![]() |
عريقات: سبتمبر محطة نضالية جديدة..سنخوضها موحدين
نشر بتاريخ: 12/07/2011 ( آخر تحديث: 12/07/2011 الساعة: 16:42 )
رام الله-معا-نظمت أمانة سر المجلس الثوري لحركة فتح لقاء لأعضاء المجلس الثوري حول استحقاق سبتمر والخطوات المطلوبة، قدم خلاله د.صائب عريقات شرحا موسعا حول الاستعدادات الفلسطينية.
وقد أدار اللقاء أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، في اطار تعزيز دور المجلس الثوري واعضائه ومشاركتهم السياسية، مؤكدا أن استحقاق سبتمبر هو استحقاق وطني تتجند له حركة فتح بكل قواها وامكانياتها، لتعزيز مكانة الشعب الفلسطيني على طريق تحقيق أهدافه الوطنية في الحرية والاستقلال. وأكد مقبول أن المجلس الثوري الذي ناقش في دورته الأخيرة استحقاق سبتمبر والوضع السياسي، قد أبدى وقوفه التام الى جانب القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن في هذه التحركات، وأن لقاءات الثوري تأتي في اطار استمراريتها للبقاء في تفاصيل التحركات الوطنية، ولكي يضطلع بدوره الحركي والوطني في هذا الظرف والمنعطف الهام. وقد استعرض د.صائب عريقات، الجهود الفلسطينية في كل الاتجاهات والمسارات، والتحضيرات اللازمة قانونيا ودبلوماسيا عبر توسيع دائرة المؤيدين للموقف الفلسطيني لافتا الى أن هذه التحضيرات تسير بالتشاور والتنسيق مع الأشقاء العرب وكل الاصدقاء والحلفاء الدوليين، المؤمنين بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه المحتله، مشددا سبتمبر خطوة نضالية سنخوضها موحدين. وأوضح د.عريقات أن التوجه للأمم المتحده كان خطوة لاحقة في سلسلة خطوات وضعتها القيادة الفلسطينية كبديل لفشل المفاوضات التي حدد لها المجتمع الدولي عبر الرباعية الدولية عام لاتمامها تنتهي في سبتمبر القادم، وهنا من حقنا طرح البديل ومن واجب المجتمع الدولي الوقوف الى جانب الشعب الذي احتلت أرضه، لا أن يقف مع الاحتلال ويقوي نزعته التوسعية والاستيطانية، لافتا أن خطوات أخرى ستتبع أيلول في سياق الخطة الفلسطينية التي أقرتها القيادة. واضاف عريقات، نحن نسير في مسارنا المقرر من القيادة الفلسطينية، والذي تقف خلفه حركة فتح وكل فصائل منظمة التحرير، وكشف في هذا الصدد أن اتصالات قد حدثت أيضا مع حركة حماس، طلبا في ابداء أي مواقف يمكنها أن تعزز الموقف الفلسطيني في قضيته العادله، التي هي غاية كل الفصائل والأحزاب، حيث أطلعهم على آليات التحرك الفلسطيني. وعبر عريقات عن أهمية أن تبقى حركة فتح بصوت واحد يعبر عن موقف واحد حول ايلول، وأن ترفد القيادة بكل الأفكار والاستشارات الممكنه في هذا الصدد، وتجنيد كل طاقات الشعب الفلسطيني في هذا التحدي كي نصل لموقف دولي مساند بشكل رسمي وقانوني في مجلس الأمن والجمعية العامه، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران. وأعلم عريقات أعضاء المجلس الثوري، أن اجتماع لجنة المتابعة العربية سيلتئم في 16 من الشهر الجاري لمناقشة واقرار الاجراءات الواجب اتباعها، لافتا الى أن الدول العربية تؤيد الموقف الفلسطيني ولم تعترض اي دوله على هذا التوجه، وان ما يشاع من تسريبات أعلامية تشكيكية لا يرقى للحقيقة ولا يلامسها. وقد أطلع عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي، أعضاء المجلس الثوري بالتفاصيل الدقيقة للتحرك الفلسطيني، ومواقف الدول والتكتلات الدولية، مشيدا بموقف المجموعات الاقليمية في أفريقيا وأمريكيا اللاتينية وغالبية دول الاتحاد الاوروبي ومجموعة عدم الانحياز، والمؤتمر الاسلامي، وفي المقدمة روسيا الاتحادية والصين الشعبية وعديد الدول الأخرى، وأردف أن لقاءاته مع المسئولين الأمريكيين الأسبوع الماضي والاتصالات المستمرة لم تثمر تغييرا في الموقف الأمريكي، الذي يدفع نحو استئناف المفاوضات دون توفير شروط نجاحها، مؤكدا أن اي مفاوضات يجب أن تقوم لغاية إنهاء الاحتلال، وعلى مبدأ تثبيت حدود الدولة الفلسطينية القادمة. وفي نهاية اللقاء قدم أعضاء المجلس الثوري، العديد من الافكار لتحصين الموقف الفلسطيني والتنبيه على المحاذير القانونية والاجرائية، وآليات ابقاء المواطن الفلسطيني صاحب القضية في تفاصيل التحركات الفلسطينية كي يستطيع مساندتها ودعمها، وضرورة وضع كافة الخيارات والبدائل لما بعد سبتمبر، مع استمرار عقد هذه اللقاءات. |