|
الطيراوي: الجيل الصاعد أمانة في أعناقنا من أجل قيام الدولة
نشر بتاريخ: 12/07/2011 ( آخر تحديث: 12/07/2011 الساعة: 23:28 )
رام الله-معا-قال اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس مجلس أمناء الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية أن الجيل الصاعد من أبناء شعبنا أمانة في أعناقنا، وعلينا أن نبنيه بكل ما أوتينا من قوة من أجل القيام بالدولة الفلسطينية المستقلة القادمة".
جاء ذلك خلال كلمة اللواء الطيراوي في حفل اختتام مخيم الطلائع الفلسطيني الأول "مخيم الهوية والانتماء" الذي عقد في الأكاديمية بالتعاون مع مدرسة الروم الأرثوذكس الثانوية في الطيبة، بحضور اللواء الركن ماجد هواري مساعد رئيس الأكاديمية للشؤون الشرطية، ومديرة المدرسة عبير خورية، والدكتورة رجاء سويدان مديرة دائرة التدريب والتنمية عدد من أهالي الطلبة المشاركين والمشرفين على المخيم. وأضاف اللواء الطيراوي في كلمته مخاطباً أهالي الطلبة المشاركين: "إنني سعيد لوجودي بينكم، وسعيد بأنكم أرسلتم أبناءكم وبناتكم إلى الأكاديمية ليتعلموا علوم الحياة من خلال النشاطات التي أعطيت لهم بإشراف المدربين والمشرفين، والأكاديمية الأمنية صرح علمي كبير ومصنع للرجال قادة المستقبل، ووجدت لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني من كافة المدن والقرى والمخيمات، ونحن جاهزون دائماً للمساهمة في بناء هذا الجيل، ولتقديم كل ما هو في مصلحة وطننا". من جانبها شكرت عبير خورية الأكاديمية ممثلة برئيس مجلس أمنائها اللواء توفيق الطيراوي على جميع الجهود التي بذلت من أجل إنجاح هذا المعسكر، وأضافت أن المعسكر قد حقق أهدافه بتعزيز الهوية وتنمية المهارات المختلفة وغرس قيم الولاء، وجاء معبراً عن شعاره، وأن إقامة هذا المخيم لا يقل أهمية عن رسالة المدرسة. وعبر المشاركون في المخيم عن شكرهم للأكاديمية من خلال الكلمة التي ألقتها الطالبة نادين زايد، وقدموا العديد من الفقرات والوصلات الفنية الرائعة من دبكات شعبية ومسرحية عكست بوضوح مدى تأثرهم بالمخيم ونالت إعجاب وتقدير الحضور، وقامت بعرافة المعلمة وفاء عبد الله. وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات على الطلبة المشاركين وتكريم المشرفين والمشرفات، وقدمت مدير المدرسة درعين تقديراً لمعالي اللواء توفيق الطيراوي ورئاسة الأكاديمية. ومن الجدير ذكره أن المخيم استمر لمدة 10 أيام بمشاركة 80 طالب وطالبة، وهدف إلى إكساب المشاركين والمشاركات للمعارف التأسيسية اللازمة حول الهوية الوطنية والقضية الوطنية والمشروع الوطني الفلسطيني، وتعزيز الاتجاهات الايجابية لدى المشاركين والمشاركات نحو بعضهم بعضاً في القضايا الثقافية والتربوية والاجتماعية، وإكساب المشاركين والمشاركات لمهارات القيادة والاتصال، وتعزيز مفاهيم ومسلكيات العمل التطوعي وروح الفريق، والتأسيس لمبادرات تعاون وتشبيك مستقبلي مابين الشباب الفلسطيني والمؤسسات الوطنية، وتنوعت نشاطات المخيم بين مهارات القيادة والاتصال والتعامل مع الآخرين، ومفهوم العمل التطوعي، والعمل بمجموعات، ومحاضرات ولقاءات مع صانع قرار، إضافة إلى النشاطات الترفيهية الهادفة. |