|
وحدة وطنية في القطاع.....حركتا فتح وحماس تعلنان التوصل الى اتفاق ينهي كافة اشكال الصدام والعنف ويمهد لحلول جذرية للخلاف
نشر بتاريخ: 20/07/2005 ( آخر تحديث: 20/07/2005 الساعة: 02:13 )
غزة- معا- أعلنت حركتا فتح وحماس فجر اليوم الأربعاء توصلهما الى اتفاق لإنهاء المظاهر والاحداث المؤسفة التي شهدتها منطقتا جباليا وبيت لاهيا شمال قطاع غزة خلال الساعات والايام الماضية, وجاء اعلان الحركتين خلال مؤتمر صحافي مشترك تحدث فيه سفيان ابو زايدة وزير شؤون الاسرى أحد قيادات حركة فتح ونزار ريان أحد قيادات حركة حماس في قطاع غزة.
واستهل سفيان أبو زايدة الحديث قائلا "نود أن نزف لشعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية الاتفاق الذي جرى هذا اليوم بين حماس وفتح في المنطقة الشمالية والتي شهدت صدامات دامية أدت إلى سفك الدم الفلسطيني بأيدي فلسطينية". وأضاف ابو زايدة أن الحركتين توصلتا الى اتفاق لوقف كافة أشكال الصدام والعنف وإزالة كافة المظاهر المسلحة وإزلة كافة الاشكال التي تؤدي الى التوتر بين الطرفين. وأعلن ابو زايدة ان اجتماعا آخر بين الحركتين سيعقد اليوم لمتابعة هذا الاتفاق والتأكد من تنفيذه على الارض. من جانبه قال نزار ريان اننا وضعنا نقاطا لاتفاق يقضي بسحب مظاهر التسلح ومظاهر العنف في وسائل الاعلام, مع الاتفاق على التواصل المستمر لتطويق ما يجري من احداث مؤسفة. واكد ريان أن الاتفاق الذي جرى في منطقة شمال قطاع غزة اليوم ينطبق على كافة انحاء القطاع قائلا" اتصلنا بقيادتي حماس وفتح فوافقونا على ما اتفقنا عليه, وسحبوا اتفاقنا هذا على كل انحاء القطاع". واشار ابو زايدة وريان الى انهما كانا قد قاما بجولة في شوارع جباليا التي كانت شهدت قبل ساعات قليلة احداثا مؤسفة اسقطت العديد من الجرحى بين عناصر الأمن الفلسطيني وحركة فتح من جانب وبين نشطاء حركة حماس من جانب آخر , وقال ابو زايدة" الاتفاق بدأ فعلا قبل اكثر من ساعة حيث قمنا بجولة برفقة كوادر فتح وحماس في شوارع جباليا لطمأنة شعبنا الذي يستحق منا الوحدة والتأكيد على حرمة الدم الفلسطيني وصيانته". وأضاف ابو زايدة" نأمل أن تكون هذه المرة الأخيرة التي يسفك فيها دم فلسطيني على أيد فلسطينية". وجدد التأكيد على أن هذا الاتفاق الذي تم التوصل اليه في شمال القطاع ينطبق على كافة أبناء حماس وفتح في القطاع ولا يقتصر على المنطقة الشمالية بشكل خاص". وفي ذات السياق أشار ريان الى ان أهالي جباليا تلقوا بالبشر هذا الاتفاق الذي يبدو انه سيفتح صفحة جديدة في العلاقات بين حركة حماس والسلطة الفلسطينة وحركة فتح. |