|
الاتحاد الوطني الكردستاني يشن هجوما على هنية لوصفه البيشمركة بالعصابة في خطاب الجمعة بملعب اليرموك
نشر بتاريخ: 08/10/2006 ( آخر تحديث: 08/10/2006 الساعة: 15:12 )
معا- شن الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني هجوما عنيفا ضد رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية ووصفه بالشوفيني، وقال انه لازال يتباكى على نظام صدام حسين الرئيس العراقي المخلوع.. فيما حذرت منظمة الهجرة الدولية من ازدياد عدد المهجرين العراقيين قسريا.
وقال حزب طالباني في تصريح صحافي اليوم ردا على كلمة القاها هنية الجمعة وشبه فيها كلمة البيشمركة الكردية بالعصابة ان قوات البيشمركة منظمة مسلحة دافعت عن الاكراد والشعب العراقي طيلة 40 عاما. واضاف" ان كلام هنية عبارة عن تخرصات تؤكد انه ومن لف لفه مازالوا يتباكون على صدام حسين و نظامه ومازالوا متأثرين بالخطاب الصدامي النابع من النزعة الشوفينية المقيتة". واشار الى "ان هنية وحكومته وحركته الآيلة الى السقوط يواجهون ضغوطات جمة من الشارع الفلسطيني جراء سياساته الصبيانية الفاشلة التي جلبت للفلسطينيين مآسٍ مضاعفة ودفعت الاوضاع الى الاقتتال ولذلك فهو يحاول جاهداَ أن يبرر فشله بشتى الوسائل والاساليب" وقال "انه بسبب فشل سياسات حماس فان هنية يحاول مغازلة الارهابيين الدوليين وفي مقدمتهم جماعة القاعدة وان اهانته للبيشمركة تدخل في هذا الاطار لان قوات البيشمركة اثبتت جدارتها في مقارعة الارهاب في كردستان وفي العراق بشكل عام.." وفيما يلي نص التصريح الصحافي : خلال كلمته أمام أنصار حزبه يوم أمس وفي سياق مقارن، حشر اسماعيل هنية رئيس وزراء حركة حماس في فلسطين، اسم البيشمركة مع كلمة العصابة، و ذلك خلال دفاعه عن عصابات القوة التنفيذية التابعة لحكومته. رغم تحفظنا التام من المداخلة في شؤون فلسطين، البلد الذي يعاني من مشاكل كثيرة، منها مشكلة وجود وهيمنة سلطة حماس التي تبطش بشعب فلسطين ودفعُ الاوضاع فيها الى هاوية خطيرة، و لكن اهانته غير المبررة للبيشمركة تجبرنا على الرد عليه، حيث ندين و بشدة حشر اسم البيشمركة مع العصابات، لأن قوات البيشمركة هي قوات دافعت عن كرامة شعب كوردستان والشعب العراقي جميعاً طيلة أكثر من أربعين عاما، خاصة أيام نظام صدام حسين الجائر الذي بطش بالشعب العراقي و الفلسطينيين القاطنين في العراق على حد سواء، و لكننا لا نستغرب من تخرصاته بهذا الصدد، لأننا نعرف جيداً ان هنية ومن لف لفه مازالوا يتباكون على صدام حسين و نظامه، ومازالوا متأثرين بالخطاب الصدامي النابع من النزعة الشوفينية المقيتة، ونعرف جيداَ ان هنية وحكومته وحركته الآيلة الى السقوط يواجهون ضغوطات جمة من الشارع الفلسطيني جراء سياساته الصبيانية الفاشلة التي جلبت للفلسطينيين مآسٍ مضاعفة و دفعت الاوضاع الى الاقتتال، فيحاول جاهداَ أن يبرر فشله بشتى الوسائل والاساليب. ومن جانب آخر، ليس خافياَ على أحد ان حركته التي ستمنى بالفشل عاجلاَ، تحاول مغازلة الارهابيين الدوليين وفي مقدمتهم جماعة القاعدة، فإهانته للبيشمركة تدخل في هذا الاطار، لان قوات البيشمركة اثبتت جدارتها في مقارعة الارهاب في كوردستان وفي العراق بشكل عام. ونرى ضرورة أن نخاطب الشعب الفلسطيني المنكوب وقواه الاصيلة للوقوف ضد تخرصات هنية تجاه البيشمركة، لان اية اهانة توجه للبيشمركة يعتبرها الشعب الكردي اهانة له، لكون البيشمركة رمز من رموز النضال المرير الذي خاضه شعبنا الكردي في سبيل التحرير واصبح رمزاً للكرد اينما وجدوا، وفي الختام إن الصوت الذي يهين رموز شعب ما، لا يمت بالاخلاقيات السياسية بأية صلة. ومن جهته قال مصدر كردي انه في كلمته بمهرجان مايسمى بالصمود والبثات في غزة تحدث رئيس الحكومة الفلسطينية اسماعيل هنية وهو من احد قيادي حماس عن مستجدات الوضع الداخلي المتوتر في فلسطين الا أنه عرج على شئ يخص الاكراد ومقدس لديهم وهو البيشمركة ورفض مقارنة القوة التنفيذية الفلسطينية بالبيشمركة قائلاً: ان افراد القوة التنفيذية خرجوا من ميادين المقاومة "وبذلك ارتكب هنية خطاً فادحاً وفرية كبرى بحق نفسه وبحق الشعب الكردي وبحق جميع القوى المحررة والمقارعة للظلم والطغيان". واضاف انه كان من الأجدر لهنية وامثاله ان يعربوا عن سرورهم اذا ما قورنت قوته التنفذية بقوة مثل البيشمركة التي لها تاريخ مشرف من الامجاد والبطولة في التصدي للدكتاتورية والطغيان. واشار الى انه من سخرية الأقدار ان يتحدث شخص مثل هنية عن البيشمركة بسوء وهو لايعرف تاريخ قوات البيشمركة ولا أهميتها ومن العجب أيضا ان يكون لصدام الفاشي هذه التأثيرات على قيادات حماس. |