وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الزراعة تفتتح دورة تدريبية تحت بعنوان "اعادة استخدام المياه العادمة"

نشر بتاريخ: 12/07/2011 ( آخر تحديث: 12/07/2011 الساعة: 12:13 )
بيت لحم- معا- بحضور وزير الزراعة د . اسماعيل دعيق والوكيل المساعد للمصادر الطبيعة د. قاسم عبده، افتتحت الادارة العامة للتربة والري في وزارة الزراعة الفلسطينية برام الله، يوم الاحد دورة تدريبية بعنوان "اعادة استخدام المياه العادمة المعالجة في ري المحاصيل الحقلية واشجار البستنة"، استهدفت عددا من المرشدين الزراعيين في مختلف المديريات.

د. دعيق وفي بداية الدورة ثمن الجهود التي تبذلها الادارة العامة للتربة والري في خدمة القطاع الزراعي والنهوض به، وذلك من خلال متابعتها لكافة القضايا المتعلقة بمصادر المياه وتوفرها، وري المحاصيل الزراعية ومعالجة المياه العادمة من اجل توفير الكميات المناسبة واللازمة لهذه المحاصيل. مشددا على اهمية تطبيق ما يتم دراسته واكتسابه من مهارات وممارسات عملية في هذه الدورات على ارض الواقع. وكذلك الاستفادة من الدراسات والاحصائيات المتعلقة بالمياه الصالحة للاستخدام الزراعي والعمل على ايجاد الحلول المناسبة في حال كان هناك اي نقص. وشكر القائمين على الدورة والجهة الممولة، متمنيا لهم الاستفادة والارتقاء في عملهم ورسالتهم لخدمة قطاع الزراعة والمزارعين.

بدوره رحب د. قاسم عبده بالمشاركين في الدورة، وشكر الوزير على تلبيته دعوة الادارة العامة للتربة والري للمشاركة في افتتاح الدورة ولاهتمامه الدائم بالنشاطات التي تنفذها لتطوير مهارات كوادرها والخدمات المقدمة، وقدم شرحا حول طبيعة الدورة والاهداف المرجوة منها، مشيرا الى انها تتناول موضوع غاية في الاهمية وخاصة في ظل التغيرات المناخية التي تشهد ارتفاع في درجات الحرارة وشح في منسوب المياه ومصادرها.

ويحاضر في الدورة التي تستمر لاربعة ايام، مختصون من الادارة العامة للتربة والري بالوزارة، حيث يتم خلالها تقديم شرح وافي واستعراض لموضوعات ذات صلة باستخدامات المياه العادمة المعالجة في ري المحاصيل الحقلية واشجار البستنة، وعرض مقدمة حول مصادر المياه في فلسطين، وبدائل المياه الزراعية التقليدية، والعديد من القضايا القانونية والسكانية والادارية ذات العلاقة.

جدير بالذكر ان هذه الدورة تأتي ضمن مشروع " التكيف مع ظاهرة التغير المناخي في المناطق الزراعية الهامشية "، الذي تنفذه وزارة الزراعة بتمويل من المركز الدولي للدراسات الملحية ICBA.

علما ان وزارة الزراعة الفلسطينية تمثل فلسطين في هذا المشروع الدولي، يستمر العمل به لمدة ثلاث سنوات قادمة، حيث تستهدف الوزارة من خلاله مزارعي المناطق الهامشية في محافظات الضفة.