وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتوح لـ"معا": حماس تعتبر بقاء فياض ومغادرة هنية أمراً "مهيناً"

نشر بتاريخ: 13/07/2011 ( آخر تحديث: 13/07/2011 الساعة: 13:52 )
غزة- خاص "معا" - اكد روحي فتوح الممثل الشخصي للرئيس محمود عباس أن حركة حماس ليس لديها اعتراض على شخص الدكتور سلام فياض، في حين قال إذا أقرت اللجنة الرباعية خطة واضحة تعتمد المرجعيات الدولية في عملية المفاوضات كخيار سنذهب إلى المفاوضات، أما إذا بقيت حالة الاستعصاء دون اختراق للانسداد سنذهب إلى الأمم المتحدة.

وأوضح فتوح في مقابلة أجراها الزميل أيمن أبو شنب أن اللقاء الأخير الذي جمعه مع رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية يأتي انسجاما مع مناخ المصالحة لتبادل مزيد من الأفكار لعدم جمود عملية المصالحة وكيفية الخروج نحو الأفضل وتطبيق بنود الاتفاق.

الحوار مستمر:
وعن الأفكار التي طرحت قال فتوح: "إن الهم واحد يكاد الحديث عن الحكومة وان حركة حماس لها موقف من الحكومة كما أن حركة فتح لها موقف أيضا وجرى توقف في عملية تشكيل الحكومة لكن الحوار مستمر وما زال عزام الأحمد القيادي في حركة فتح وموسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس يبذلان جهدا لتذليل العقبات.

وأشار إلى أن بنود المصالحة خمسة وتأخر تشكيل الحكومة أدى إلى جمود في باقي الملفات، وقال :" استمعنا خلال اللقاء إلى حديث طيب وتحدثنا بنفس طيب والاهم أن كلا الحركتين متمسكين بالمصالحة باعتبارها خيار استراتيجي ولا رجعة عنه".

تمسك الرئيس بالدكتور فياض:

أوضح فتوح انه خلال حفل التوقيع على اتفاق المصالحة في العاصمة المصرية القاهرة قال الرئيس محمود عباس:" نريد حكومة لا تفرض علينا الحصار"، وهو يرى في الدكتور فياض باعتبار الفترة السابقة والحكومة التي تولاها قدم شيئا كثيرا وكان مريحا في أدائه سواء للرئيس أو بشكل عام في السلطة فهذا التمسك يأتي من قبل الرئيس حتى لا يكون هناك حصار على السلطة في حكومة المصالحة من هنا يأتي تمسك الرئيس بفياض، على حد قوله.

وتابع :"إن رأي الإخوة في حماس يقول تشكيل الحكومة يجب أن يأتي بالتوافق وأنهم يعتبرون بقاء فياض لرئاسة الوزراء ومغادرة إسماعيل هنية أمرا مهينا".

وأضاف:" كما فهمت ليس لهم اعتراض على شخص سلام فياض ولكنهم يعترضون على الطريقة والأداء باعتبار انها حكومات الأزمة" الحكومة المقالة، وحكومة فياض" جاءتا نتيجة الانقسام الذي جرى.

وأشار فتوح إلى أن الرئيس له تقديراته ورأيته وله الولاية في هذا الشأن ويريد حكومة تسهل على الشعب الفلسطيني كافة الأمور.

قرار مجلس النواب الأمريكي:

واعتبر الممثل الشخص للرئيس قرار مجلس النواب الأمريكي بتجميد المساعدات المقدمة للسلطة إذا استمرت بالتوجه للأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة يعبّر عن وجه أمريكا المنحاز بشكل مطلق لإسرائيل، مؤكدا أن القيادة مستمرة قدما في قضية مجلس الأمن لنيل الحقوق الفلسطينية والاعتراف فيها وقال:" ندرك أن الولايات المتحدة ستستخدم حق الفيتو ولكن لسنا أول دولة، ومستمرون حتى نحصل على العضوية".

وأردف:" إن الرئيس له برنامج وذاهب في سبتمبر، أما إذا أقرت اللجنة الرباعية خطة واضحة تعتمد المرجعيات الدولية في عملية المفاوضات كخيار سنذهب إلى المفاوضات، أما إذا بقيت حالة الاستعصاء دون اختراق للانسداد سنذهب إلى الأمم المتحدة.

وأكد أن الرئيس محمود عباس "أبو مازن" جدي في زيارته إلى غزة.