النائب الأسير رياض علي: تواصل اعتقال النواب والوزراء مؤامرة تحيكها دولة الاحتلال والادارة الامريكية
نشر بتاريخ: 08/10/2006 ( آخر تحديث: 08/10/2006 الساعة: 21:43 )
نابلس -سلفيت -معا- اعتبر النائب رياض علي الأسير في سجون الاحتلال أنه وبقية اعضاء التشريعي المعتقلين انهم رهائن سياسيين، وأن استمرار إعتقاله وباقي النواب ليس إلا جزءا من ما وصفه بالمؤامرة التي يحيكها الاحتلال والادارة الأمريكية وأعوانهما في المنطقة على - حد قوله.
جاءت اقوال النائب علي تلك اثناء زيارة قام بها محامي نادي الاسير الفلسطيني رائد محاميد لسجن مجدو والتقى خلالها عددا من الاسرى القابعين في سجن مجدو الاسرائيلي من بينهم النائب رياض علي.
وافاد النائب علي والمعتقل منذ تاريخ 29/6/2006 انه يقبع في السجن منذ 3 شهور دون أي مبرر مع النواب والوزراء، وان احتجازهم لا يتعلق بقضية الجندي الاسير التي تستخدمها اسرائيل كشماعة يعلق عليها الوضع العام في الوقت الذي يقبع أكثر من عشر آلاف فلسطيني بينهم جزء كبير من الأطفال والنساء دون أن يلقي لهم أحد في العالم بالاً.
واعتبر علي ان احتجازهم جزءا من محاولات النيل من الحكومة الفلسطينية المنتخبة ديمقراطياً، وقال ان محاكمته غير عادلة بل هي محاكمة سياسية.
واشار علي الى انه يقبع في ظروف اعتقال قاسية فلا تسمح له السلطات الاسرائيلية بإدخال أي أغراض من الخارج وتمنعه من الإتصال بالعالم الخارجي، حيث قامت عائلته بارسال أغراض ضرورية من بينها ملابس له الا ان ادارة السجن لم تسمح بإدخالها وبقيت محجوزة لديها منذ شهر ونصف الشهر.
جاءت اقوال النائب علي تلك اثناء زيارة قام بها محامي نادي الاسير الفلسطيني رائد محاميد لسجن مجدو والتقى خلالها عددا من الاسرى القابعين في سجن مجدو الاسرائيلي من بينهم النائب رياض علي.
وافاد النائب علي والمعتقل منذ تاريخ 29/6/2006 انه يقبع في السجن منذ 3 شهور دون أي مبرر مع النواب والوزراء، وان احتجازهم لا يتعلق بقضية الجندي الاسير التي تستخدمها اسرائيل كشماعة يعلق عليها الوضع العام في الوقت الذي يقبع أكثر من عشر آلاف فلسطيني بينهم جزء كبير من الأطفال والنساء دون أن يلقي لهم أحد في العالم بالاً.
واعتبر علي ان احتجازهم جزءا من محاولات النيل من الحكومة الفلسطينية المنتخبة ديمقراطياً، وقال ان محاكمته غير عادلة بل هي محاكمة سياسية.
واشار علي الى انه يقبع في ظروف اعتقال قاسية فلا تسمح له السلطات الاسرائيلية بإدخال أي أغراض من الخارج وتمنعه من الإتصال بالعالم الخارجي، حيث قامت عائلته بارسال أغراض ضرورية من بينها ملابس له الا ان ادارة السجن لم تسمح بإدخالها وبقيت محجوزة لديها منذ شهر ونصف الشهر.