|
منظمة التعاون الإسلامي: الأمن الدوائي بغزة "يحتضر"
نشر بتاريخ: 12/07/2011 ( آخر تحديث: 12/07/2011 الساعة: 17:24 )
غزة- معا قالت منظمة التعاون الإسلامي (منظمة المؤتمر الإسلامي سابقاً) في تقريرها الشهري الذي يستعرض الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة أن الأمن الدوائي بغزة "يحتضر"، وأنه وصل إلى أزمة هي الأخطر من نوعها على صعيد توافر الدواء وتلقي العلاج.
وذكر التقرير أن المستشفيات والمراكز الصحية تُعاني من نقصٍ حاد في الدواء والمُستلزمات الطبية الذي أدَى إلى توقف عمليات العيون وجراحة الأطفال وقسطرة القلب وعمليات الأورام، منوها لنفاذ جميع أنواع الحليب العلاجي للأطفال. وحث التقرير مؤسسات الهلال الأحمر والمؤسسات الإنسانية في الدول العربية والإسلامية لضرورة التحرك بشكل عاجل من أجل توفير المُستلزمات الطبية والأدوية. وعلى صعيد المشاريع المنفذة من قبل المؤسسات والهيئات الدولية والمحلية العاملة في قطاع غزة فقد لُوحِظَ تَصَدُر البنك الأسلامي للتنمية لقائمة المانحين هذا الشهر إضافة إلى أن معظم التمويل اتجه لقطاع المياه والصرف الصحي، مع بقاء التدخل في قطاع المرأة والطفل دون المستوى المطلوب. وذكر التقرير أن الفترة التي شملها حظيت بهدوء ملحوظ على صعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع إلا أن القوات الإسرائيلية استمرت بممارسة انتهاكاتها ضد الصيادين الفلسطينيين، فيما نوه التقرير إلى وفاة شابين ممن يعملون في الأنفاق الحدودية في مدينة رفح. وأكد التقرير أن حركة قوافل المساعدات وحركة الوفود المتضامنة مع أهالي قطاع غزة في ازدياد حيثُ تم تسير قافلة من قبل منظمة الإغاثة بجنوب أفريقيا وهى أول قافلة مساعدات برية لدعم الشعب الفلسطيني تنطلق من القارة السمراء، فيما أعلنت السلطات اليونانية حظر على تحرك سُفن أسطول الحرية "2" الراسية في موانئها. أما بخصوص الكهرباء فقد أفاد التقرير عن استمرار انقطاعها وسجل انخفاض طفيف في معدل ساعات القطع بسبب تشغيل المولد الثالث للمحطة، فيما يزال الحصول على المياه تحدياً يومياً لسكان غزة خصوصاً مع ارتفاع درجة الحرارة وتفاقم أزمة الكهرباء. وجدير ذكره أن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور/ أكمل الدين إحسان أوغلي قد وعد بدراسة زيارة قريبة لغزة في ظل زيادة تدخل ونشاط المنظمة الإنساني في القطاع، ودعوة العديد من الجهات الإنسانية والرسمية له بزيارة غزة. |