمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة بالتعاون مع دائرة العمل النسائي فرع الشمال في منطقة الجرن بجباليا الاثنين محاضرة تثقيفية حول الزواج المبكر، وأسبابه وتبعاته، مستهدفة سيدات من المحافظة.
وأوضحت الأخصائية الاجتماعية هناء عويضة خلال المحاضرة أن الزواج المبكر يتمثل في زواج الفتى أو الفتاة قبل سن ( 18 عامًا )، حيث يعتبر هذا السن فترة بلوغ ونضج عقلي واجتماعي ونفسي.
وأشارت إلى أن الدراسات والأبحاث بينت أنه على الفتاة وضع العلم نصب عينيها، في الفترة العمرية مادون ( 18 عامًا )، مؤكدةً أن الزواج قضية أساسية، يجب ألا تتم بطريقة متسرعة، حتى لا تصطدم الفتاة بعواقبه الوخيمة.
وبينت أن الزواج يحتاج إلى تهيئة نفسية وعقلية، مضيفةً أن السن المفضل لزواج الرجل أو المرأة هو ما فوق العشرين، حيث يكونا ناضجين جسميًا، واجتماعيًا، ونفسيًا، ولديهم قدرة أكبر على تحمل المسؤولية بكل أعبائها، وفهم الأمور الزوجية على أكمل وجه.
وأرجعت عويضة الزواج المبكر في المجتمع إلى عدة أمور أهمها العادات والتقاليد، وضعف شخصية الفتاه نتيجة التنشئة الاجتماعية، و زواج الأقارب، وتردي الوضع الاقتصادي وانخفاض مستوى المعيشة، وتزويج الشاب مبكراً بحجة استمرارية المساعدات التموينية من مراكز الخدمات والشؤون الاجتماعية.
وأضافت كذلك إجبار الفتى أو الفتاة تحت ضغط من الأهل على الزواج بحجة أن الأهل دائماً يفكرون بمصلحة أبنائهم، وحرمان الفتاة من التعليم، بالإضافة إلى انتشار ظاهرة الأمية في المجتمع.
وأوضحت الأخصائية الاجتماعية هناء عويضة خلال المحاضرة أن الزواج المبكر يتمثل في زواج الفتى أو الفتاة قبل سن ( 18 عامًا )، حيث يعتبر هذا السن فترة بلوغ ونضج عقلي واجتماعي ونفسي.
وأشارت إلى أن الدراسات والأبحاث بينت أنه على الفتاة وضع العلم نصب عينيها، في الفترة العمرية مادون ( 18 عامًا )، مؤكدةً أن الزواج قضية أساسية، يجب ألا تتم بطريقة متسرعة، حتى لا تصطدم الفتاة بعواقبه الوخيمة.
وبينت أن الزواج يحتاج إلى تهيئة نفسية وعقلية، مضيفةً أن السن المفضل لزواج الرجل أو المرأة هو ما فوق العشرين، حيث يكونا ناضجين جسميًا، واجتماعيًا، ونفسيًا، ولديهم قدرة أكبر على تحمل المسؤولية بكل أعبائها، وفهم الأمور الزوجية على أكمل وجه.
وأرجعت عويضة الزواج المبكر في المجتمع إلى عدة أمور أهمها العادات والتقاليد، وضعف شخصية الفتاه نتيجة التنشئة الاجتماعية، و زواج الأقارب، وتردي الوضع الاقتصادي وانخفاض مستوى المعيشة، وتزويج الشاب مبكراً بحجة استمرارية المساعدات التموينية من مراكز الخدمات والشؤون الاجتماعية.
وأضافت كذلك إجبار الفتى أو الفتاة تحت ضغط من الأهل على الزواج بحجة أن الأهل دائماً يفكرون بمصلحة أبنائهم، وحرمان الفتاة من التعليم، بالإضافة إلى انتشار ظاهرة الأمية في المجتمع.